لا تسألوني فالجواب يزيد في قلبي الألم

[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

وغاب العملاق قرفان منذ هذا التاريخ

قالوا : بعينك عبرةٌ
.................. قلت : الأسى جَمعٌ وَجَب
قالوا : بِقَلبِكَ حُرقَةٌ
.................. قلت : المَواجِعُ تَضطَرِب

قالوا : حروفكَ لَوعةٌ
.................. قلت : الصَّبابَةُ والأَلم
شِعري تَوَجع خافِقي
.................. أَلمي وأنَّات السَّقَم

شِعري مَحابِره دَمي
.................. وَحيٌ تَهامى كالدَّيَم
شِعري فمي أَشدو بِهِ
.................. ومبادئي للشِّعرِ فَم

تَلتَفُّ في عُنُقي الحَقيقَةُ قُم وقُل بالحقِّ قُم

يا ضيعةَ الآمالِ في
.................. صَفٍ تَفَرَّقَ وانقَسَم
يا ضَيعَةَ الآمالِ في
.................. زَمَنٍ تُباعُ بِهِ القِيَم

وُئِدَ الحَياءُ وحُطِّمَت
.................. في عَصرِنا شُمُّ الشِّيَم
لا تَسألوا عن ( خيمتي )
.................. فسِوارُ ( خَيمَتِيَ ) انهَدَم

لا تسألوني فَالجوابُ يَزيدُ في قلبي الألَم

وَلَكَم وَضَعتُ يَدي على
.................. عيني وَكَسَّرتُ القَلَم
ونَذَرتُ أن أدَعَ الأسى
.................. وعَقَدتُ نَذرِيَ بالقَسَم
لكنني دوماً أعودُ
.................. فَأكتَبُ الشَّكوى بِدَم

دارَت رَحى الأيام واستلقت على القاعِ القِمَم

ما كانَ رَبُكِ غافلاً
.................. وهوَ الحَكيمُ المُنتَقِم
لَو شاءَ اهلَكَ من طغوا
.................. لو شاءَ دَمَّرَ من ظَلَم
مفتاح عِزكِ ( خَيمَتي )
.................. غِيَرٌ تسامى بالهِمَم

يا ( خَيمَتي ) ما غابَ من بِزِمامِ خالِقِهِ اعتَصَم

فانتظرينا ..
وتقبلِ تحيات .. ابنك ومحبَّك القرفان ( خالد )

ما بين راحلين وضاعنين ...

وكان ورائهم من ينتظرهم ورحلوا ايضا ...


من سينتظرنا ....ومن سيفتقدنا...