العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-08-2018, 08:49 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,029
إفتراضي نقد كتاب المحكم فى نقط المصاحف

نقد كتاب المحكم فى نقط المصاحف
الكتاب ينسب لأبى عمرو الدانى والكتاب رغم أنه يحاول تأسيس علم الكتابة المصحفى فإنه يعتبر شبهة كبيرة ضد الإسلام فطبقا للمصحف الكتابة هى خلق إلهى علمه الله لآدم(ص) كما قال تعالى :
"وعلم آدم الأسماء كلها "
وقال :
"اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم"
وطبقا للآيات فإن الكتابة علم إلهى والعلم الإلهى هو علم كامل ليس به عيب ومن ثم فالكتابة الحالية ليست هى الكتابة الإلهية التى نزل به الوحى على آدم(ص) وعلى محمد(ص) ومن ثم الكتاب بكامله الذى ألفه الرجل وكذلك عشرات الكتب التى الفت فى موضوع نقط المصاحف لا أصل لها فى الإسلام
والمعتاد فى معظم الكتب هو أن الروايات التى تروى ليست فيها كلمة منسوبة للنبى(ص) وحتى الذين آمنوا به ليس هناك أقوال مروية عنهم وإنما الأقوال القليلة المنسوبة لهم تروى أفعال الكراهة والإباحة ومن ثم فلا يمكن البناء على تلك الروايات ولا تصديقها فكلها أكاذيب خاصة أنها تتناقض مع بعضها البعض وسوف نتناولها هنا:
التناقض الأول:
حدثنا فارس بن أحمد بن موسى المقرئ قال ثنا أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان قال حدثنا الفضل بن شاذان قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال سمعت يحيى بن ابي كثير يقول كان القرآن مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على الياء والتاء وقالوا لا بأس به هو نور له ثم أحدثوا فيها نقطا عند منتهى الآي ثم أحدثوا الفواتح والخواتم
هنا أول أمر فى المصحف تم تغييره النقط ثم نقط أخر الآيات ونقط أول السور ونقط اخرها وهو ما يتناقض مع كون الأفعال بعد الأول هو التخميس والتعشير أى كل خمس آيات يوضع بينها فاصل وكل عشر آيات يوضع بينها فاصل فى الرواية التالية:
حدثنا فارس بن أحمد قال ثنا احمد بن محمد قال حدثنا أبو بكر الرازي قال ثنا أبو العباس المقرئ قال حدثنا احمد بن يزيد قال ثنا العباس بن الوليد قال ثنا فديك من أهل قيسارية قال حدثنا الاوزاعي قال سمعت قتادة يقول بدؤوا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا
التناقض الثانى:
ذلك ما حدثناه محمد بن أحمد بن علي البغدادي قال ثنا محمد بن القاسم الانباري قال ثنا ابي قال حدثنا أبو عكرمة قال قال العتبي كتب معاوية رضي الله عنه إلى زياد يطلب عبيد الله ابنه فلما قدم عليه كلمه فوجده يلحن فرده إلى زياد وكتب إليه كتابا يلومه فيه ويقول أمثل عبيد الله يضيع فبعث زياد إلى ابي الأسود فقال يا أبا الأسود إن هذه الحمراء قد كثرت وأفسدت من ألسن العرب فلو وضعت شيئا يصلح به الناس كلامهم ويعربون به كتاب الله تعالى فأبى ذلك أبو الأسود وكره إجابة زياد إلى ما سأل
فوجه زياد رجلا فقال له اقعد في طريق أبي الأسود فإذا مر بك فاقرأ شيئا من القرآن وتعمد اللحن فيه ففعل ذلك فلما مر به أبو الاسود رفع الرجل صوته فقال إن الله بريء من المشركين ورسوله فاستعظم ذلك أبو الأسود وقال عز وجه الله أن يبرأ من رسوله ثم رجع من فوره إلى زياد فقال يا هذا قد أجبتك إلى ما سألت ورأيت أن أبدأ بإعراب القرآن إلي ثلاثين رجلا فأحضرهم زياد فاختار منهم أبو الأسود عشرة ثم لم يزل يختار منهم حتى اختار رجلا من عبد القيس فقال خذ المصحف وصبغا يخالف لون المداد فإذا فتحت شفتي فانقط واحدة فوق الحرف وإذا ضممتهما فاجعل النقطة إلى جانب الحرف وإذا كسرتهما فاجعل النقطة في أسفله فإن اتبعت شيئا من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين فابتدأ بالمصحف حتى أتى على آخره ثم وضع المختصر المنسوب إليه بعد ذلك
هنا أول من طلب وضع نظام للمصحف معاوية وزياد من أبى الأسود وهو ما يتناقض مع كون الرجل فعل الأمر دون أن يطلب منه أحد فى الرواية التالية:
قال محمد بن يزيد المبرد لما وضع أبو الأسود الدؤلي النحو قال ابغوا لي رجلا وليكن لقنا فطلب الرجل فلم يوجد إلا في عبد القيس فقال أبو الأسود إذا رأيتني لفظت بالحرف فضممت شفتي فاجعل أمام الحرف نقطة فإذا ضممت شفتي بغنة فاجعل نقطتين فإذا رأيتني قد كسرت شفتيا جعل أسفل الحرف نقطة فإذا كسرت شفتي بغنة فاجعل نقطتين فإذا رأيت قد فتحت شفتي فاجعل على الحرف نقطة فإذا فتحت شفتي بغنة فاجعل نقطتين قال أبو العباس فلذلك النقط بالبصرة في عبد القيس إلى اليوم
ونلاحظ تناقض الروايتين فى كون أبو الأسود طلب 30 رجلا فى الرواية الأولى وبين طلبه رجل واحد ذكر
التناقض الثالث:
ذكرت الروايتين السابقتين أن اول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلى وهو ما يناقض كونه يحيى بن يعمر فى الرواية التالية:
أخبرنا يونس بن عبدالله قال نا محمد بن يحيى قال نا أحمد بن خالد قال نا علي بن عبد العزيز قال نا القاسم بن سلام قال نا حجاج عن هارون عن محمد بن بشر عن يحيى بن يعمر وكان أول من نقط المصاحف
وما سبق من كون أول من نقط الدؤلى أو يحيى تناقض كونه نصر بن عاصم وحده فى الروايات التالية:
وقال أبو حاتم سهل بن محمد أصل النقط لعبد الله بن ابي اسحق الحضرمي معلم ابي عمرو بن العلاء أخذه الناس عنه قال ويقال أول من نقط المصاحف نصر بن عاصم الليثي قال والنقط لأهل البصرة أخذه الناس كلهم عنهم حتى أهل المدينة وكانوا ينقطون على غير هذا النقط فتركوه ونقطوا نقط أهل البصرة
الأصبهاني قال أخبرت عن أبي بكر محمد بن محمد بن الفضل التستري قال نا محمد بن سهل بن عبد الجبار قال نا أبو حاتم قال قرأ يعقوب على سلام أبي المنذر وقرأ سلام على أبي عمرو وقرأ أبو عمر على عبد الله بن ابي إسحاق الحضرمي وعلى نصر بن عاصم الليثي ونصر أول من نقط المصاحف وعشرها وخمسها
وناقض الثلاث الدؤلى ويحيى ونصر كونه أسلم بن خدرة فى الرواية التالية:
قال ابو عمرو النقط عند العرب إعجام الحروف في سمتها وقد روى عن هشام الكلبي انه قال اسلم بن خدرة أول من وضع الاعجام والتقط والنقط
وناقض الكل كون الخليل بن أحمد من أول من فعل هذا فى الرواية التالية:
قال أبو عمرو وأول من صنف النقط ورسمه في كتاب وذكر علله الخليل بن احمد ثم صنف ذلك بعده جماعة من النحويين والمقرئين وسلكوا فيه طريقه واتبعوا سنته واقتدوا بمذاهبه منهم أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي وابنه أبو عبد الرحمن عبدالله بن ابي محمد وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني وأبو عبدالله محمد بن عيسى الأصبهاني وأبو الحسين احمد بن جعفر بن المنادي وأبو بكر احمد بن موسى بن مجاهد وأبو بكر محمد بن عبدالله بن اشته وأبو الحسن علي بن محمد بن بشر مقرئ أهل بلدنا وجماعة غيره غير هؤلاء

التناقض الرابع:
روى الرجل أن بعض الصحابة والتابعين كرهوا نقط المصاحف ومن تلك الروايات:
حدثنا خلف بن احمد بن ابي خالد القاضي قال نا زياد بن عبد الرحمن اللؤلئي قال نا محمد بن يحيى بن حميد قال نا محمد بن يحيى بن سلام قال نا أبي قال نا عثمان عن ابن 000 عن ابن عمر أنه كان يكره نقط المصاحف قال عثمان وكان قتادة يكره ذلك
نا خلف بن إبراهيم قال نا أحمد بن محمد قال نا علي قال نا أبو عبيد قال نا يزيد عن هشام عن الحسن وابن سيرين انهما كانا يكرهان نقط المصاحف
ومع هذا روى عن نفس التابعين أنهم لم يكرهوا النقط بل أباحوه فروى الروايات التالية عن الحسن وابن سيرين وهما من كرهوا النقط فى الروايات السابقة:
حدثنا الخاقاني خلف بن إبراهيم قال نا احمد بن محمد قال نا علي بن عبد العزيز قال نا القاسم بن سلام قال نا هشيم قال أنا منصور قال سألت الحسن عن نقط المصاحف قال لا بأس به ما لم تبغوا
حدثت عن الحسن بن رشيق قال نا أبو العلاء الكوفي قال نا أبو بكر ابن ابي شيبة قال أنا وكيع عن الهذلي عن الحسن قال لا بأس بنقطها بالأحمر
حدثنا خلف بن إبراهيم قال نا احمد المكي قال نا علي قال نا القاسم قال نا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن خالد الحذاء قال كنت أمسك على ابن سيرين في مصحف منقوط
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .