العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد أحاديث المولد النبوى (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-12-2006, 08:42 AM   #1
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

بارك الله فيك أخي سهيل
ومازلت أتابع هذه السلسلة
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-12-2006, 01:21 PM   #2
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي



إقتباس:
( فادعوا الله مخلصين له الدين فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .. رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق .. يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار .. اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )

حفظت هذه السورة من صوت الشيخ ابن سبيل أمام الحرم حفظه الله ورعاه احب صوته كثيرا


وهي سورة غافر..وأيضا يطلق عليها سورة المؤمن ..وكذلك سورة الكهف قرأت

أنه تسمى ايضا ساعة المؤمن فمن اراد أن يستيقظ في وقت محدد يقرأها ويستيقظ

بإذن الله لم اتحقق من هذه المعلومة ولكن في وقت ما كنت استخدمها وكانت مفيدة جدا




(الله نور السموات والأرض.. مثل نوره كمشكاة، فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة، زيتونة، لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء، ولو لم تمسسه نار.. نور على نور.. يهدي الله لنوره من يشاء.. ويضرب الله الأمثال للناس.. والله بكل شيء عليم)


عندما اقرأ هنا كلمة مصباح وزجاجة كمشكاة ..احمد الله عز وجل أن جعل لساني لسانا عربيا


مبين .فعظيم ما اجده هنا ..اضافه فقط ايها اليماني وليست مجاراه حفظك الله ورعاك
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-12-2006, 01:10 PM   #3
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك





حفظت هذه السورة من صوت الشيخ ابن سبيل أمام الحرم حفظه الله ورعاه احب صوته كثيرا


وهي سورة غافر..وأيضا يطلق عليها سورة المؤمن ..وكذلك سورة الكهف قرأت

أنه تسمى ايضا ساعة المؤمن فمن اراد أن يستيقظ في وقت محدد يقرأها ويستيقظ

بإذن الله لم اتحقق من هذه المعلومة ولكن في وقت ما كنت استخدمها وكانت مفيدة جدا




(الله نور السموات والأرض.. مثل نوره كمشكاة، فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة، زيتونة، لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء، ولو لم تمسسه نار.. نور على نور.. يهدي الله لنوره من يشاء.. ويضرب الله الأمثال للناس.. والله بكل شيء عليم)


عندما اقرأ هنا كلمة مصباح وزجاجة كمشكاة ..احمد الله عز وجل أن جعل لساني لسانا عربيا


مبين .فعظيم ما اجده هنا ..اضافه فقط ايها اليماني وليست مجاراه حفظك الله ورعاك

عن أنس بن مالك رضي الله عنه‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إن الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الراآت إلى الطواسين‏.‏ مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور، وفضلني بالحواميم والمفصل‏.‏ ما قرأهن نبي قبلي‏"‏‏

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل شيء ثمرة وإن ثمرة القرآن ذوات حم هنّ روضات حسان مخصبات متجاورات فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم».

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن الحواميم‏ .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الحواميم سبع، وأبواب جهنم سبع تجيء كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول‏:‏ اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني‏"‏‏.‏

روي أن رجلا كان ذا بأس وكان من أهل الشام، وأن عمر رضي الله عنه فقده فسأل عنه فقيل له‏:‏ في الشراب ..
فدعا عمر رضي الله عنه كاتبه فقال له‏:‏ اكتب‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان‏.‏‏.‏‏.‏ سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ‏{‏غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير‏}‏ ثم دعا، وأمن من عنده، فدعوا له أن يقبل الله عليه بقلبه، وأن يتوب الله عليه‏.‏
فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأها ويقول ‏{‏غافر الذنب‏}‏ قد وعدني أن يغفر لي، ‏{‏وقابل التوب شديد العقاب‏}‏ قد حذرني الله عقابه ‏{‏ذي الطول‏}‏ الكثير الخير ‏{‏إليه المصير‏}‏ فلم يزل يرددها على نفسه حتى بكى، ثم نزع فأحسن النزع‏.‏

فلما بلغ عمر رضي الله عنه أمره قال‏:‏

هكذا فافعلوا إذا رأيتم حالكم في زلة فسددوه، ووفقوه وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه‏.‏

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين إن قتلت فهل لي من توبة‏؟‏ فقرأ عليه ‏{‏حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب‏}‏

وقال‏:‏ اعمل ولا تيأس‏

{‏ذي الطول‏}‏ .. ذي النعم .. والسعة والغنى ‏.. والمن .. سبحانه وحده المنان ..


************************************************** ********

قوله تعالى: (مَثَلُ نُورِهِ) أي: مثل نور الله تعالى في قلب المؤمن، وهو النور الذي يهتدي به، كما قال فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ..وكان ابن مسعود يقرأ: "مثل نوره في قلب المؤمن".

وقيل .. مثل نور قلب المؤمن، وكان أبي يقرأ: "مثل نور من آمن به" وهو عبد جُعل الإيمان والقرآن، في صدره ..

لا شرقية ولا غربية: لا يهودي ولا نصراني، لأن منهم من يقدم الصلاة قبل الشروق من الفجر .. ومنهم من يؤخرها بعد الغروب من الليل ..

توقد من شجرة مباركة: إبراهيم، نور على نور، قلب إبراهيم، ونور: قلب محمد صلى الله عليه وسلم ..

وروى عن ابن عمر في هذه الآية قال: المشكاة: جوف محمد، والزجاجة: قلبه، والمصباح: النور الذي جعله الله فيه،

قال ابن عباس: هذا مثل نور الله وهداه في قلب المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه النار، فإذا مسته النار ازداد ضوءًا على ضوئه، كذلك يكاد قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل أن يأتيه العلم، فإذا جاءه العلم ازداد هدًى على هدًى ونورًا على نور ..

وقيل : قوله (نُورٌ عَلَى نُورٍ) يعني: إيمان المؤمن وعمله. وقيل .. نور الإيمان ونور القرآن.

وقال الحسن وابن زيد هذا مثل القرآن، فالمصباح هو القرآن فكما يُستضاء بالمصباح يُهتدى بالقرآن، والزجاجة قلب المؤمن والمشكاة فمه ولسانه والشجرة المباركة شجرة الوحي،

"يكاد زيتها يضيء" تكاد حجة القرآن تتضح وإن لم يقرأ، نور على نور: يعني القرآن نور من الله عز وجل لخلقه مع ما أقام لهم من الدلائل والأعلام قبل نـزول القرآن، فازداد بذلك نورًا على نور

قوله عز وجل: (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) ..
قال ابن عباس رضي الله عنهما: اي لدين الإسلام، وهو نور البصيرة،

وقيل: القرآن (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ)
اي يبين الله الأشياء للناس تقريبًا للأفهام وتسهيلا لسبل الإدراك،

(وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
أي هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال ..


حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت رخيم‏.‏
يقول أربعة منهم‏:‏

سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك‏.‏

وأربعة منهم يقولون‏:‏

سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك‏.‏

ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية .. ان المتأمل الفرق .. بين من كانوا يعظمون الله .. عن علم وفهم ودراية .. سواء أمن العلماء .. اومن الملائكة .. المقربين وحملة العرش .. او حتى ممن اصطفاه الله من الانبياء .. عليهم جميعا افضل صلاة واتم تسليم ..

لينتهي .. معهم ويجتمع بهم .. بكلمة سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. وكلما استحضرت قلبك بها .. واقبلت اليه .. واستعضمت قدرته .. كلما قربت اكثر .. وكنت في رضاه اجدر ..

والا فهو الغني .. عن دمك .. ومالك .. وماعليك ..



يقـول الهلالـي والهلالـي سلامـه
علـيّ الطـلاق إن المقـل ذليــل

ينـوض يبغـي للمراجـل وينثنـي
كمـا ينثنـي بـالحمـول هـزيـل
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-12-2006, 01:02 PM   #4
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
بارك الله فيك أخي سهيل
ومازلت أتابع هذه السلسلة
ليس الدين منغلقا بين جدران كنيسة .. ولم يقض بليل ..

على الرغم من انه بدأ بليل .. الا انه ايضا انتهى على بيضاء نقية متماسكة .. متناسقة ومتناسبة طرديا وعكسيا ..

سيقول احدكم انه اسري بليل وعرج بليل وعاد بليل .. ( ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )

.. لم يكن في الاسلام سيدا او حصورا .. ولم يفرق بين حر وعبد .. فالخير بالتقوى والميزان بالعدل ..

قاد هؤلاء وهؤلاء .. نجحوا جميعا وتقدموا .. وهما شتان .. فكانوا خيرا للاسلام .. من الاسلام والى الاسلام ..

اذن الاسلام كالسيل .. يتبع الليان ..

فترى الزبد عالق في الصخر والوعر وفي الشجر والمدر .. كيف ؟؟؟ ..

( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) .. كيف .. وما بكت .. بعدهم ..
خنساء على صخر .. ولاهند على عمرو ..

جاء رجل إلى ابن عباس فقال : أرأيت قول الله ـ عز وجل ـ ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) ، هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
قال : نعم ، إنه ليس من الخلائق أحد إلا له باب من السماء ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله ، فإذا مات المؤمن بكى عليه بابه من السماء الذي كان يصعد منه عمله وينزل منه رزقه ، وإذا فقده مقعده من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه

سيقولون .. نحن المسلمون الجدد ..

( ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) .. ليس المسلمون .. الجدد .. اذن .. العبرة ليست بالاسماء .. انما بالمعاني ..

( ولقد كتبنا بالزبور بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) .. ليس الجنة فحسب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر‏) ..

عن عائشة رضي الله عنها الدنيا لا تصفو لمؤمن، كيف وهي سجنه وبلاؤه‏؟‏

ذكر المناوي في شرح الجامع الصغير أن الحافظ بن حجر لما كان قاضي القضاة مر يوما بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة، فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار، وأثوابه متلطخة بالزيت، وهو في غاية من الرثاثة والشناعة، فقبض على لجام بغلته،

وقال يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها‏؟‏ فقال أنا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السجن، وأنت بالنسبة لما أعد لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة فأسلم اليهودي ..
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-12-2006, 01:04 PM   #5
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
ليس الدين منغلقا بين جدران كنيسة .. ولم يقض بليل ..

على الرغم من انه بدأ بليل .. الا انه ايضا انتهى على بيضاء نقية متماسكة .. متناسقة ومتناسبة طرديا وعكسيا ..

سيقول احدكم انه اسري بليل وعرج بليل وعاد بليل .. ( ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )

.. لم يكن في الاسلام سيدا او حصورا .. ولم يفرق بين حر وعبد .. فالخير بالتقوى والميزان بالعدل ..

قاد هؤلاء وهؤلاء .. نجحوا جميعا وتقدموا .. وهما شتان .. فكانوا خيرا للاسلام .. من الاسلام والى الاسلام ..

اذن الاسلام كالسيل .. يتبع الليان ..

فترى الزبد عالق في الصخر والوعر وفي الشجر والمدر .. كيف ؟؟؟ ..

( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) .. كيف .. وما بكت .. بعدهم ..
خنساء على صخر .. ولاهند على عمرو ..

جاء رجل إلى ابن عباس فقال : أرأيت قول الله ـ عز وجل ـ ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) ، هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
قال : نعم ، إنه ليس من الخلائق أحد إلا له باب من السماء ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله ، فإذا مات المؤمن بكى عليه بابه من السماء الذي كان يصعد منه عمله وينزل منه رزقه ، وإذا فقده مقعده من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه

سيقولون .. نحن المسلمون الجدد ..

( ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) .. ليس المسلمون .. الجدد .. اذن .. العبرة ليست بالاسماء .. انما بالمعاني ..

( ولقد كتبنا بالزبور بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) .. ليس الجنة فحسب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر‏) ..

عن عائشة رضي الله عنها الدنيا لا تصفو لمؤمن، كيف وهي سجنه وبلاؤه‏؟‏

ذكر المناوي في شرح الجامع الصغير أن الحافظ بن حجر لما كان قاضي القضاة مر يوما بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة، فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار، وأثوابه متلطخة بالزيت، وهو في غاية من الرثاثة والشناعة، فقبض على لجام بغلته،

وقال يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها‏؟‏ فقال أنا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السجن، وأنت بالنسبة لما أعد لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة فأسلم اليهودي ..
هل هي سجن فعلا قياسا على ما سيحصل عليه في الآخره وهو هنا في نعيم ومركب وموكب عظيم

أم أنها سجن لمكابدته الصبر على الطاعات والصبر على اجتناب المحرمات ،لم يمر

على يوما هذا التفسير ،وايضا أيها اليماني فيه مخالفه لكلام عائشة رضي الله عنها

في أن الدنيا لا تصفو لمؤمن،،

،، إذا مات المسلم في أرض وقد غابت بواكيه ،بكت عليه السماء أو قريبا من هذا القول،
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2006, 09:09 PM   #6
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


هل هي سجن فعلا قياسا على ما سيحصل عليه في الآخره وهو هنا في نعيم ومركب وموكب عظيم

أم أنها سجن لمكابدته الصبر على الطاعات والصبر على اجتناب المحرمات ،لم يمر

على يوما هذا التفسير ،وايضا أيها اليماني فيه مخالفه لكلام عائشة رضي الله عنها

في أن الدنيا لا تصفو لمؤمن،،

،، إذا مات المسلم في أرض وقد غابت بواكيه ،بكت عليه السماء أو قريبا من هذا القول،

لافرق .. ان كانت الحياة الدنيا .. بهجة وجنة وسحر ونعيم دار مستقر .. في قلب مؤمن ..
اذ قيل .. ان من الفقر لجمال وخفه وحياء .. نراه احيانا فيما ندر .. بيننا لمن صبر .. وشكر .. فرضي .. وقنع بماعنده ..

فاقتنعنا نحن بغناه .. حتى ماامتلأت منه العين .. لتعففه .. واستحينا ان نمد له أيد العطف بصدقة .. فكانت له هدية .. ورغمنا لغيره بالصدقة ..

وهكذا الحال ايضا .. اذ يبتلى المؤمن .. فيظلم .. ويختنق .. ليقترب من الله اكثر ويقربه اليه سبحانه فيدنيه ويختصه برحمته وواسع فضله اذ اعانه بما اهمه فالهمه بما رفع شأنه وقدره ومنزلته ..
فيدعوه .. ويمجده ويعظم صفاته .. ويسبح بأسمائه الحسنى .. ويمتدح كريم عفوه ومغفرته .. وواسع رحمته لعباده .. وبالغ علمه بما كان سبحانه ..
اذ ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال .. إنّ جبريل موكّل بحاجات العباد فإذا دعا المؤمن قال الله تبارك و تعالى ياجبريل احبس حاجة عبدي فإنّي أحبّه وأحبّ صوته , وإذا دعا الكافر قال ياجبريل اقض حاجة عبدي فإنّي أبغضه و أبغض صوته ..

ليضل يدعوا ويدعوا .. ويدعوا .. وينتظر .. بفأل .. ليأمل ويؤمل .. ويرجوا .. ويطلب ويلح .. ويلح .. ويلح .. فيطرق الباب واحدة واحدة .. بخفية .. واثنتان بخيفه .. وثلاث برهب .. واربع بتضرع منقطع من الركب .. وخمس بمنتهى نفس لصائم .. وست وسبع وعشر وعشر بعشر .. وعشر .. بشفع ووتر .. وقدر .. وشأن واحدة ..
أيارب .. اشعث اغبر لو اقسم عليك .. لصدقته ..

وافرحتي بكَ فرحة المظلومِ بالعدل الذي أحيــا دِمـاهْ
وافرحتي بك فرحة المأسور لحظةَ أُطلقت فيها يــداهْ
وافرحتي بك فرحــةَ الطفل المشرّد ضائعاً ألفــى أباهْ
وافرحتي بك فرحــة الظمآن لاحت في الهجير له مياهْ
وا فرحتي بك فرحة الحيرانِ بعد الشكّ قد ألفى هداهْ
فلأَنتَ يا دينَ الهدايــةِ والعدالــة خيرُ مــا وهبَ الإلهْ *

ولو لم يبق منها الا البلاء والفتنة .. كما قال اكرم الخلق اجمعين .. عليه افضل صلاة وازكى تسليم ..

الا انها بعرف المؤمنين .. جنة .. بالضم .. او الفتح .. اذ العادة محكمة .. والخير سنة ..

كنا على ظهرها والدهر يجمعنا
والشمل مجتمع والدار والوطن

فمزق الدهر بالتفريـق ألفتنـا
وصار يجمعنا في بطنها الكفن


فمافرق ..
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2006, 09:09 PM   #7
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


هل هي سجن فعلا قياسا على ما سيحصل عليه في الآخره وهو هنا في نعيم ومركب وموكب عظيم

أم أنها سجن لمكابدته الصبر على الطاعات والصبر على اجتناب المحرمات ،لم يمر

على يوما هذا التفسير ،وايضا أيها اليماني فيه مخالفه لكلام عائشة رضي الله عنها

في أن الدنيا لا تصفو لمؤمن،،

،، إذا مات المسلم في أرض وقد غابت بواكيه ،بكت عليه السماء أو قريبا من هذا القول،

لافرق .. ان كانت الحياة الدنيا .. بهجة وجنة وسحر ونعيم دار مستقر .. في قلب مؤمن ..
اذ قيل .. ان من الفقر لجمال وخفه وحياء .. نراه احيانا فيما ندر .. بيننا لمن صبر .. وشكر .. فرضي .. وقنع بماعنده ..

فاقتنعنا نحن بغناه .. حتى ماامتلأت منه العين .. لتعففه .. واستحينا ان نمد له أيد العطف بصدقة .. فكانت له هدية .. ورغمنا لغيره بالصدقة .. حتى نتزكى .. ونطهر .. لنخف حملا وعبئا .. بريح نفل .. وعبق ماء ..

وهكذا الحال ايضا .. اذ يبتلى المؤمن .. فيظلم .. ويختنق .. ليقترب من الله اكثر ويقربه اليه سبحانه فيدنيه ويختصه برحمته وواسع فضله اذ اعانه بما اهمه فالهمه بما رفع شأنه وقدره ومنزلته ..

فيدعوه .. ويمجده ويعظم صفاته .. ويسبح بأسمائه الحسنى .. ويمتدح كريم عفوه ومغفرته .. وواسع رحمته لعباده .. وبالغ علمه بما كان سبحانه ..

اذ ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال .. إنّ جبريل موكّل بحاجات العباد فإذا دعا المؤمن قال الله تبارك و تعالى ياجبريل احبس حاجة عبدي فإنّي أحبّه وأحبّ صوته , وإذا دعا الكافر قال ياجبريل اقض حاجة عبدي فإنّي أبغضه و أبغض صوته ..

ليضل يدعوا ويدعوا .. ويدعوا .. وينتظر .. بفأل .. ليأمل ويؤمل .. ويرجوا .. ويطلب ويلح .. ويلح .. ويلح .. فيطرق الباب واحدة واحدة .. بخفية .. واثنتان بخيفه .. وثلاث برهب .. واربع بتضرع منقطع من الركب .. وخمس بمنتهى نفس لصائم .. وست وسبع وعشر وعشر بعشر .. وعشر .. بشفع ووتر .. وقدر .. وشأن واحدة ..
أيارب .. اشعث اغبر لو اقسم عليك .. لصدقته ..

وافرحتي بكَ فرحة المظلومِ بالعدل الذي أحيــا دِمـاهْ
وافرحتي بك فرحة المأسور لحظةَ أُطلقت فيها يــداهْ
وافرحتي بك فرحــةَ الطفل المشرّد ضائعاً ألفــى أباهْ
وافرحتي بك فرحــة الظمآن لاحت في الهجير له مياهْ
وا فرحتي بك فرحة الحيرانِ بعد الشكّ قد ألفى هداهْ
فلأَنتَ يا دينَ الهدايــةِ والعدالــة خيرُ مــا وهبَ الإلهْ *
من ديوان (عطر السماء - حداء للبنين والبنات)

ولو لم يبق من هذه الحياة الدنيا سوى البلاء والفتنة .. كما اخبر اكرم الخلق اجمعين .. عليه افضل صلاة وازكى تسليم ..

الا انها بعرف المؤمنين .. جنة .. بالضم .. او الفتح .. مع الجزم .. بأن العادة محكمة .. والخير سنة ..

كنا على ظهرها والدهر يجمعنا
والشمل مجتمع والدار والوطن

فمزق الدهر بالتفريـق ألفتنـا
وصار يجمعنا في بطنها الكفن


فمافرق ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 24-12-2006 الساعة 09:23 PM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-12-2006, 05:35 AM   #8
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

موضوع راائع أخى سهيل ..

جذبنى لقراءته من أول سطر .. بما يتخلله من تميز وتنوع عجيب ..

الفكرة أعجبتنى كثيرا ..
__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-12-2006, 05:16 PM   #9
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
موضوع راائع أخى سهيل ..

جذبنى لقراءته من أول سطر .. بما يتخلله من تميز وتنوع عجيب ..

الفكرة أعجبتنى كثيرا ..


قال عمر بن الخطاب : سمعت هشام بن الحكيم يقرأ سورة الفرقان فقرأ فيها حروفاً لم يكن نبي الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها ، فأردت أن أساوره ، وأنا في الصلاة ، فلما فرغت قلت : من أقراك هذه القراءة ؟ قال : رسول الله ، قلت: كذبت ، فأخذت بيده أقوده إلى رسول الله فقلت : إنك أقرأتني سورة الفرقان ، وإني سمعت هذا يقرأ حروفاً لم تكن أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ يا هشام ، فقرأ كما قرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ، ثم قال : اقرأ يا عمر ، فقرأت ، فقال : هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ". وفي رواية .. كل شاف كاف ..

فماذا تعني هذه الأحرف ، هل هي القراءة أم الأحكام والنواهي والأوامر أم اللغات ؟

وحيث ورد ..

عدة معاني وتفاسير لهذا الحديث الشريف .. فكان اقربها الى كثير من اهل العلم ..

بان المراد بالحديث .. أي أنزل القرآن على سبع لغات .. وهي سبع لهجات متفرقات بين العرب .. وكل حرف منها لقبيلة مشهورة ..

فرُوي عن الأصمعي قال: " قال مُعاوية يوماً لجلسائه: أيّ الناس أفصح؟ فقال رجلٌ من السِّماط: يا أميرَ المؤمنين، قوم قد ارتفعوا عن رُتَّة العراق، وتياسَرُوا عن كَشْكشة بكر، وتيامَنُوا عن: شَنْشَنة تَغْلب، ليس فيهم غَمْغمة قُضاعة، ولا طمطمانيّة حِمْير.قال: مَن هم؟ قال: قومُك يا أميرَ المؤمنين قُريش؛ قال: صدقتَ، فمن أنت؟ قال: مِن جَرْم قال الأصمعيّ: جَرْم فُصْحَى الناس."

اذ كانت العربُ تحضر المَوسِم في كل عام وتحجُّ البيتَ في الجاهلية وقريشٌ يسمعون لغاتِ العرب فما اسْتحسنوه من لغاتهم تكلّموا به فصاروا أفصحَ العرب ..

امثلة لبعض تلك اللهجات واللغات المختلفة والمشتهرة بين ارجاء العرب .. فمنها ..

الاستنطاء .. في لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار تجعل العين الساكنة نوناً إذا جاورت الطاء كأنْطي في أعْطِي‏.‏ ومن امثلتها قولهم .. (إنا انطيناك الكوثر).

التضجع.. يعزى إلى قيس، ولم يُفسر، وربما يعني التباطؤ والتمهل.وفي اصطلاحات ويطلق اصطلاح إضجاع الحركات في كتب النحو والقراءات على الإمالة، ولكنها لاتعزى إلى قيس وحدها، بل يشاركها فيه عـامة أهل نجـد ..

وأعتقد انه ابدال الياء الف .. في السلام عليكم .. فتكون السلام علاكم .. والله اعلم . ( ترى هذي من عندي .. مالي دخل اذا كانت خطأ ولكنها لاتزال موجودة .. والمنضجع .. عند اهل نجد اي المنسدح على جنب ) .. قولوا بعد .. وش المنسدح .. وبعد قولوا .. وش ادد ..

الشَّنشنة .. في لغة اليمن تجعل الكاف شيناً مطلقاً كلبَّيْش اللهم لبَّيْش أي لبيك‏.‏
ويبدو أنها ناتجة من تحول الصوت المزدوج ch إلى أحد مكونيه وهو ش، وهي ظاهرة مصاحبة للأصوات المزدوجة.

الطُّمْطُمانيَّة .. تَعْرِض في لغة حِمْيَر وطي والأزد كقولهم‏:‏ طاب أمْهَوَاء‏:‏ أي طاب الهواءُ‏.

قال رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏.. لَيْسَ مِنْ ‏امْبِرِّ ‏امْصِيَامُ فِي ‏امْسَفَرِ ..
بمعنى .. ليس من البر الصِّيام في السفر ..
وهذه لغة لاتزال في اليمن حيث يقلبون اللام ميماً فيقولون :
رأينا أولئك امرجال ( يريدون الرِّجال )
ومررنا بامقوم أي : ( بالقوم )
وقد يكون قالها صلى الله عليه وسلم لوفد جاء اليه من اليمن ..

العَجْعَجَة في لغة قضاعة، يجعلون الياء المشدَّدة جيماً يقولون في تميميّ تميمِجّ‏.‏
المطعمون اللحم بالعشي .. بالعشجّ

الفَحفَحة .. في لغة هُذَيل يجعلون الحاء عَيْناً‏.‏ وقد وردت به قراءة (ليسجننه عتى حين)، ويبدو أن هذا خاص بـ (حتى) بدليل عدم قلب (حين). وذُكر أنه يقابل (حتى) العربية (عد) في العبرية والآرمية والأكادية والسبئية.

القطعة: تعزى إلى طيئ، وهي قطع اللفظ قبل تمامه، فهي نوع من الترخيم ، مثل قولهم (يا أبا الحكا) بدل (يا أبا الحكم)، وذكر عبد التواب أنها شائعة في مصر في بعض الألفاظ مثل (ياولَ) (يا ولد)، سلخي (مساء الخير)

الكَسْكَسة .. وهي في ربيعة ومُضر وعزي أيضا إلى بكر وهوازن وتميم، لأنهم يتبعون كافِ المخاظبة سيناً.. او يبدلونها سينا ..
مثل .. مررت بكس : في مررت بك ، ونزلت عليكس : في نزلت عليك .
او مررت بتس .. اي بك .. عليتس .. في عليك ..

اما الكشكشة .. فهي إبدال كاف المخاطبة في الوقف شينا أو إلحاقها شينا. وهي تعزى إلى ربيعة ومضر وإلى بكر وبعض تميم وأسد. ومن أمثلتها ..
(جعل الله البركة في دارش) و(ويحك مالش).
ووردت في غير الوقف ..وقد قرئ بها في قوله تعالى ( قد جعل ربك تحتك سريا )
فقالوا .. (قد جعل ربش تحتش سريا).

فعيناشِ عيناها وجيدُشِ جيدها
سوى أن عظم الساق منشِ دقيق

الوتم .. قلب السين تاء عند بعض أهل حيث ينطقون .. الناس النات

الوكْم .. في لغة ربيعة وهم قوم من كَلْب يقولون‏:‏ عليكِم وبكِم حيث كان قبل الكاف ياء أو كسرة‏.‏

الوهْم .. في لغة كلْب يقولون‏:‏ منهِمْ وعنهِم وبينهِمْ وإن لم يكن قبل الهاء ياءٌ ولا كسرة‏.‏
والفصحى تبقي الضم في مثل منهُم وصاحبُهم وقائدهم إلا إذا وقع بعد فتحة قصيرة أو طويلة أو ياء مثل: بجانبهِم، راعيهِم عليهِم.

اللَّخْلَخَانيَّة .. تَعْرِض فِي لغة أعراب الشِّحْر وعُمان كقولهم‏:‏ مَشَا اللّه كان يريدون‏ ..‏ ما شاء اللّه كان‏.‏ فيكون حرف بين القاف والكاف في لغة تميم وهذا هو صوت g المتغير عن ق.
حرف بين الجيم والكاف في لغة اليمن.

كما ورد ..

عن انس بن مالك رضي الله عنه قال .. ان عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
قال لهم حين امرهم ان يكتبوا المصاحف: ما اختلفتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش، فانه نزل بلغتهم.

فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " انزل القران على سبعة احرف "
اي فيه عبارة سبع قبائل بلغة جملتها نزل القران، فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش، ومرة بعبارة هذيل، ومرة بغير ذلك بحسب الافصح والاوجز في اللفظ، ..

حيث ان " فطر " معناه عند غير قريش: ابتدأ (خلق الشئ وعمله) ..
فجاءت كلمة فطر في القران .. فلم تتجه لفهم ابن عباس .. حتى اختصم إليه اعرابيان في بئر فقال احدهما: انا فطرتها، قال ابن عباس: ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى " فاطر السموات والارض ".

وقال ايضا: ما كنت ادري معنى حينئذ موضع قوله تعالى " ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) ..
حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: " تعال افاتحك، اي احاكمك)

وكذلك قال عمر بن الخطاب وكان لا يفهم معنى قوله تعالى " أو يأخذهم على تخوف " اي على تنقص لهم.

المهم في النهاية .. ان تعاليم الدين الاسلامي .. بها متسع الوقت وبحبوحة العيش .. عبر مرور الزمن ..

وهي في غنى عن .. اختلافات واتهامات كثيرة .. وانتقادات مثيرة .. او استهزاءات وتهكمات .. والقاء التهم ايضا .. للعلماء المعاصرين الافاضل ..

فليتقي كل واحد منا ربه .. ولان يكون خصمك الله في تقصيرك وعظيم ذنوبك .. خير من ان يخاصمك غيره .. فلا درهم ولادينار .. ولا والد أو بر لولد ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 27-12-2006 الساعة 05:44 PM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-01-2007, 12:49 PM   #10
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

عن عبد الله بن العباس قال: حدثني سلمان الفارسي قال: كنت رجلا فارسيًّا من أهل أصبهان من أهل قرية منها يقال لها جي، وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية، واجتهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة، قال: وكانت لأبي ضيعة عظيمة قال: فشغل في بنيان له يومًا فقال لي يا بني إني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته، فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون، قال: فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم وقلت هذا والله خير من الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا بالشام، قال: ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله فلما جئته قال أي بني أين كنت؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت؟ قال: قلت يا أبه مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس قال أي بني ليس في ذلك الدين خير، دينك ودين آبائك خير منه، قلت كلا والله إنه لخير من ديننا، قال فخافني فجعل في رجلي قيدًا ثم حبسني في بيته، قال وبعثت إلى النصارى فقلت لهم إذا قدم عليكم ركب من الشام تجارًا من النصارى فأخبروني بهم، قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى، قال فأخبروني بقدوم تجار فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم، قال فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم ألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل أهل هذا الدين؟ قالوا الأسقف في الكنيسة، قال فجئته فقلت إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل، فدخلت معه، قال فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها شيئًا اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب، قال وأبغضته بغضًا شديدًا لما رأيته يصنع، قال ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئًا قالوا وما علمك بذلك؟ قلت أنا أدلكم على كنزه، قالوا فدلنا عليه، قال فأريتهم موضعه، قال فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبًا وورقا، قال فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدًا، قال فصلبوه ثم رجموه بالحجارة ثم جاؤوا برجل آخر فجعلوه مكانه، فما رأيت رجلا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه وأزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارًا منه، قال فأحببته حبًّا لم أحبه من قبله فأقمت معه زمانًا ثم حضرته الوفاة قلت له يا فلان، إني كنت معك فأحببتك حبًّا لم أحبه أحداً من قبلك وقد حضرتك الوفاة فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال أي بني، والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان وهو على ما كنت عليه فالحق به، قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانًا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره، قال فقال لي أقم عندي، قال فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه، فلم يلبث أن مات فلما حضرته الوفاة قلت له يا فلان إن فلانًا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني؟ قال أي بني، والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجلا بنصيبين وهو فلان فالحق به، قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئت فأخبرته بما جرى وما أمرني به صاحبي، قال فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان، إن فلانًا كان أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني، والله ما أعلم أحدًا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه على مثل ما نحن عليه فإن أحببت فأته فإنه على مثل أمرنا، قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت عند رجل على هدي أصحابه وأمرهم، قال وكنت اكتسبت حتى كانت لي بقرات وغنيمة، قال ثم نزل به أمر الله عز وجل فلما حضر قلت له يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني؟ قال أي بني، والله ما أعلم أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرًا إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل، قال ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهم إياها وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني لرجل من يهود فكنت عنده ورأيت النخل ورجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي، فبينا أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق، ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال، فلانُ قاتلَ اللهُ بني قيلة! والله، إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم زعم أنه نبي، قال فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت أني ساقط على سيدي، قال ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ماذا تقول؟ قال فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة وقال ما لك ولهذا أقبل على عملك، قال قلت لا شيء إنما أردت أن أستثبته عما قال، وقد كان شيء عندي قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح معك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم، قال فقربته إليه فقال رسول الله لأصحابه كلوا وأمسك يده هو فلم يأكل، قال فقلت في نفسي هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئًا وتحول رسول الله إلى المدينة ثم جئته به فقلت إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها فأكل رسول الله منها وأمر أصحابه فأكلوا معه، قال فقلت في نفسي هاتان اثنتان، قال ثم جئت رسول الله وهو ببقيع الغرقد قد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي، قال فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي، فقال رسول الله تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا بن عباس فأعجب رسول الله أن يسمع ذلك أصحابه، ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله بدر وأحد، قال ثم قال لي رسول الله كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية فقال رسول الله لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل: الرجل بثلاثين ودية والرجل بعشرين والرجل بخمسة عشر والرجل بعشرة والرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية فقال لي رسول الله اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت أكون أنا أضعها بيدي، قال ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته فخرج رسول الله معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله بيده فوا الذي نفس سلمان بيده ما مات منها ودية واحدة فأديت النخل فبقي علي المال، فأتى رسول الله بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن فقال ما فعل الفارسي المكاتب قال فدُعِيْتُ له، قال فخذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان، قال قلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي؟ قال خذها فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك، قال فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتقت فشهدت مع رسول الله الخندق ثم لم يفتني معه مشهد. رواه الإمام أحمد.

خط رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق .. وجعل لكل عشرة أربعين ذراعًا فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان وكان رجلا قويًّا، فقال المهاجرون سلمان منا، وقالت الأنصار لا بل سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

سلمان منا آل البيت ..

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. السُبَّاق أربعة ..
أنا سابق العرب، و صهيب سابق الروم، و سلمان سابق فارس، و بلال سابق الحبشة.

يقول ابو بكر الصديق رضي الله عنه ..

كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم،

وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر:

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!


هكذا قالها أبو بكر الصديق ..



فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!


ويوم فتح مكة أسلم أبو قحافة .. والد أبي بكر رضي الله عنه .. وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه '

فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله ..

وأسلم أبو قحافة..

فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ..

فقالوا له : هذا يوم فرح .. فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟؟؟

فقال ابوبكر رضي الله عنه .. لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب ..

لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..


والحمدلله رب العالمين ..
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .