العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-11-2024, 08:08 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,970
إفتراضي

1 ـ ما روي عن علي أنه قال: ( قال لي رسول الله (ص): يا علي، إني لرسول الله، وإني لمحمد بن عبد الله، ولن يمحو عني الرسالة كتابي إليهم: من محمد بن عبد الله، فاكتب: محمد بن عبد الله فراجعني المشركون في هذا)
2 ـ ويقول نص آخر عنه عليه السلام: (فقال سهيل بن عمرو: امح (رسول الله (ص)، فإنا لا نقر لك بذلك ولا نشهد لك به، اكتب اسمك واسم أبيك
فامتنعت من محوه فقال النبي (ص): أمح يا علي وستدعى لمثلها فتجيب وأنت على مضض)
فعلي إذن إنما امتنع عن إجابة طلب سهيل بالمحو، ولم يمتنع عن امتثال أمر رسول الله (ص)

3 ـ وعن علي: أنه قال لسهيل بن عمرو: بل رسول الله وانفك راغم
فقال لي رسول الله: اكتب ما أراد، وستعطى يا علي بعدي مثلها
فلما كتبت الصلح بيني وبين أهل الشام الخ
4 ـ وفي نص آخر، قال علي: (فغضبت، فقلت: بلى ـ والله ـ إنه لرسول الله، وإن رغم أنفك فقال رسول الله (ص): اكتب ما يأمرك إن لك مثلها ستعطيها، وأنت مضطهد)
5 ـ وأوضح من ذلك وأصرح تلك الرواية التي تقول: إنه لما طلب سهيل بن عمرو محو (بسم الله الرحمان الرحيم ) قال النبي (ص) لعلي: أمح ما كتبت
فقال أمير المؤمنين: لولا طاعتك لما محوتها فمحاها وكتب: باسمك اللهم فقال له النبي (ص): اكتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله (ص) سهيل بن عمرو
فقال سهيل: لو أجبتك في الكتاب الذي بيننا وبينك إلى هذا لأقررت بالنبوة، أمح هذا، واكتب اسمك فقال علي: والله، أنه لرسول الله على رغم أنفك فقال سهيل: اكتب اسمه يمضي الشرط فقال علي: ويلك يا سهيل، كف عن عنادك
فقال عليه السلام: امحها يا علي فقال: إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة
فقال: فضع يدي عليها فمحاها (ص) وقال لأمير المؤمنين: إنك ستدعى إلى مثلها فتجيب على مضض وتمم الكتاب"

وبنى على اختلاف وتناقض الروايات ما يلى :
"توضيح وتصحيح:
فهذه الرواية إذن تعطينا صورة واضحة عن الجدال الذي احتدم بين علي أمير المؤمنين وبين سهيل بن عمرو، وهي صريحة في أنه لم يستجب لطلب سهيل بمحو اسم النبي (ص) من النبوة كما أنه لم يستجب لطلبه بمحو البسملة حتى طلب منه النبي (ص) ذلك، فمحاها طاعة لرسول الله (ص) لا استجابة لسهيل
ومن الواضح: أنه لم يكن ليطيع النبي (ص) في محو البسملة، ثم يعصيه في محو وصف الرسالة عن اسمه الشريف، لأن الطاعة التي دعته لمحو تلك، لا بد أن تدعوه لمحو هذه أيضا
كما أنه لم يكن ليتوهم: أن محو وصف الرسالة من الوثيقة معناه محوه (ص) من الرسالة حقيقة وواقعا ولأجل ذلك
ولأجل أن أعداء علي لم يجدوا أي مجال لتوجيه أي نقد أو لوم له في قصة الحديبية، ولأجل سائر الدلائل والشواهد، فإننا لا نجد حرجا في الأخذ بالرواية التي تذكر: أنه قد امتثل أمر النبي بمحو اسمه الشريف ورفض هذه الفقرة من هذه الرواية واعتبارها من اختراعات رواة السوء
وإذا أردنا أن نصر على قبول هذه الفقرة برغم ذلك كله فلا بد أن نقول: إن أمر النبي (ص) له بالمحو لم يكن على سبيل الإلزام والإيجاب، بل أريد منه إباحة ذلك له إن شاء فعل، وإن شاء لم يفعل، ثم بادر (ص) لرفع الحرج الذي نشأء عن المشادة الكلامية بين علي وبين عدوه، فطلب (ص) منه أن يضع يده عليها ليمحوها، ولا يكلف عليا بذلك، لكي لا يكسره أمام عدوه اللجوج
ضع يدي عليها:

وإذا كنا قد أكدنا: عدم صحة ما يقال: من عدم طاعة علي لرسول الله، فإننا نقول: ربما هؤلاء الناس!! قد استعاروا قضية حصلت لآخرين، ليمنحوها لأمير المؤمنين على هذا النحو، بهدف إثارة التساؤلات حول مدى انقياده لرسول الله (ص)وسلم، فقد روي أن تميم بن جراشة قدم على النبي (ص) في وفد ثقيف فاسلموا، وسألوه أن يكتب كتابا فيه شروط
فقال: اكتبوا ما بدا لكم، ثم ايتوني به فأتوا عليا ليكتب لهم
قال تميم: فسألناه في كتابه: أن يحل لنا الربا والزنى فأبى علي أن يكتب لنا فسألناه خالد بن سعيد بن العاص فقال له علي: تدري ما تكتب
قال: اكتب ما قالوا: ورسول الله(ص) أولى بأمره
فذهبنا بالكتاب إلى لسول الله (ص)
فقال للقارئ: إقرء
فلما انتهى إلى الربا قال: ضع يدي عليها في الكتاب
فوضع يده فقال: {أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا} الآية، ثم محاها وألقيت علينا السكينة فما راجعناه فلما بلغ الزنا وضع يده عليها، وقال: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة} الآية ثم محاه
وأمر بكتابنا أن ينسخ لنا، أخرجه أبو موسى
مفارقة، ولا أعجب منها:
والمفارقة التي تثير المزيد من التعجب والاستغراب هي: إننا في حين نجد البعض يحاول انطلاقا من دواعي الهوى والعصبية أن يسجل على أمير المؤمنين تهمة المخالفة لأمر رسول الله (ص)وسلم في كتابته لوثيقة الصلح
نجد البعض الآخر: يحاول ليس فقط تجاهل وجوده، ويستبعد ذكر اسمه، كما عن مروان والمسور بن مخرمة وغيرهما ـ كما يظهر بالمراجعة لعدد من المصادر ـ بل هو يزيد على ذلك حتى يصل به الأمر إلى درجة إنكار أن يكون علي هو كاتب الوثيقة أصلا

فقد روى عبد الرازق، عن ابن عباس، قال: كاتب الكتاب يوم الحديبية علي بن أبي طالب، ثم قال:
أخبرنا معمر، قال: سألت عنه الزهري، فضحك، وقال: هو علي بن أبي طالب ولو سألت عنه هؤلاء قالوا: عثمان يعني بني أمية
(وأخرج عمر بن شبة،من طريق عمرو بن سهيل بن عمرو، عن أبيه: الكتاب عندنا كاتبه محمد بن مسلمة انتهى
ويجمع بأن أصل كتاب الصلح بخط علي كما هو في الصحيح ونسخ مثله محمد بن مسلمة لسهيل بن عمرو) وأخرج ابن شبة من طريق: أن اسم الكتاب: محمد بن مسلمة
ولعل اسم علي لو لم يرد في الصحيح لكان لهؤلاء موقف آخر، وتحمس لجهة أخرى!!"

واستنتج العاملى أن هذا الحديث تم وضعه فيما بعد من قبل ألأمويين فقال :
"السر المكنون:
وبعدما تقدم نقول: إن اتهام علي بأنه قد خالف أمر رسول الله إنما حصل ـ فيما يظهر ـ بعد عشرات السنين من قضية الحديبية، بل لعله قد حصل في وقت متأخر من الحكم الأموي أي بعد وفاة مروان بن الحكم، والمسور بن مخرمة، وأنس، وغيرهم
وذلك لما تقدم من أن هؤلاء وغيرهم قد رووا هذه القضية بصورة سليمة وقويمة أي من دون إشارة إلى تلك المخالفة المزعومة رغم أن فيهم الحاقدين على علي، إلى درجة أنهم لا يطيقون حتى ذكر اسمه في هذه القضية بالذات
ونستطيع أن نقول: إن تزوير الحقيقة في قضية كتابة الصلح قد جاء لعدة أسباب:
الأولى: الحفاظ على ماء وجه معاوية وحزبه الذين أصروا على محو كلمة (أمير المؤمنين) في قضية التحكيم بعد حرب صفين، الأمر الذي صدق نبوءة رسول الله (ص) حينما قال لعلي: لك مثلها ستعطيها، وأنت مضطهد، أو مظطر
الثاني: انكار فضيلة لأمير المؤمنين ظهرت من خلال نبوءة رسول الله (ص) بما سيحصل له من بعده، حسبما تقدم
الثالث: النيل من علي ،واتهامه بأمر شنيع وخطير

الرابع: أنه لا بدأن لا يبقى أحد من الصحابة إلا ويعترض على رسول الله، في أمر الصلح، ليبقى أبو بكر وحده هو الموافق، ليتبين علو مقامه، وليظهر فضله على من سواه حتى إنه ليصبح شريك النبي الأعظم (ص) في الإطلاع على الغيب، وهو حقيق بذلك
قال دحلان: (ولم يكن أحد في القوم راضيا بجميع ما يرضى به النبي (ص) غير أبي بكر الصديق (رض) وبهذا يتبين علو مقامه ويمكن أن الله كشف لقلبه،وأطلعه على بعض تلك الأسرار، التي ترتبت على ذلك الصلح، كما اطلع على ذلك النبي (ص)، فإنه حقيق بذلك (رض) كيف وقد قال النبي (ص): والله، ما صب الله في قلبي شيئا إلا وصببته في قلب أبي بكر) وإذا عرف السبب بطل العجب!!"

والكتاب كله مبنى على باطل هو وجود صلح الحديبية ففى القرآن لا يوجد شىء بهذا الاسم والموجود هو :
صلح مكة عند المسجد الحرام كما قال تعالى :
"إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام"
ومن ثم كل روايات صلح الحديبية بما فيها من مواقف متعددة لم تحدث ولم يكن منها أى شىء مما روى فى كتب الحديث وكتب التاريخ
ومن نظر فى الأحاديث وجد تناقضا بينا فى الكثير منها فمثلا موقف على نجد روايات تقول أنه اعترض على الرسول (ص) وروايات أنه اعترض على سهيل بن عمرو ومثلا روايات أن الكاتب على وروايات أخرى أن الكاتب محمد بن مسلمة ومثلا روايات أن على من محا رسول الله وروايات أن على من محى وكلها تناقضات تبين كذب الحكاية من المبدأ وحتى المنتهى
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .