العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ساعات وأماكن اجابة الدعاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: سد الرمق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدمع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحمام في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الهجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأشهر الحرام فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشَفَةٌ في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشؤم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التحية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:46 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,866
إفتراضي ساعات وأماكن اجابة الدعاء

ساعات وأماكن اجابة الدعاء
من التخاريف التى قام الكفار الذين وضعوا الأحاديث فى صورة كتب حديثية وكتبوا على أغلفتها أسماء المسلمين ليروجوا لها وقد تحقق لهم ما عملوا من أجله فانتشرت خرافات وجود أوقات وأماكن معينة لاستجابة الله للدعاء
وقد سمى هذا الموضوع باسم مواطن الاجابة وقسموا المواطن لمكانية وزمانية مع أن كلمة وطن أو موطن تعنى المكان
وقد قسم الفقهاء المواطن تقسيما أخر فجعلوه مكانيا وزمانيا وحاليا بمعنى وجود أحوال معينة يرجى فيها قبول الدعاء منها الدعاء عند زحف الصفوف في سبيل الله تعالى وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلوات المكتوبة وغاب عنهم أن تلك الأحوال تحدث فى أماكن وأزمنة
قطعا الدعاء فى كتاب الله على نوعين فى الاجابة :
الأول دعاء مستجاب فى كل وقت ومكان وهو دعاء الاستغفار أى التوبة فهو مقبول طالما أخلص الداعى النية وفى استجابته قال تعالى :
" ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "
الثانى الأدعية المتعلقة بالصحة والمرض وقلة المال وكثرة والانجاب والزواج من فلان أو فلانة .....وهى ألمور المتعلقة بمتاع الدنيا وهذه أخبرنا الله أنها متوقفة على مشيته السابقة والمراد:
ما كتبه فى كتاب القدر
وفى هذا قال تعالى :
" بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
أزمنة الاجابة فى الأحاديث :
ثلث الليل الآخر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
والخطأ نزول الله للأرض يوم عرفة بالهبوط أو الدنو وهو ما يناقض أن الله ليس له مكان لأنه خلق المكان بعد أن كان ولا مكان وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "ومن ثم فهو لا يشبه خلقه فى النزول
ب - وقت السحر
عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال: إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح .
حديث ساعة يناقض حديث ساعتين القادم:
"ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء: عند حضور الصلاة وعند الصف في سبيل الله"
يوم الجمعة وليلتها وساعة الجمعة:
- التمسوا الساعة التى ترجى فى يوم القيامة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس "رواه الترمذى وأبو داود و"إن فى الجمعة ساعة 000حين تقام الصلاة إلى انصراف منها "رواه الترمذى و"000وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلى الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه "و"اليوم الموعود يوم القيامة00000فالتمسوها أخر ساعة بعد العصر "و "فى شأن الجمعة يعنى الساعة0000سمعت رسول الله يقول هى ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة "رواهم مسلم والبخارى وأبو داود والشافعى ونلاحظ فى الروايات تناقضا فى ساعة الإستجابة فمرة وقت إقامة الصلاة حتى نهايتها ومرة أخر ساعة بعد العصر ومرة من بداية جلوس الإمام لإنقضاء الصلاة ومرة بلا تحديد "وفيه ساعة "والخطأ هنا هو وجود ساعة إستجابة فى يوم الجمعة وهو ما يخالف عدم تحديد الله وقت للدعاء أو الإستجابة فى أى أية .
ه - أيام رمضان ولياليه وليلة القدر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر. . .
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني .
والخطأ استجابة الله لدعاء ثلاثة منهم الصائم ويخالف هذا أن ستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن .
ثانيا - المواطن المكانية:
أ - الملتزم:
10 - الملتزم هو ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود وباب الكعبة، جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يلزم ما بين الركن والباب وكان يقول: ما بين الركن والباب يدعى الملتزم لا يلزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه .
ب - عرفة:
نسب إلى النبى:
خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
والخطأ أن تلك الكلمات أدعية وهو ما يخالف أن الدعاء طلب شىء من الله ولا يوجد فى الحديث طلب وإنما هو تمجيد كلامى لله فقط
ج - مشاعر الحج
نقل النووي عن الحسن البصري أنه قال: الدعاء هنالك يستجاب في خمسة عشر موضعا: في الطواف وعند الملتزم وتحت الميزاب وفي البيت وعند زمزم وعلى الصفا والمروة وفي المسعى وخلف الإمام وفي عرفات وفي المزدلفة وفي منى وعند الجمرات الثلاث .
كلام بلا أدلة من القرآن أو حتى الأحاديث وإنما منسوب لتابعى
ثالثا - الأحوال التي هي مظنة الإجابة:
أ - الدعاء بين الأذان والإقامة وبعدها
- عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا كان الإقامة لا ترد الدعوة "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد
-الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة "رواه الترمذى وأبو داود
والخطأ هنا استجابة الدعاء بين الآذان والإقامة وهو يخالف وجود أدعية مردودة لطلبها محرمات كإدخال كافر الجنة كطلب نوح (ص)لإبنه الجنة أو تطلب أشياء دون سعى للحصول عليها مثل المال أو تطلب أشياء إن ظهرت لسائلها تسوءه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم "ولو كان هذا صحيحا لطلب المسلمون رفع عذاب الكفار عنهم فى مكة ولطلبوا إقامة الدولة دون إراقة دماء ما دام ذلك بالدعاء وطبعا هذا لم يحدث لأن الدعاء ليس سوى جزء من العمل المطلوب عمله من المسلم والقول يناقض قولهم "عند آذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا كان الإقامة لا ترد دعوته "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد فهنا وقت الاستجابة وقت الآذان والإقامة بينما فى القول الوقت بينهما وهو تناقض وهو يناقض قولهم "خمس ليال لا ترد فيها دعوة 0000"رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق فهنا الدعوة مستجابة فى خمس ليال فقط فى السنة بينما الآذان والإقامة متكرران ليلا ونهارا وهذا دليل على تناقض بين خمس ليال وطوال السنة ويناقض قولهم "يستجاب أحدكم ما لم يعجل "رواه أبو داود فهنا الاستجابة فى أى وقت عدا وقت العجلة بينما القول هو الوقت بين الآذان والإقامة أو وقت الآذان والإقامة .
ب- الدعاء عند السجود :
قال صلى الله عليه وسلم: إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم
ج - الدعاء بعد الصلاة المفروضة:
عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه قال: قيل: يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات
والخطأ هنا هو أن الدعاء المسموع يكون فى الأخر الليل وخلف الصلوات المكتوبة ويعارض هذا أن الدعاء المسموع وهو المستجاب هو الإستغفار ويكون فى أى وقت مصداق لقوله بسورة النساء "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا "وأما الأدعية الأخرى فحسب ما قدر الله من قبل فمن الممكن أن تجاب ومن الممكن ألا تجاب .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .