العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-02-2025, 10:16 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي العلو في الإسلام

العلو في الإسلام
العلو في القرآن
علو فرعون فى الأرض
وضح الله أن فرعون علا فى الأرض والمراد طغى فى البلاد مصداق لقوله "إنه طغى "وهذا يعنى أنه حكم البلاد بالظلم وفى هذا قال تعالى :
"إن فرعون علا فى الأرض "
علو بعضهم على بعض :
وضح الله أنه ما اتخذ من ولد أى ما أنجب من ابن مصداق لقوله "لم يلد "وما كان معه من إله أى شريك فى الملك ووضح أنه لو كان معه من إله لذهب كل إله بما خلق والمراد
لأخذ كل رب ما أنشأ والمراد ملك كل شريك ما أنشأ من الخلق ولعلا بعضهم على بعض والمراد لقوى بعضهم على بعض وهذا يعنى أن وجود بعض الآلهة- وليس لهم وجود-معناه لو كان فيه آلهة غير الله سيحارب كل واحد الآخرين وينتصر عليهم وفى هذا قال تعالى :
" ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض "
تتبير ما علا المسلمون:
وضح الله لنا أنه إذا جاء وعد المرة الآخرة ليسؤا وجوهكم والمراد فإذا حانت نهاية المرة الثانية ليذلوا أنفسكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة والمراد وليلجوا البيت كما ولجوه أسبق مرة وهذا يعنى أنهم يصلون فى البيت الحرام كما صلوا فيه المرة السابقة ،وقال وليتبروا ما علوا تتبيرا والمراد وليدمروا ما صنعوا تدميرا وهذا يعنى أن الغزاة سوف يزيلون ما وجدوه من الفساد فى البلاد إزالة كاملة وفى هذا قال تعالى :"وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "
علو بنو إسرائيل علوا كبيرا :
وضح الله لنا أنه قضى أى أوحى لبنى إسرائيل فى التوراة التالى :لتفسدن فى الأرض مرتين والمراد لتظلمن فى البلاد مرتين وفسر هذا بأنهم سوف يعلون علوا كبيرا أى يتكبرن تكبرا عظيما والمراد سوف يكفرون فى البلاد كفرا عظيما عندما يحكمون الأرض المقدسة وفى هذا قال تعالى :"وقضينا إلى بنى إسرائيل لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا "
لا تعلوا على الله
وضح الله لنبيه (ص)أنه فتن أى اختبر قبلهم قوم وهم شعب فرعون حيث جاءهم رسول كريم أى مبعوث أمين هو موسى (ص)فقال :أن أدوا إلى عباد الله والمراد أن اتبعون خلق الرب ،إنى لكم رسول أمين والمراد إنى لكم مبلغ مخلص للوحى وفسر طلبه بقول لا تعلوا على الله والمراد لا تتكبروا على طاعة حكم الله إنى أتيكم بسلطان مبين والمراد إنى أجيئكم بدليل صادق وهو المعجزات وفى هذا قال تعالى :"ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم أن أدوا إلى عباد الله إنى لكم رسول أمين وأن لا تعلوا على الله إنى أتيكم بسلطان مبين "
ألا تعلو على وأتونى مسلمين:
وضح الله أن الملكة تسلمت الرسالة فقالت لمن حولها يا أيها الملأ وهم الحاضرين :إنى ألقى إلى كتاب كريم والمراد إنى آتتنى رسالة عظيمة المعنى تقول:إنه من سليمان والمراد إن المكتوب من سليمان(ص)وإنه بسم الله الرحمن الرحيم والمراد بحكم الرب النافع المفيد ألا تعلو على والمراد ألا تخالفوا كلامى وأتونى مسلمين أى وأحضروا عندى مطيعين لحكم الله، وفى هذا قال تعالى : "قالت يا أيها الملأ إنى ألقى إلى كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو على وأتونى مسلمين "
تعالى الله عما يشركون:
وضح الله لنا أن الرجل وزوجته لما أتاهما صالحا والمراد لما وهبهما الله طفلا سليما جعلا له شركاء فيما أتاهما والمراد خلقا لله أنداد فى الذى وهبهما ووضح أنه تعالى عما يشركون والمراد أنه ساد على الذى يعبدون أى يصفون وهم الآلهة وفى هذا قال تعالى : "فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما أتاهما فتعالى الله عما يشركون"
تعالى الله الملك الحق:
وضح الله أنه وهو الرب الملك أى الحاكم الحق أى العدل قد تعالى أنه ساد على الذى يعبدون وفى هذا قال تعالى :"فتعالى الله الملك الحق "
سبحانه وتعالى عما يصفون:
وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار جعلوا لله شركاء والمراد اخترعوا لله مقاسمين فى الملك هم الجن مع أنه قد خلقهم أى قد أبدع الجن فكيف يكون المخلوق مقاسما لخالقه فى ملكه؟،وخرقوا له بنين وبنات والمراد ونسبوا لله أولاد وإناث وهذا يعنى أنهم جعلوه أبا له صبيان وإناث وكل هذا بغير علم أى بغير وحى من عند الله يقول أن الجن شركائه وأن له بنين وبنات ،سبحانه أى تعالى عما يشركون علا أى تفضل الله عن الذى يعبدون معه والمراد أنه ساد على الذى يعبدون آلهتهم المزعومة التى يقولون بها لأنه خالق وهم مخلوقات وفى هذا قال تعالى : "وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون "
سبحانه وتعالى عما يشركون:
وضح الله أن سبحانه أى الطاعة لحكم الله قد تعالى عما يشركون أى أنه ساد على الذى يعبدون آلهتهم المزعومة التى يقولون بها لأنه خالق وهم مخلوقات وفى هذا قال تعالى :"سبحانه وتعالى عما يشركون"
تعالى عما يشركون
وضح الله للمؤمنين أنه خلق والمراد أنشأ الكون بالحق والمراد ليسود فيه العدل ،وهو قد تعالى عما يشركون أى أنه ساد على الذى يعبدون آلهتهم المزعومة التى يقولون بها لأنه خالق وهم مخلوقات وفى هذا قال تعالى :"خلق السموات والأرض بالحق تعالى عما يشركون"
سبحانه وتعالى عما يقولون:
طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس لو كان معه آلهة والمراد لو كان مع الله شركاء إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا والمراد إذا لوجدوا إلى صاحب الملك طريقا وهذا يعنى أن فى حالة تعدد الأرباب كان الحادث هو أن الأرباب ستجد طريق لقهر الرب صاحب العرش وعليه ستشاركه فى الملك أو تخلعه منه ولكن لا يوجد شىء من ذلك ،سبحانه أى التسبيح له والمراد الطاعة واجبة لحكم الله وتعالى عما يقولون أى أنه ساد على الذى يعبدون آلهتهم المزعومة التى يقولون بها لأنه خالق وهم مخلوقات وفى هذا قال تعالى :"قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لإبتغوا إلى ذى العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون"
عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون:
وضح الله أنه عالم الغيب والشهادة والمراد أنه عارف الخفى والظاهر وقد تعالى عما يشركون أى أنه ساد على الذى يعبدون آلهتهم المزعومة التى يقولون بها لأنه خالق وهم مخلوقات وفى هذا قال تعالى :"عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون ".
أإله مع الله تعالى عما يشركون:
سأل الله أإله مع الله أى أرب مع الله؟والغرض من الأسئلة إخبار الناس أنه هو الرب الوحيد ،تعالى عما يشركون أى أنه ساد على الذى يعبدون آلهتهم المزعومة التى يقولون بها لأنه خالق وهم مخلوقات وفى هذا قال تعالى :أإله مع الله تعالى عما يشركون "
سبحان الله وتعالى عما يشركون
وضح الله أن ربه يخلق ما يشاء والمراد أن خالقه يبدع ما يريد من الأفراد وهو يختار أى يصطفى منهم من يريد رسولا ،وسبحان أى تعالى الله عما يشركون والمراد أن طاعة الله فضلت أى علت على طاعة الذى يطيعون وهو الآلهة المزعومة فهو من يجب طاعته لكونه الإله الوحيد وفى هذا قال تعالى :"وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون "
تعالى جد ربنا
وضح الله أن الجن فقالوا :إنا سمعنا قرآنا عجبا والمراد إنا أنصتنا لكتاب عظيم يهدى إلى الرشد والمراد يرشد إلى العدل فآمنا به والمراد فصدقنا بالقرآن ولن نشرك بربنا أحدا والمراد ولن نطيع مع حكم إلهنا حكم أحدا آخر وأنه تعالى جد ربنا والمراد وأنه تنزهت ذات خالقنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا والمراد ما كان له زوجة ولا ابنا ،وهذا يعنى أن الرب تنزهت ذاته عن الزوجية والأبوية وتعالى عما يقولون وفى هذا قال تعالى :" فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .