العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-04-2022, 07:53 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي قراءة في كتاب اسم الله الصمد

قراءة في كتاب اسم الله الصمد
المؤلف محمد عمران والكتاب يدور حول اسم الله الصمد وللأسف فإن المؤلف كى يؤلف الكتاب في كلمة واحد بالغ في ذكر اللغويات ويا ليته اقتصر على مادة صمد ولو أنه ذكره لكان الكتاب قصيرا ولكنه كى يبلغ به حد الكتاب أتى معه بألفاظ كثيرة ادعى أنها معانى لكلمة الصمد والغريب أن كتب اللغة لا تثبت معنى في كتاب الله لأن كثيرا ما تخالف تلك الكتب كتاب الله في المعانى وكان المفروض هو التفكير في المعنى من خلال الآيات وكعادة الفقهاء هول عمران في اللفظ فقال في مقدمته :
"فنحن الآن بين يدي اسم هو من أعظم الأسماء الحسني ألا وهو الصمد وثمرة معرفته ومعرفة حقائقه لا تقدر بكنوز الأرض ولقد ورد ذكره في سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن وثبت في الصحيح أنه صلي الله عليه وسلم قد بشر الرجل الذي كان يقرأها ويقول : إني لأحبها لأنها صفة الرحمن ؛ بأن الله يحبه فبين أن الله يحب من يحب ذكر صفاته سبحانه وتعالي . وهذا الصحابي لم ينل هذه المرتبة إلا بفهمه للسورة أي بفهمه أساسا لهذين الاسمين العظيمين من أسماء الله ( الأحد - الصمد )"
والخطأ أن سورة الإخلاص ثلث القرآن لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث المعانى أم الألفاظ ؟
إذا كان أراد المعانى فإن هذه السورة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى أحكام تعد على أصابع اليد الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
وتحدث عمران عن سبب نزول الآية فقال :
"مقدمة:
روى الإمام أحمد من حديث أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله (ص): انسب لنا ربك فإنزل الله :" قل هو الله أحد الله الصمد ... السورة " ؛ قال : الصمد الذي لم يلد ولم يولد ؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث ؛ وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث " رواه احمد 5/134 الترمذي في التفسير 3364 والحاكم في المستدرك 2/54. وقال صحيح على شرط مسلم والبخاري ووافقه الذهبي والبيهقي في الأسماء والصفات 1/419 42 "
وقطعا لا يوجد سبب لنزول الآية كالمحكى لأنه بداهة لا نسب لله وإنما لو كان هناك سبب للنزول لكان الادعاء بأن الله له أبعاض وذرية وهو ما يناسب دين قريش من الأصنام التى تتكون من اجزاء واعضاء وتناسب أقوالهم عن كون الملائكة بنات الله وكون فلان وعلان أولاد الله
وعاد عمران لذكر ثلث القرآن وقد سبق اثبات بطلان ذلك الحديث برواياته فقال :
"وفي صحيح مسلم من حديث أبي الدرداء عن النبي (ص)قال :" أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن " ( صلاه المسافر 8/25 ) وعنه أيضا في نفس الباب عن النبي (ص)قال :" أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن "
وأحاديث الصحيحين متكاثرة في فضل سوره الإخلاص . وأنها تعدل ثلث القرآن ."
وتحدث عمران عن صفات الإثبات في السورة فقال :
"هذه السورة العظيمة تضمنت كل ما يجب إثباته لله من صفات الإثبات ..وبيان ذلك علي النحو التالي :
* الصمد: إثبات جميع صفات الكمال مع كون الخلائق تصمد " تقصد " إليه في حوائجها ؛ ومن ثبت له الكمال التام انتفى عنه النقائص المضادة له وأيضا ينتفي الشريك والمثيل . وإلا كان نقصا فعلى سبيل المثال : لو وجد المثيل والنظير في العزة مثلا لأنتفي الكمال في عزة كل منهما ؛ إذ لا يستطيع أن يغلب أحدهما الآخر وهكذا في باقي الصفات وأيضا : انتفاء الولد ؛ إذ الصمد لا يخرج منه شيء وليس له صاحبه ( نظير ) وبالتالي لم يلد وبالأولى وبالأحرى لم يولد (لأن الولد من جنس والده) فانتفى الأصل (الوالد) والفرع (الولد) والنظير .
* أحد: ليس كمثله شيء في صفات الكمال الثابتة فلا مثيل أو نظير أو شريك. * لم يلد ولم يولد : انتفاء الأصل والفرع
ولم يكن له كفوا أحد : انتفاء النظير والمثيل
** وصفات الكمال تثبت نصا بالصمد ولزوما ( بالأحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) كما أن صفات التنزيه تثبت نصا بالأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولزوما بالصمد .
وذلك كما اصطفي الله لملائكته من الذكر ( سبحان الله وبحمده )
** التسبيح : صفات التنزيه التعظيم .
** الحمد : التعظيم التنزيه .
فهكذا وحد الله نفسه بهذه الأصول من الإثبات والتنزيه وهى مجامع التوحيد العلمي الإعتقادي الذي يباين صاحبه جميع فرق الضلال والشرك ؛ ولهذا كانت تعدل ثلث القرآن ؛ كما سبق في الحديث أنها جزء من أجزاء ثلاثة فيكون ثلث القرآن خبرا عن الرحمن وصفاته إثباتا ونفيا وهذا التوحيد الإعتقادي العلمي بمثابة إمام وقائد وسائق وحاكم على التوحيد العملي الإرادي القصدي والذي تدل عليه سورة (قل يا أيها الكافرون ) ."
وكلمة الصمد لا تعنى من يقصد ولكنها حسب ما قبلها وما بعدها تعنى الإله الفرد فالله الأحد هو الصمد أى الإله وحده ليس له والدين أو اولاد وهذا المعنى لا ينطبق سوى على كلمه الإله المتفرد بتلك الأمور وهى الأحدية أى عدم التكون من أجزاء كالخلق وعدم وجود والد أو ولد
وكالعادة يحاول عمران أن يربط بين السور فيربط السورة بسورة الكافرون وهو ربط لا أصل له فالكافرون تتحدث عن عبادة الله من قبل المسلم وعبادة الكفار لغيره ومن ثم فالدينين مختلفين كما في نهاية السورة وفى الربط قال :
"وإذا كانت سورة الإخلاص تدل على التوحيد العلمي نصا فهي تدل على التوحيد العملي لزوما
وكذلك إذا كانت سوره الكافرون تدل على التوحيد العملي نصا فهي تدل على التوحيد العلمي لزوما .
فالله تعالى وحد نفسه بهذا التوحيد وأمر المخاطب بتوحيده بنفس هذا التوحيد الذي وحد الله به نفسه ؛ وأتى بلفظة ( قل ) تحقيقا لهذا المعنى وأنه مبلغ محض قائل لما أمر بقوله بخلاف قوله ( قل أعوذ برب الناس ) فهذا أمر محض بإنشاء الاستعاذة لا تبليغ لقوله ( أعوذ برب الناس ) ؛ فإن الله لا يستعيذ من أحد فإن ذلك عليه محال ؛ بخلاف الخبر عن توحيده في
( قل هو الله أحد ) فهو سبحانه يخبر عن نفسه بأنه الواحد الأحد " بدائع الفوائد 2/172 زاد المعاد 1/316 : 318 ) " بتصرف " .
قال شيخ الإسلام : ولهذا كان كل ما وصف به الرب نفسه من صفات فهي صفات مختصة به يمتنع أن يكون له فيها مشارك أو مماثل فإن ذاته المقدسة لا تماثل شيئا من الذوات ؛ وصفاته مختصة به فلا تماثل شيئا من الصفات بل هو سبحانه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ؛ فإسمه الأحد : دل على نفي المشاركة والمماثلة . واسمه الصمد : دل على انه مستحق لجميع صفات الكمال ( ثم قال ) : والمقصود هنا أن صفات التنزيه يجمعها هذان المعنيان المذكوران في هذه السورة .
* أحدهما : نفي النقائص عنه وذلك من إثبات صفات الكمال فمن ثبت له الكمال التام انتفى النقصان المضاد له ؛ والكمال من مدلول أسمه الصمد ..
* الثاني : انه ليس كمثله شيء في صفات الكمال الثابتة : وهذا من مدلول اسمه الأحد فهذان الاسمان العظيمان ( الأحد والصمد ) يتضمنان تنزيهه عن كل نقص وعيب ؛ وتنزيهه في صفات الكمال ألا يكون له مماثل في شيء منها .
واسمه الصمد يتضمن إثبات جميع صفات الكمال ؛ فتضمن ذلك : إثبات جميع صفات الكمال ونفي جميع صفات النقص ."
ثم تحدث عن شرح اسم الله الصمد من خلال كتب اللغة فقال :
"وقبل أن نبدأ في تفصيل شرح إسمه ( الصمد ) ؛ ألفت الانتباه إلى الملاحظات التالية : -
جعلت الكلام كله مقسما علي ثمانية بنود كما يلي :
أولا : النقص للمخلوق . ثانيا : الكمال كله للخالق ثالثا
رابعا : سؤال غير الله ظلم عظيم وجهل . خامسا : الصمد هو أنسب الألفاظ دلالة علي المطلوب وتعريف ابن عباس لمعناه .
سادسا : أقوال السلف واجتماعها في قولين . سابعا : الإشتقاقات اللغوية ثامنا : دعاء الله باسمه : الصمد .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .