الرد على مقال مشاهد من حياة داود (ص)
الرد على مقال مشاهد من حياة داود (ص)
صاحب المقال كامل محمد والمقال يحكى بعضا مما ورد فى التراث عن داود (ص) وأوله زواجه من بنت طالوت(ص)
" المشهد الأول :
بعد قتل داوود ل جالوت تزوج بنت طالوت(ملك بنى اسرائيل)"
في العهد القديم لا وجود لطالوت (ص) الذى ذكره القرآن ولم يذكر القرىن حكاية هذا الزواج بينما الموجود في العهد القديم أن الملك كان شاول وأنه عرض عليه ابنته الكبرى ميرب ثم نقض وعده ثم زوجه ابنته الصغرى ليس حبا فيه وإنما لكى يقتل أهل فلسطين كما في الحكاية التالية :
" عرض زواج
17 وقال شاول لداود: «إنني أبغي أن أزوجك من ابنتي الكبيرة ميرب، شريطة أن تكون بطلا وتحارب حروب الرب» فقد حدث شاول نفسه قائلا: «لا أحمل أنا جريرة قتله بل يقتله الفلسطينيون». 18 فأجاب داود: «من أنا وما هي حياتي؟ وما هي عائلتي وما هي مكانة عائلتي في إسرائيل حتى أصبح صهرا للملك؟» 19 وعندما اقترب موعد زفاف ميرب لداود، زوجها شاول من عدريئيل المحولي. زواج داود من ميكال
20 لكن ميكال ابنة شاول الصغرى أحبت داود، فعلم شاول بالأمر وحظي ذلك برضاه. 21 وقال شاول في نفسه: «أزوجه منها فتكون له فخا، وكذلك يسعى الفلسطينيون إلى قتله». وقال شاول لداود مرة ثانية: «يمكنك مصاهرتي اليوم». 22 وأمر شاول رجاله أن يسروا في أذن داود أن الملك يحبه، وأنه محل إعجاب الحاشية، وأن ينصحوه بمصاهرة الملك، 23 فراح عبيد شاول يسرون بهذا الحديث في مسامع داود. فأجاب داود: «أتظنون مصاهرة الملك أمرا تافها؟ أنا لست سوى رجل مسكين حقير». 24 فأخبر عبيد شاول سيدهم بحديث داود. 25 فقال شاول لهم: «هذا ما تقولونه لداود: إن الملك لا يطمع في مهر، بل في مئة غلفة من غلف الفلسطينيين، انتقاما من أعداء الملك». قال هذا ظنا منه أن يوقع داود في أسر الفلسطينيين. 26 فأبلغ عبيد شاول داود بمطلب الملك، فراقه الأمر، ولا سيما فكرة مصاهرة الملك. وقبل أن تنتهي المهلة المعطاة له، 27 انطلق مع رجاله وقتل مئتي رجل من الفلسطينيين، وأتى بغلفهم وقدمها كاملة لتكون مهرا لمصاهرة الملك. فزوجه شاول عندئذ من ابنته ميكال. 28 وأدرك شاول يقينا أن الرب مع داود، وأن ابنته ميكال تحبه. 29 فتزايد خوف شاول من داود، وأصبح عدوه اللدود طوال حياته."
وتحدث عن الزبور كونه كتاب حكم ومواعظ وليس أحكام فقال :
"ولما جمع النبوه والملك تاني أنزل الله عليه الزبور
إيه هو الزبور؟
(الزبور كتاب حكم ومواعظ ومفيهوش أحكام لحلال وحرام ونزل لإصلاح النفوس وتهذيبها)
علشان كده سيدنا داوود كان بيحكم بني إسرائيل وقتها بأحكام التوراه
(قبل تحريفها"
هذا الكلام ليس عليه دليل فكل الكتب التى نزلت هى كتاب واحد باسماء متعددة التى نزلت على الرسل (ص) كلها هى كتاب واحد يحكم به وفيه نفس الأحكام كما قال تعالى :
" كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"
وأما حكاية أنه لم يحرف قبل عهد داود (ص) فكلام مخالف للقرآن الذى أثبت أن كل الكتب كانت تحرف ثم يعيدها الله لأصلها بعد تحريف الشيطان وهو الكافر وهو قوله :
"وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم (52) ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد (53) وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم"
وفى المشهد الثانى كرر الرجل ما قاله التراث عن جمال صوت داود (ص) والذى يتجمع حوله المخلوقات فقال :
"المشهد الثاني
داوود كان صوته أجمل صوت علي وجه الكرة الأرضيه وكان يتلو الزبور بأكثر من ٧٠ طريقة ومن شدة جمال صوته كان أول ما يبدأ تلاوة تتجمع حواليه الطيور والوحوش والحيوانات للإستماع لتلاوته..
والطير تبدأ تصدر أصوات تسبيح..
(وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير)
مشهد أكبر من خيالك وخيالي،السما نفسها بتهتز وربنا يدي الأمر الإلهي ..
(يا جبال أوبي معه والطير)
يعني سبحوا لما يسبح واسكتوا لما يسكت كأنها أوركسترا من الخلائق.
(يسبحن بالعشي والإشراق)
العشي من بعد العصر لليل . والإشراق هو وقت الضحى .
(والطير محشورة)
تتزاحم للتسبيح.
(كل له أواب)
يعني مطيعة متناغمة"
قطعا حكاية جمال الصوت تشبه حكاية جمال يوسف(ص) وكلها حكايات طفولية للضك بها على عقول الناس فلن يكن يسبح أى يقرأ وحى الله في صلاتى العشاء وصلاة الصبخ وهو الشروق سوى الجبال والطير ومن المحال أن تترك الجبال أماكنها في الأرض للتحرك وتتجمع في مكان داود وكذلك مليارات الطيور وإنما كان موعد الصلاة واحد وكله يصلى أى يسبح أى يقرأ الوحى وهو في مكانه العادى وفى هذا قال تعالى :
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
وتحدث في المشهد الثالث عن معجزة إلانة الحديد فقال :
|