العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-01-2004, 04:48 PM   #11
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Lightbulb النصرآت بحول الله .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
____


جنسية الدمع


صباح من الغبش الحلو يفتح باب النهار

نهار من الصحو إلا بقايا الغبار

مدارس من أمل,و الأمل

ترجل عن حلم في عيون الكبار

إلى فرح يرتجل

فمن أين خوذة هذا المسربل بالبقع السود؟

كيف انطوى العشب تحت الفتى و تلون بالزهر؟

خل كان يدري اله الجنود,

بما سوف يدري إذا أطلقوا النار؟

اسمع صفارة, و أرى صوت حوامّة في السحابة,

يرمي الجنود حروف الكتابة بالجمر,

فالحال في حالة....... و يئن المضارع,

والشارع الآن جملة حرب,

دريئتهم كل راس و قلب,

أصابوا النهار,

إصابته غير قاتلة,

فالرصاصة في كتف الفجر,

و النهر يجري

و روح العصافير تسري

و ما هي إلا دقائق,

ما هي إلا رقائق من شجر الورد و الصبر,

حتى يطير الجناحان,

والنهر يجري فلا يملا البحر,

يصعد من رئة البحر البحر قوسا قزح

و ما هي إلا حدائق كانت نساء,

و أزواجهن, و طفلين

حتى يسيل الصباح دماءً,

تغذي مجنزرة بالوقود

فيربض فيها اله الجنود و يضحك

تبكي ملائكة غادرت قبر يوسف,

تعجز عن أن ترد الكلام الذي ,

لم يصل, بعد,إسماع تلميذتين

فأسمع دمع السحابة,

من رامة الله تسري إلى طولكرم

ونابلس و الخليل

إلى خان يونس

من صخرة القدس حتى رفح

و تبكي ملائكة جاورت قبر يوسف

سيدنا الخضر في بئر زيت

سيدخل في كل موت

و يخرج من نخلة ضربت موعدا ً للقيامة في عمق دير البلح

و نعرف جنسية الدمع منذ بكى آ دم,

يا فلسطين,

،يا دمعة الله


للحزن أن يترجل يوما ً, ليدخل,من بيت لحمك,طفل الفرح

و نعرف ماذا يخبئ, في الدمع,هذا القطار

ولكن أيرجع من ذهبوا؟

لقد ذهبوا ليعيدوا النهار

و لكنهم ذهبوا

و لسنا نكابر...بل هدنا التعب

سنفقدكم كلما هدأ البيت

هم عودونا:إذا حضروا يزهر الصخب

سنفقد من يكسر الصحن,

ينكسر الشر فينا

ولا ينتهي الشغب الحلو,

يا روحهم انت... يا شغب

عزاء,و كيف العزاء بمن ذهبوا؟

أنزعم,في غفلة,أنهم هربوا؟

وعند المساء يجيئون بالكتب المدرسية,

و القدس,

و الفرح و المرتجي... والنهار

سيبعث أصغرهم بكراريس إخوته.. ويدور الشجار

و نضحك,

نفتح نافذة فنرى أفقا ً لا تعكره البقع السود,

يمضي الجنود و يبقى الصغار

سنكتشف البحر,

نسرح في السهل,

نصغي لنبض الحصاة بقلب الجبل

و نوقظ,من نومه,جبلا غارقا في الأمل

سنفعل هذا و اكثر,نضحك ...نبكي

سيصبح هذا ربابتنا...و سنحكي

و لكن لماذا يباهتنا الدمع؟

يا أملا ذهبوا ليجيئوا به...فلتجئ

و يا قمرا ذهبوا يقطفون لنا ضوءه..فلتضئ

ويا غد...

فلنبتدىء يا غد الغد يا غدنا

لقد نام عمرا,و آن له أن يفيق الجبل

وآن لنا.....

أحمد دحبور

__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .