العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-03-2022, 07:29 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي نقد لمقال الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج

نقد لمقال الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج
الكاتبة سمية سليمان وهو يدور حول خرافة علاج الأمراض عن طريق الأحجار والمؤلفة هنا تروج لتلك الخرافة التى لا أساس لها فتقول :
"العلاج بالأحجار الكريمة له تاريخ قديم، فقد وجد فى معابد كثيرة من الحضارات القديمة الأحجار الكريمة بشكل خاص، وذلك ليتم استخدامها فى الشفاء من الأمراض الجسدية ومن الشر وجميع الطاقات السلبية، فللحجر طاقة نور وقدرة روحية ونشاط وقد استخدم قدماء المصريون أنواعا معينة من الأحجار المشعة، مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم، وفى الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية."
والفقرة بها تناقضت فهى تتحدث عن علاج القدماء للأمراض بالأحجار وتستدل على ذلك بأن قدماء المصريين حموا بهم مقابرهم وأملاكهم وهذا الكلام لا علاقة له بالعلاج لأنها تتحدث عن موتى وعن مقابر وأملاك
الغريب أيضا أنها تقول فى نهاية الفقرة بأن الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية والطاقة الروحية لا علاقة لها بشفاء المرض
وتحدثت عن أن الدجالين عاودوا نشاطهم فى العلاج بالأحجار فقالت:
"والآن بدأت محاولة العودة لإعادة اكتشاف الطرق العلاجية القديمة، التى انتشرت فى العالم أجمع والعربى منه أيضا، حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة فى الطبيعة ومنها الأحجار الكريمة والكريستال"
الغريب فى سمية هو أن استدلالاتها كلها بعيدة عن الموضوع فهى تستدل بقول فاطمة عن التعاويذ والتأثير على الظواهر الطبيعية :
"وتقول فاطمة الحمادى المعالجة بالطاقة: " لم تنحصر القيمة السحرية للأحجار الكريمة فى ارتدائها كتعاويذ، بل كان يعتقد أن لهذه الأحجار الكريمة تأثيرا سحريا متأكدا على الظواهر الطبيعية"
لا يوجد كلام عن الشفاء من المرض فى الفقرة وتضرب لنا مثلا على التعافى بالياقوت من الكآبة فتقول:
"ومن الأمثلة على ذلك نذكر الاهتمام بمعدن الياقوت الجميل الأزرق اللون والذى يشبه لون السماء فى زرقته، فقد كان هذا المعدن دائما مفضلا لدى معظم محبى الأحجار الكريمة، وإليه نسب التأثير السحرى فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح"
وإذا عدنا لكتاب نجد التأثير النفسى ناتج من منظر الشىء الجميل كالبقرة كما قال تعالى :
"إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"
كما نجد الخبل فى قولها باخر الفرة" فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح" فهل أصبح نقاء الروح مرض ؟
وذكرت الكاتبة أن الياقوت عدو للغضب ويستعمل فى وقف النزف كما أن الزمرد يستعمل للوقاية من الصرع والعقيق لوقف النزيف فقالت:
"وقد اعتبر هذا المعدن أيضا عدو الغضب، فمن حمله اتسم بالحلم وراحة النفس وكان للأحجار قيمة مادية من ناحية، وقيمة طبية ونفسية من ناحية أخرى، خصوصا لدى العرب القدماء، فمنهم من اعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما، فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب، والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروح والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس، كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة، والفيروز لاتقاء العين الحاسدة والشريرة، والعقيق لوقف نزف الدم من أى مكان فى الجسم"
وهذا كلام جنونى أو ترويج للدجل والشعوذة ويكفى أى واحد منا لاثبات كونه كذب أن يجلب الحجر ويجرح نفسه ليعرف أن النزيف لن يتوقف لو وضع الحجر بالقرب من الجرح
والمقال قائم على خبل هو أن العلاج يكون من خارج الإنسان عن طريق تقريب الأحجار من الإنسان بينما العلاج معظمه عدا الأمراض الجلدية والحواس الخارجية كالعين يكون داخليا ومع هذا يمتصه الجسم لداخله كالمراهم والقطرات والبخاخات والأحجار لا يدخل شىء منها الجسم لكونها صلبة والجسم الصلب يظل كما هو
وعادت للحديث عن علاج أمراض الجسد والنفس بالأحجار فقالت:
"استخدمت الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية والعاطفية على السواء، فهى ذات تأثير محفز للنزعة الإيجابية فى حياة الإنسان".
وتحدثت عن أن هذا النوع من العلاج شرقى ولكنه انتشر فى الغرب فقالت:
"وطريقة العلاج بالأحجار الكريمة من الطرق السائدة فى الشرق وانتشرت فى الغرب، ويمكن إضافتها إلى الطرق العديدة التى لجأ إليها الطب البديل، مثل العلاج بالألوان ويعتمد هذا النوع من العلاج الطبى على توجيه أشعه إلكترونية يتم تمريرها عبر أحجار كريمة على مناطق محددة من الجسم، وهناك عيادات مخصصة لهذا النوع من العلاج، الذى يصفه أنصاره بأنه ناجح لمن يعانون من الإجهاد النفسانى، واضطربات فى النوم"
وهذا الكلام هو ضرب من الأوهام التى تباع للمرضى خاصة مرضى الأمراض الخطيرى والمزمنة والذين يتعلقون بأى شىء حتى ولو كان قشة كما يقول المثل
والعجيب أن تقول سمية أن الدراسات الطبية أثبت خصائص طبية للأحجار بقولها:
"كما أثبتت الدراسات الطبية أن كل حجر كريم لديه خصائص طبية تميزه عن غيره وتعتمد هذه الخصائص على لون المعدن وتركيبه الكيميائى، فمن المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة فى التيبت والهند تحتوى على مساحيق ناعمة من الأحجار الكريمة، وأن العلاج الإلكترونى بالأحجار الكريمة يأخذ هذه المعلومات ويطبقها فى إطار التقنية الحديثة"
والكلام هنا ليس عن الأحجار كعلاج ولكن عن مساحيق منها أى تراب ناعم نتيجة تكسيرها وطحنها وهذا معروف فى الأدوية
وتحدثت أن الأحجار الكريمة تصحح الخلل الجسدى المتعلق بالطاقة فى الجسم فقالت:
"والعلاج بالأحجار الكريمة قادر على تصحيح الاضطراب الذى يصيب نقطة التقاء الطاقة فى الجسم، نتيجة المرض أو الصدمة أو المعاناة النفسية الشديدة، ويساعد المريض على العودة إلى حالته الأولى التى سبقت المرض.
ويجمع الأشخاص الذين جربوا هذا النوع من العلاج، أنهم يشعرون بسعادة عندما يغمرهم الضوء الزهرى الرائع، على ألحان الموسيقى المفضلة لديهم، التى يبثها المعالج مع بداية جلسة العلاج التى تستغرق 20 دقيقة.
ويترك المريض خلال هذه الجلسة ممدا فى الضوء، وبعد انقضاء هذه الدقائق من تسليط الضوء عبرها، يشعر المرضى بارتياح كبير وسعادة، وهناك من يستجيب بينهم لهذه السعادة بالبكاء"
وهذا كلام لا علاقة له بالطب الجسدى وحكاية الأضواء الزهرية والموسيقى المفضلة ليست علاجا وإنما مسكنات وقتية عن طريق نقل تركيز النفس من الانشغال بالألم للانشغال بأمور أخرى تنسى الآلام فى أحيان كثيرة لأن هناك آلام مهما انشغلت النفس بموضوعات أخرى تكون موجودة
ودخلت سمية للدجل المستورد من شرق آسيا فى الهند والصين وغيرهما فتحدثت عن الكريستال والشاكرات فقالت:
"الكريستال والشاكرات
وللأحجار طاقة قوية فى الشفاء، إلا أن الكريستال له أهميته على وجه الخصوص فى العلاج النفسى والجسدى، فقد اعتبر من ضمن المعالجات البديلة المشهود لها عالميا. ويكون تأثيرها على جسم الإنسان من خلال مراكز الطاقة السبع الموجودة داخل الجسم، وحقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان من الخارج، فكل إنسان وكل كائن حى يحيط به حقل الطاقة (الهالة) ومن خلال الكريستال الذى يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة تؤثر فى ذبذبات الكائن سلبا أو إيجابيا.
وللوقوف على طريقة العلاج بالأحجار لابد من الرجوع لمراكز الطاقة السبع (الشاكرات) بشئ من التفصيل حتى نتمكن من معرفة الحجر المناسب لكل شاكرة.
والشاكرة باللغة السنسكريتية تعنى العجلة الدائمة الدوران، ويختلف حجمها وقوتها حسب الحالة النفسية للشخص فكلما كانت متوازنة كلما دل ذلك على صحة الفرد، وكلما كان ايجابيا ونجحا فى حياته.
أما إذا حدث خلل (عدم توازن) للشاكرة، فأن ذلك يؤدى إلى شعور الشخص بالكسل والإحباط والخوف والقلق والتوتر، والشعور بالسلب فى كل الأمور، ونتيجة لذلك يصاب بالمرض، حيث تبعا لذلك تتأثر أعضاؤه الفيزيائية، وقد تكون الكلى أو المعدة أو القولون ... الخ.
والعكس صحيح طبعا فأن توازن الشاكرات يؤدى إلى شعور بالإيجابية وبالتالى صحة سليمة وذهن متقد وذاكرة جيدة وجسد صحيح فالكريستال والأحجار الكريمة تعمل على إعادة رفع الطاقة غير المتزنة للجسم، من خلال اهتزازات وترددات تصدر من الحجر. وما يلبث أن يعود الاتزان للجسد"
ونظرية الشاكرات هى خبل من الخبل المنقول لنا من الهند فلا وجود لمناطق الطاقة السبع فى الجسم ولا وجود للهالة المزعومة فهو كلام اخترعوه من اخترعوه للضحك على الناس وسرقة أموالهم فالحالة النفسية سعادتها أو حزنها ناتج من إرادة الإنسان نفسه فهى عملية نفسية بالأساس
وتحدثت عما سمته بالشاكرات السبع فقالت:
"الشاكرات السبع:
1 - شاكرة الجذر:
موقعها على العمود الفقرى بين العضو التناسلى وفتحة الشرج، وإذا كان الشخص قلق وخائف فذلك يشير إلى أن هذه الشاكرة مغلقه (غير متوازنة) أو غير نظيفة، وفى هذه الحالة ممكن حدوث السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة، ولون هذه الشاكرة أحمر والحجر المناسب لها هو: الياقوت- العقيق- الكوارتز المدخن- حجر الدم.
2 - شاكرة البطن أو الشاكرة المقدسة:
موقعها أسفل السرة بثلاثة أصابع تقريبا وهى مسؤوله عن الجنس، وتقييم الإنسان لنفسه وعلاقته مع الآخرين، الصداقة، العاطفة، فهى تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف، إذا كانت هذه الشاكرة متزنة، فمعناه أن الشخص يستطيع أن يعبر عن عواطفه بحرية، أما إذا كانت مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه منفجر عاطفيا ومهووس بالأفكار الجنسية. جسمانيا، هناك إمكانية حدوث ضعف بالكلى وألم أسفل الظهر، إمساك، ألم مفاصل، لونها برتقالى والحجر المناسب لها: حجر الدم- الياقوت- اللؤلؤ- العنبر- المرجان- حجر القمر- العقيق الأحمر.
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .