* ما أصغر الخردل .. وأصغر منه مثقال حبة منه .. وعلى رغم ذلك فالله يأتى به ويحاسب عليه يوم القيامة .. فقوم بدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون .. وقوم حاسبوا أنفسهم فى الدنيا على كل شىء فيخف حسابهم يوم القيامة .. فالمؤمن قوّام على نفسه يحاسبها لله عز وجل .. وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة لكن المؤمن يسأل نفسه .. إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم ..
* فى ظلال السنة :
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت.. والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " (الترمذى).
* من كنوز الحكمة :
* حتى متى نحن فى الأيام نحسبها *** وإنما نحن فيها بين يومين
* يوم تولى ويوم نحن نأملهُ ٌ*** لعله أقرب الأيام للحيــن
* طرفة :
* صلى الشاعر شرف الدين الأصفونى العيد الأكبر .. فذكر الخطيب قصة الذبيح فاشتد بكاء شخص بجانبه وعلا نحيبه .. فقال له : إلى متى تبكى ؟ أما سمعته فى العام الماضى يقول إنه سلم ..
* ســــــؤال :
* شهود شهدوا فى القرآن بالحق وهم كاذبون .. فمن هم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا " .(الإسراء:27)
* يا لهول القرابة .. كيف يتصور المؤمن نفسه ..وقد أصبح بينه وبين الشيطان الرجيم الكفور نسبا فهو أخ للشيطان .. قد من الله عليه بكثير المال فأضاعه بتبذيره فى بذله فيما لا يستحق أو ربما وضعه فى مكانه لكنه أسرف فى كماليات .. تجده يلهث خلف أحدث الصيحات ..فى أداة يحصل الإنتفاع بقليلها .. ألا ترى معى أخى أن أحدهم ربما اقتنى تليفونا جوالا على سبيل المثال لكنه يسرع فيشترى الأحدث بعدة آلاف من الجنيهات لا لشىء سوى أنه الأحدث .. على الرغم من تحقق النفع بما فى يده ؟ تالله سيُسأل عن ذلك ..
* فى ظلال السنة :
* عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت " (سنن بن ماجه).
* من كنوز الحكمة :
* ولم أر َمثل جمع المال داءا *** ولا مثل البخيل به مصابا
* وتُلفيهم حيال المال صما *** إذا داعى الزكاة بهم أهابا
* لقد كتموا نصيب الله منه *** كأن الله لم يحص ِ النصابا
* ومن يعدل بحب الله شيئا *** كحب المال ضلّ هوىً وخابا
* طرفة :
* قال الجاحظ : حدثنى ثمامة قال : شهدت رجلا قدم خصمه إلى والى .. فقال : أصلحك الله .. هذا ناصبى رافضى جهمى مشبه .. يشتم الحجاج بن الزبير .. الذى هدم الكعبة على علىّ .. ويلعن معاوية بن أبى طالب ..
* ســــــؤال :
* ما الشىء الذى خلقه الله واستنكره وما الشىء الذى خلقه الله واستعظمه ؟
* أصلحوا ذات بينكم أولا .. فلو أن جيشا عداده ملايين الجنود قد تسلح بأحدث الأسلحة .. لكن فساد ذات البين يسرى بين الصفوف فإنه قد فقد أهم عناصر النصر وعدته .. ولو أن مجتمعا قد تملك أرقى أنواع الرفاهية فضلا عن الضرورات .. لكن هذه الجرثومة تخللت النفوس .. فبشره بإنهيار وضياع عما قريب وما دول التقدم الإقتصادى والإنهيار الإجتماعى منا ببعيد .. والأمثلة قائمة بين أيدينا نراها رأى العين صباح مساء .. ما أعظم هذا الدين ..
* فى ظلال السنة :
* عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين : مشاحن وقاتل نفس " (مسند أحمد).
* من كنوز الحكمة :
* تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ *** إلا من راغب ٍ فى ازدياد ِ
* طرفة :
* قال الأصمعى :
سمعت إمرأة فى الحديث أن صوم يوم عاشوراء كفارة سنة .. فصامت إلى الظهر ثم أفطرت وقالت يكفينى كفارة ستة أشهر منها شهر رمضان ..
* ســــــؤال :
* ما هى الآية التى قال عنها أحد اليهود لو نزلت علينا لاتخذنا يوم نزولها عيدا ؟
النمط الشجري
