العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-03-2023, 07:27 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,039
إفتراضي نقد بحث علم قراءة كف اليد

نقد بحث علم قراءة كف اليد
المؤلف هو إميل سمعان وهو مؤلف معنى بنشر الخرافات والأساطير فى بلادنا وهو يتخذ العلوم الغريبة والتى تنتمى إلى أديان مختلفة عن الإسلام تكأة لنشر تلك الجرائم فى مجتمعاتنا
الغريب أنه يكتب بالعربية والعبرية وهو ما يجعل الأمر مريب وكأن خلفه قوة محركة تدفعه للترويج لكل تلك الخرافات والتى تتعارض بالأساس مع الإسلام وأحيانا النصرانية واليهودية
فى أول الكتاب قسم العلم المزعوم لعلم قراءة اليد وعلم قراءة الكف فقال مبينا انتشاره :
"ينقسم علم قراءة الكف إلى قسمين:

علم قراءة اليد وعلم قراءة الكف. ولما لم يكن في الإمكان فصل الواحد من وعن الآخر أطلق عليها إسم مشترك وهو قراءة الكف. وقد كتبت آلاف الكتب في هذا المجال وفي بعض الدول يمنح اللقب الجامعي في هذا العلم بالذات في الهند وفي بعض الجامعات الأوروبية أيضا.
حسب الأبحاث ألتي أجريت عالميا لم تتطابق يد أي إنسان مع يد أي إنسان آخر أو أي بصمة يد مع بصمة يد أخرى. ولم تتطابق اليد اليمنى مع اليد اليسرى لدى الشخص نفسه أيضا. وهذا يبرهن بأن لكل كف أو يد خصائصها ومميزاتها وبالتالي تدل هذه المميزات على شخصية صاحب اليد."

ومعلومة بصمات اليد معروفة منذ أزمان متباعدة وإليها أشار قوله تعالى :
"بلى قادرين على أن نسوى بنانه"

وتحدث عما سماه أسس القراءة فقال :
"عند قراءة الكف أو اليد يجب النظر في كلتا اليدين والتأكد من تشابه أو عدم تشابه الخطوط فيما بينها والإستناد إلى اليد اليمنى والتي تدل على المستقبل واليد اليسرى التي تدل على الماضي. ولكن من المفضل دائما الجمع فيما بينهما وأن نكون حذرين جدا في قول المعلومات إذا لم يكن قاريء الكف ملما بها"

والخطأ أن اليمنى تدل على المستقبل واليسرى تدل على الماضى هو من ضمن الخبل الذى يروج له لأنه لا يوجد مخلوق فى الكون يعلم الغيب وإنما من يعلمه الله وحده كما قال تعالى :
" إنما الغيب لله"
وحكى المخرف لنا عن التغيرات الشهرية والسنوية للخطوط فقال :
"يقال حسب الكتب المهنية بأن الخطوط الرئيسية ممكن أن تتغير كل سبع سنين, أما الخطوط الفرعية أو العلامات التي على الخطوط الرئيسية والفرعية فممكن أن تتغير كل بضعة أشهر"

وهو كلام بلا أدلة أو براهين إلا إذا أخذ الشخص صورة دقيقة لكلا الكفين مرة كل شسبه سنوات وسيتأكد أنه لا شىء يتغير إلا إذا كان مكانه جروح أو قطوع ناتجة من ممارسة مهن معينة تجعل الجلد يهترىء
وحاول إقامة نقاط للعلم الموهوم فقال :
"عند بداية قراءة اليد وتحليل الشخصية يجب أولا أن نلمس اليد بأيدينا ونتحسس وضعيتها ونأخذ بعين الإعتبار ومراعاة النقاط المهمة التي سأذكرها لاحقا وألا نخلط الأمور بعضها ببعض ونعرف موضوعية كل جزء فيها لأن لكل يد خصوصيتها. ودعونا نعرفكم أعزائي القراء على الأيدي وأقسامها التي تأخذ بالحسبان عند قراءة كف اليد:
1 - أشكال اليد: قسم العلماء شكل اليد إلى 7 أنواع أساسية وهي:
1 - اليد الفنية أو المخروطية: تكون ناعمة ومعتدلة الحجم, راحتها دقيقة, رؤوس الأصابع مخروطية الشكل والإبهام فيها غالبا صغير الحجم. أصحاب هذه اليد سريعو التأثر وينقادون إلى الإندفاعية, الغريزة أكثر من العقل والتحليل.

2 - اليد المدببة أو الروحية: هي أجمل الأيادي وأرقها, صغيرة ورقيقة, أصابع طويلة ملساء وأطرافها مدببة وأظافرها لوزية الشكل, الإبهام صغير وجميل. أصحاب هذه اليد يميلون إلى الروحانيات وإلى الدين, خيالهم واسع جدا ويميلون إلى الشعر والأدب الخيالي ويعشقون الإختراعات.
3 - اليد المعقدة أو الفلسفية: راحة اليد كبيرة مرنة ممتلئة أو هزيله, عقد أصابعها ظاهرة والأصابع عظمية, إبهام هذه اليد كبيرة ومتساوية السلامتين, مما يدل على التوازن والإرادة والعقل. أصحاب هذه اليد ميالون إلى التحليل, التبصر, الفلسفة, الإستنتاج, الإعتدال والإستقلال, ولا يقبلون شيئا بدون دليل.
4 - اليد المربعة: تكون اليد مربعة ممتلئة وناعمة, راحتها مربعة ومكسوة لحما وإبهامها كبيرة. أصحاب هذه اليد مثابرون في أعمالهم ومتصبرون في أمورهم, يعشقون النظام والترتيب في الحياة والعمل وهم عقلاء وواقعيين ومعاشرتهم حسنة.
5 - اليد العاملة أو المبسوطة: تمتاز اليد بإمتلائها وعرض راحتها في إحدى الجانبين وإبهامها كبير. أصحابها يشتهرون بالحركة والعمل, يعتمدون على أنفسهم, أمناء للحبيب ويهوون المغامرات. هم أصحاب الصناعات والمهن والعلماء العاملين.
6 - اليد المختلطة أو المنوعة: وهي اليد التي تجتمع فيها أشكال الأيدي الخمسة السابقين يصعب على بعض المختصين تمييزها لأنها تجمع ما بين أشكال الأيدي ويجب التدقيق جيدا لتحليلها. غالبا اصحابها متوسطي الذكاء ومع هذا نجدهم في جميع المجالات.
7 - اليد الطبيعية أو البهيمية: اليد غليظة وتتساوى فيها الراحة والأصابع, الكف أو الراحة ضخمة وصلبة والإبهام قصيرة ومائلة إلى الخلف. أصحابها يمتازون بعقل جامد ولا يعترفون إلا بالمحسوس, لا يميلون إلى الإبتكار, وينتابهم الكسل الدائم. غالبا ما يعترضون على كل شيء طباعهم شرسة ويعيشون ليأكلوا ولا يأكلون ليعيشوا"

وهذه التقسيمات الجسدية التى قال بها المخرف لا يمكن الاستدلال بها على نوعية صفات الإنسان أو مهنته أو غير ذلك لأن مرجع اختلافات الناس النفسية هو :
مشيئة الفرد أى إرادته كما قال تعالى :
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"

المقولة تبدو وأن الغرض منها القول بأن الإنسان مجبر على أفعال معينة بسبب خلقة يده وأن ذلك لا يعود إلى اختياره
ثم حدثنا عن تقسيم أخر للكفوف فقال :
" - الكف: وهناك أربعة أنواع:

1 - الكف الجاف: صاحبها يكون قليل الكلام يصعب التأثير عليه إلا عن طريق التحليل ومنطق الأمور.
2 - الكف الرطب: إنسان مسالم, بطيء, طيع, يحب الحذر, مستمع جيد ويعرف كيف ينقل فكرته إلى الآخرين بهدوء وسلاسة.
3 - الكف الدافيء: تشير إلى سرعة الغضب, الحيوية, التفاؤل وسرعة الحماس المفاجئة. المشاعر تتفوق على العقل.
4 - الكف البارد: عمق أكثر في التفكير, قليل الكلام عن نفسه ومشاعره وفي شخصيته الكثير من الثبات والتماسك.
3 – حجم الكف: وهناك إختلافات عدة فيما بينها فهناك اليد الكبيرة, اليد الصغيرة, اليد الطويلة, اليد القصيرة, اليد العريضة, اليد الضيقة, اليد السمينة, اليد الرفيعة واليد المعوجة.
4 - لون اليد: لون اليد تختلف من إنسان إلى آخر ولون اليد تدل على مزاجية صاحبها وهناك ألوان مختلفة للأيدي:
اليد الصفراء: تدل على ضعف جسدي ونفسي لصاحبها, متعلق بالآخرين متشائم ولا يبادر إلى شيء, دائم الشكوى للضعف الجسدي وكثير المرض.
اليد الزهرية: صاحبها ذو طاقة وحيوية متفائل يحب المساعدة والتعاون.
اليد الحمراء: صاحبها إنسان مندفع, كثير الحركة ومتهور في بعض الأحيان, لا يكترث للغير, الحاجة تبرر الوسيلة.
اليد البيضاء: صاحبها إنسان مسالم, متفائل محب للحياة, هدوء نفسي وعقلانية, يحب أن يتلقى إطراءات وتوجيهات من الغير.
5 - الأصابع: وهي الإبهام, السبابة, الوسطى, البنصر والخنصر. ننظر إلى طول الأصابع بالنسبة لليد وفيما بينها, مرونتها للأمام وللخلف, تلاصقها مع بعضها, الأعوجاج في نفس الأصبع وأمور أخرى.
كان الصينيون القدماء أول من إهتم بتقسيم الأصابع وأعطوها تفسيرات وتحليلات خاصة:
فألإبهام تمثل الوالدين لذا فهو بعيد عن باقي الأصابع وهذا يعني الإستقلالية المستقبلية.
السبابة تمثل الأخوة والأخوات.
ألوسطى تمثل الشخص نفسه ولهذا فهي الأطول لأن الشخص دائما ينظر إلى نفسه بإعتلاء وحب النفس.

البنصر تمثل شريك أو شريكة الحياة ولهذا يوضع خاتم الزواج في هذه الإصبع.
الخنصر تمثل الأطفال وهي قصيرة لتدل على أنه مهما كبر الإنسان يبقى بنظر الأهل صغيرا أو عليه دائما إطاعة الأهل بالرغم من محاولاته الخروج وإثبات الذات والشخصية, لذا نرى الخنصر يتجه في كثير من الأحيان إلى خارج المجموعة.
ألإبهام: من بين الأصابع كلها سوف أتوقف فقط عند الإبهام لأهميته في علم اليد. حيث أكد جميع العلماء بأن الإبهام هو خلاصة جامعة لكل صفات اليد"

وما سبق من تقسيم يتضمن نفس الخطأ وهو أن الإنسان أسير خلقة كفه الجسدى فى أفعاله وصفاته وهو ما يتناقض ان أعضاء الجسد ليس لها إرادة حتى تفرض سيطرتها على الإنسان وإنما مرد الصفات والأفعال النفسية كلها هو مشيئة الإنسان
وكما قلت سابقا الأمر لا يعدو أن يكون دعاية لجبرية الإنسان من خلال فرض نوعية معينة من الخلقة عليه وهو ما يتناقض مع حرية الإنسان فى أفعاله وصفاته
وتحدث عن الإبهام فى الديانات والمذاهب فقال :
"وللإبهام أهميته على مدار البشرية كلها بالإضافة لما ذكر سالفا وبأنه يمثل الوالدين.
ففي الديانة المسيحية الإبهام هو واحد من الثالوث القدس عند رسم الصليب, وفي المعمودية يرسم الصليب على المعمد أو المعتمد بالإبهام. وقديما وبالذات في الكنيسة اليونانية الأورثوذكسية كان يعطى الحق برسم الصليب بالإبهام فقط للمطران لأهمية الإشارة بالإبهام.
كذلك الأمر وأيام الرومان وفي العصور الوسطى, إذا أخفق الفارس في مهمته كانوا يقطعون الإبهام كدلالة على خسارته وإذلاله. وفي يومنا هذا يسمح بوضع البصمة بدل التوقيع على أي مستند فقط بالإبهام. لذا نجد بأن للإبهام مكانته ومميزاته عند كل الشعوب ابتداء من الفراعنة مرورا بالرومان والصينيون القدماء واستمرارا مع المسيحية وحتى يومنا هذا."

وهذا الكلام بلا أدلة فى وجود مثل تلك الاعتقادات فى الديانات ولم يكتبه أحد من أهلها وإنما هو اختراعات يكتبها كلها مروج للخرافات باسم الدين
ويعيد الرجل نفس التخريف السابق وهو الاستدلال بشكل الإبهام على شخصية الفرد فيقول:
"لذا يكفي لقاريء الكف بأن ينظر إلى الإبهام ليعرف من هو الشخص الذي يقف أمامه. فالإبهام تدل على الإرادة والعزيمة والإختراع والإبتكار والتسلط. فإذا كانت قوية وطويلة دلت على إرادة قوية وهمة عالية وإعتماد على النفس وعلى حب النظام, وإذا كان طولها زائدا إنقلبت الإرادة إلى حب التسلط والظلم. وإذا كانت متوسطة الحجم دلت على المقاومة الإيجابية وإذا كانت قصيرة دلت على ضعف الإرادة وتغيير المبدأ والتردد وعدم الثقة بالنفس.
إذا كانت السلامية الأولى والتي عليها الأظفر مثل رأس العصا يكون صاحبها متهور ومندفع عاطفيا وعقليا, يغضب ويثور بسرعة ولكن بعد وقت قصير يمكن أن يسامح ولكن يبقي في نفسه بعض الحقد. وإذا كان الإبهام بنفس الصفة ولكن مائل إلى الخلف فيكون صاحبه متهورا في جميع المجالات وبالذات في المجال المادي والمالي. حيث يفكر دائما بالمال وبجنيه ودائما يكرر أغلاطه بدون أن يتعلم منها.
وهناك عدة أشكال للإبهام من حيث أشكالها أذكر هنا أهمها:
الإبهام الطويلة نسبيا: تدل على شخص ذكي, حساس وذو بنية جسدية ونفسية قوية.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .