العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-06-2022, 07:35 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,060
إفتراضي قراءة في كتاب أهداف الترويح والترفيه من منظور إسلامي

قراءة في كتاب أهداف الترويح والترفيه من منظور إسلامي
المؤلف عبد العزيز الدغيثر وقد استهل البحث بالحديث عن فوائد الترويح فقال :
"للترويح آثار إيجابية كثيرة منها:
إشباع الحاجات الجسمية والاجتماعية والعلمية والعقلية؛ إضافة إلى دوره في اكتشاف الأخلاق، كما أنه يمكن أن يكون وسيلة استثمار عالية العوائد كما أن الترويح يزيد الترابط بين المشاركين في النشاط الترويحي ومما هو معلوم لدى كل إنسان أن الأنشطة الترويحية تجعل الإنسان يعود إلى عمله بنشاط أكثر ورغبة أقوى وإنتاجية أعلى "
وقد أورد الدغيثر ما يدل على أهمية الترويح للبدن فقال :
"والنشاط الترويحي ضروري للبدن؛ لذا جاء في قصة حنظلة قال: لقيني أبو بكر الصديق فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة! قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله (ص)يذكرنا بالنار والجنة، حتى وكأنا رأي العين، فإذا خرجنا من عند رسول الله (ص)عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً، قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر الصديق، حتى دخلنا على رسول الله (ص) قلت: نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله (ص)وما ذاك؟ قلت: يا رسول الله! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً فقال (ص)«والذي نفسي بيده! أن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ـ ثلاث مرات» "
والحديث ليس فيه أى إشارة للترويح الجسدى أو البدنى لأنه يتحدث عن التلهى بالزوجات والأولاد والأموال وعن ذكر الجنة والنار
ثم استشهد بالحديث التالى:
"ولما رأى النبي (ص)من عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ زيادة في التعبد على حساب حاجات أخرى أمره بالتوازن؛ فقال: «صم وأفطر، وقم ونم؛ فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً» "
وهو استشهاد صحيح ثم نقل أقوالا أخرى فقال :
"وقد جاءت الآثار عن الصحابة للتأكيد على هذا المفهوم؛ فقال علي : أَجِمُّوا هذه القلوبَ، والتمسوا لها طرائف الحكمة؛ فإنها تملّ كما تمل الأبدان» وقال ابن مسعود : أريحوا القلوب؛ فإن القلب إذا أُكره عمي
إلا أن هذا لا يعني أن يغلب الترفيهُ الجِدَّ في حياة المسلم، بل الغالب على المسلم أن يكون جاداً منتجاً والترفيه طارئ"
وتحدث عن أهداف الترفيه وهى تسمية مخالفة للقرآن فهى تعبير عن الترف والترف هو صفة المجتمعات الكافرة والتعبير الصحيح هو ‘راحة البدن او حق البدن والاستجمام وفى الأهداف قال :
"كما أن الترفيه له أهداف رئيسة وأهداف جانبية؛ فمن أهداف الترفيه:
الهدف الأول: تجديد النشاط، وتقوية الإرادة:
للترويح أثر ملاحظ على النفس بتجديد نشاطها، وفي هذا يقول أبو الدرداء : «إني لأستجم لقلبي بالشيء من اللهو ليكون أقوى لي على الحق»
ولذا يجد المتأمل في حكمة التشريع الإسلامي أن عيد الفطر يأتي بعد وقت جد وعبادة، بالصيام، والقيام، وغيرها من النوافل، وعيد الأضحى يأتي بعد يوم عرفة، وهو يوم عبادة، ودعاء، وتضرع، وصيام لغير الحاج والعيد هو البهجة والسعادة التي تجدد للقلب حياته وحيويته، وحتى يكون الفرح عبادة يؤجر عليها العبد ارتبط العيد بشعيرتين إسلاميتين، هما: صوم رمضان، وأداء مناسك الحج والأضاحي وسمي العيد عيداً؛ لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد وليس للمسلم في السنة إلا عيدان؛ فعن أنس قال: قدم رسول الله (ص) ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، فقال (ص)«قدمت عليكم، ولكم يومان تلعبون فيهما في الجاهلية، وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم النحر، ويوم الفطر» والعيدان المذكوران هما: يوم النيروز، ويوم المهرجان (عون المعبود 3/485) وفي حديث الجاريتين أنهما كانتا تغنيان، وتضربان بالدف عند عائشة في العيد من أيام منى "
والكلام عن كون العيد ترفيه أو لعب هو كلام خارج عن الشرع فلو كان لعبا حسب المعروف ما كان فيه صلاة ولا تكبير ولا أداء المناسك فالعيد هو عبادة أى طاعة لأحكام الله
"وتحدث عن تصبير الأطفال على الصوم فقال :
وللترفيه أثر في إزالة ما يعتري النفس من تعب وجوع وعطش، وقد استخدم الصحابة الترفيه لتصبير أطفالهم على الصوم؛ فقد روى البخاري ومسلم عن الربيع بنت معوذ قالت: «أرسل النبي (ص)غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار:
من أصبح مفطراً فليتمّ بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن؛ فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار»
والكلامك غير مستقيم فهو متناقض فتصبير الأطفال عن الصوم ليس نوع من الترويح الجسدى وإنما هو نوع من التعود على ألم الجوع والعطش
وتحدث عن السفر كوسيلة ترويحية فقال :
"والتغيير بالسفر أمر لا بد منه، ولا يعارضه الشرع؛ لأن فيه مصلحة واضحة جلية، قال الشافعي:
ما في المقام لذي عقل وذي أدبِ
من راحة فدعِ الأوطان واغتربِ
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصَبِ
إني رأيت وقوف الماء يفسده
إن سال طاب وإن لم يجر لم يطبِ
الأُسْدُ لولا فراق الغاب ما قنصت
والسهم لولا فراق القوس لم يُصبِ
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملها الناس من عجم ومن عربِ
والبدر لولا أفول منه ما نظرت
إليه في كل حين عين مرتقبِ والتبر كالترب ملقى في أماكنه
والعود في أرضه نوع من الحطبِ
فإن تغرَّب هذا عز مطلبه
وإن أقام فلا يعلو على رتبِ
وقال:
الكحل نوع من الأحجار منطرحاً
في أرضه كالثرى يُذرى على الطرق
لما تغرَّب نال العز أجمعه
فصار يُحمل بين الجفن والحَدَقِ
ولكن العاقل من يتعظ بسفره، ويجعل سياحته تقربه لربه، وتزيد من إيمانه ومعرفته وثقافته ولما أراد أعداء ابن تيمية طرده من بلاده، قال ـ يرحمه الله ـ: «ما ينقم مني أعدائي أنا جنتي في صدري قتلي شهادة، وتسفيري سياحة، وسجني خلوة»"
والكلام ليس صحيحا فطبقا للرواية " السفر قطعة من العذاب"فالسفر ليس ترويحا للجسد وإنما هو أتعاب للجسد
ثم ذكر الهدف الثانى فقال "
" الهدف الثاني: إظهار سماحة الإسلام:
قد يظن ظان أن الترفيه يعارض الدين الإسلامي، وقد أعلنها رسول البشرية (ص)حين قال لبعض الغلاة: «لا رهبانية في الإسلام»؛ ولذا فإن إظهار الترفيه المباح لإعلام الآخرين بسماحة الدين وواقعيته أمر مطلوب ومشروع، ودليل ذلك ما ثبت في المسند من حديث عائشة أن النبي (ص)لما أذن لعائشة باللعب بالبنات مع صواحبها، قال: «لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني بُعثت بحنيفية سمحة» وقد فهم السلف من الصحابة ومن تبعهم هذا المقصد؛ فقد قال أحد السلف لأصحابه ليبين لهم هذه السماحة: «كان أصحاب رسول الله (ص)يتبادحون بالبطيخ؛ فإذا كانت الحقائق كانوا هُمُ الرجال» "
الترفيه ككلمة على اطلاقها دون تعريف كما سبق القول هى نوع من أنواع الترف الكفرىكما قال تعالى :
" ,إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها"
والمسلمون ليسوا كفرة والكلمة الصحيح هى :
إراحة البدن أو حقوق البدن
ثم ذكر الهدف الثالث فقال :
" الهدف الثالث: إسعاد الصغار:
إسعاد الصغار أمر مطلوب حيث كان النبي (ص)يتحراه ويقصده؛ لأن الصغار هُمْ بهجة الدنيا وإسعادهم يملأ الأجواء سعادة وفرحاً ومما يدل على الحرص على هذا الأمر ما ثبت عن أبي هريرة قال كان رسول الله (ص)إذا أتى الثمر أُتي به فيقول: (اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي مدنا، وفي صاعنا بركة مع بركة)، ثم يعطيه أصغر من بحضرته من الولدان وهذه الهدية الصغيرة لها أثر عميق في نفس الصغير لا ينساه ما عاش
ومن ذلك إردافهم على الدابة؛ فقد قال عبد الله بن جعفر : «كان رسول الله (ص)إذا قدم من سفر تُلُقِّيَ بالصبيان من أهل بيته قال: وإنه قدم مرة من سفره فسيق بي إليه فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابنيْ فاطمة؛ إما حسن، وإما حسين فأردفه خلفه، قال: فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة» وقال ابن عباس لما قدم رسول الله (ص)مكة استقبله أغيلمة بني عبدالمطلب فحمل واحداً بين يديه، وآخر خلفه
ومن إسعاد الصغار تفريحهم بالمال؛ فقد مَرّ ابن عمر في طريق فرأى صبياناً يلعبون فأعطاهم درهمين ومما يفرح الصبي حمله والإنشاد له؛ فعن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر يحمل الحسن بن علي، ويقول:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .