العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الدمع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحمام في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الهجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأشهر الحرام فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشَفَةٌ في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشؤم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التحية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 07:00 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,863
إفتراضي الدمع فى الإسلام

الدمع فى الإسلام
الدمع في القرآن:
دمع النصارى الذين أسلموا:
وضح الله أن الرهبان وهم القسس أى العلماء إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول والمراد إذا علموا بالذى أوحى إلى محمد(ص)ترى أعينهم تفيض من الدمع والمراد تشاهد عيونهم تذرف الدموع والسبب ما عرفوا من الحق والمراد الذى علموا به من وحى الله وهم يقولون أمنا أى صدقنا بوحى محمد(ص)فاكتبنا مع الشاهدين أى فأدخلنا الجنة مع المقرين به ،وهذا يعنى أن النصارى المحبين للمسلمين هم الذين يعلنون إيمانهم بما نزل على محمد(ص)
وفى هذا قال تعالى:
"وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين"
دمع المسلمين الفقراء:
وضح الله لنبيه (ص)أن الحرج وهو العقاب ليس على الذين أتوه ليحملهم وهم الذين جاءوه ليركبهم أى ليجد لهم دواب يركبون عليها للسفر للجهاد قلت لهم :لا أجد ما أحملكم عليه والمراد لا ألقى ما أركبكم عليه وهذا يعنى أن دواب السفر كانت أقل من عدد من يريدون الذهاب للجهاد فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع والمراد فانصرفوا من المكان وأنظارهم تنزل من الدموع والسبب حزنا ألا يجدوا ما ينفقون والمراد غما ألا يلقوا الذى يعملون من أجل الجهاد أى الذين لا يلقون الذى يشاركون به فى الجهاد.
وفى هذا قال تعالى:
"ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون "
الدمع في الفقه :
الدامعة المفترض أنها من دمع العين ولكن لما كان اللفظ يعنى التقاطر وهو سيل السائل قطرات أطلق الفقهاء اسم الدامعة على :
شجة والمراد:
جرح تتقاطر منه نقاط الدم
ومن ثم المعنى بعيد عن المعروف
وقد اختلف الفقهاء في تسميتها فالبعض منهم سماها :
الدامعة والبازلة والدامية
البعض منهم اختلف في تعريف تلك التسميات
وعرفها بعض منهم فقالوا :
هِي الّتِي تُظْهِرُ الدّم ولا تُسِيلُهُ كالدّمْعِ فِي الْعيْنِ.
والبعض الأخر قال :
الّتِي تصْعقُ الْجِلْد فيرْشحُ مِنْهُ دمٌ، كالدّمْعِ مِنْ غيْرِ أنْ ينْشقّ الْجِلْدُ
وأما الحكم في تلك الشجة فقد تحدثوا فقالوا :
أولا الشجة المتعمدة :
قال بعضهم :
إِنْ كانتْ عمْدًا ففِيها الْقِصاصُ ..وإِنّما يجِبُ الْقِصاصُ لإِمْكانِ الْمُماثلةِ فِي الاِسْتِيفاءِ، ولِظاهِرِ قوْله تعالى:
{والْجُرُوح قِصاصٌ}
وقال بعض أخر :
لا قِصاص فِيها لِعدمِ إِمْكانِ الاِسْتِيفاءِ بِصِفةِ الْمُماثلةِ، وإِنّما فِيها حُكُومةُ عدْلٍ ، لأِنّهُ ليْس فِيها أرْشٌ مُقدّرٌ ولا يُمْكِنُ إِهْدارُها فتجِبُ الْحُكُومةُ، ورُوِي ذلِك عنِ النّخعِيِّ وعُمر بْنِ عبْدِ الْعزِيزِ.
ثانيا الشجة الخطأ:
قال بعضهم منهم:
وإِنْ كانتِ الدّامِعةُ خطأً ففِيها حُكُومةُ عدْلٍ، لأِنّهُ لمْ يرِدْ فِيها شيْءٌ مُقدّرٌ مِن الشّرْعِ، ولا يُمْكِنُ إِهْدارُها فوجب فِيها حُكُومةُ عدْلٍ.
وهذا إِذا لمْ تبْرأِ الشّجّةُ، أوْ برِئتْ على شيْنٍ، فإِذا برِئتْ دُون أثرٍ فلا شيْء فِيها عِنْد الْمالِكِيّةِ والْحنابِلةِ وأبِي حنِيفة، لأِنّ الأْرْش إِنّما يجِبُ بِالشّيْنِ الّذِي يلْحقُ الْمشْجُوج بِالأْثرِ، وقدْ زال فسقط الأْرْشُ.
وقال بعض أخر :
عليْهِ حُكُومةُ الأْلمِ لأِنّ الشّجّة قدْ تحقّقتْ ولا سبِيل إِلى إِهْدارِها، وقدْ تعذّر إِيجابُ أرْشِ الشّجّةِ، فيجِبُ أرْشُ الأْلمِ،
وقال بعض أخر :
يجِبُ قدْرُ ما أنْفق مِنْ أُجْرةِ الطّبِيبِ وثمنِ الدّواءِ.
وقال بعض أخر :
إِذا برِئتْ ولمْ تُنْقِصْ شيْئًا فوجْهانِ أحدُهُما: لا شيْء عليْهِ سِوى التّعْزِيرِ كما لوْ لطمهُ أوْ ضربهُ بِمُثْقِلٍ فزال الأْلمُ.
وقال بعض أخر :
يفْرِضُ الْقاضِي شيْئًا بِاجْتِهادِهِ
وقطعا القوم يتحدثون دون مراعاة إلى أن الناس والقاضى وسواهم القصاص ليس بيدهم ولا العفو وإنما مهمة القاضى في تلك القضايا هو :
الحكم بإذناب المتهم أو براءته
فإن حكم بالإذناب وهو ارتكاب الجريمة خير المجنى عليه بين القصاص والعفو سواء عفو بدية أو عفو بدون دية وفى حالة وجود عذر قاهر للقصاص يبينه القاضى للمجنى عليه والمجنى عليه هو من يختار الحكم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .