العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-08-2017, 03:27 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,060
إفتراضي علم اللامتوقع فى القرآن

علم اللامتوقع
اللامتوقع يقصد به
الفجائيات أو المتغيرات التى ليس لها قانون يحكمها فى الظاهر ولهذا العلم أسماء عدة منها :
الفوضى
العشوائيات
علم اللامتوقع هو تسمية مترجمة ومن يسمونهم علماء الغرب والشرق يبحثون عن نظرية ثالثة غير النظرية النسبية ونظرية الكموم أو الكوانتم وذلك لفهم الكون والنظرية الثالثة أسماه البعض :
الكايوس
والغرب ما زال يدرس الكون نظريا وأتباعه عندنا وهم الكثرة الغالبة فى الكليات والمدارس هم من يسيطرون على التعليم من حيث وضع المناهج وهم من يسيطرون على وسائل الإعلام أيا كانت سواء كانت دور نشر أو وزارات ثقافة أو بحث علمى أو مجالات أو صحف أو غير ذلك ومن ثم فهم يقومون بدور النقلة غالبا بدون تفكير
سود الغرب ملايين الصفحات فى نظرية الكايوس والنسبية والكوانتم وكلها نظريات وليست حقائق والغريب أنه لو فكر أيا واحد منهم فى واقع الحياة لوجد الحقيقة لا تحتاج لآلاف البحوث ومراكز البحوث وفرق البحث
الكون له نظام حقيقة لا جدال فيها وما تحاول نظرية الكايوس أن تثبته أنه لا يوجد نظام بسبب أمور يطلقون عليها الغرائب أو الشذوذ
والحقيقة أن النظام الكونى وهو كل شىء بمقدار وفيه قال تعالى بسورة الحجر :
" وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم "
وقال تعالى بسورة الرعد:
"وكل شىء عنده بمقدار"
والنظام يحتوى على نوعين من القوانين :
الأول القوانين المتكررة مثل دورة القمر الشهرية كما قال تعالى بسورة يس :
"والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم"
ومثل دورة الليل والنهار اليومية ودورة الشمس والقمر اليومية وفيهم قال تعالى بسورة يس :
"لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "
ومثل دورة تكون السحاب وفيها قال تعالى بسورة النور:
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَار"
الثانى القوانين غير المتكررة وهى أمور لا تتكرر مثل :
اختلاف أعمار المخلوقات فهى ليس لها شىء محدد تسير عليه فالموت يأتى المخلوق فى أى مرحلة من مراحل العمر المختلفة وفى أى يوم وفى سنة وفى أى ساعة وفى هذا قال تعالى بسورة غافر:
" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى"
ومثل :
الرزق فرزق كل مخلوق ليس له كم محدد ولا زمن محدد ومن ثم يوجد اختلاف فى الكم بين المخلوقات وفى نوعية الرزق وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى
"يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"
وقال بسورة الفجر:
" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"
ومثل :
الزواج فلا يوجد شىء ما يحدد من سيتزوج من وقد وصل العامة لحقيقة الأمر من خلال القولة الشهيرة :
الزواج قسمة ونصيب
ومثل الآيات التى يسمونها المعجزات فمعجزة عصا موسى(ص) التى هى غصن من شجرة تتحول عن سيرتها وهى قانونها أى طبيعتها كما يقولون إلى حية أى ثعبان ثم تعود بعد أداء مهمتها بالتغير الفجائى أو اللامتوقع وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
"وما تلك بيمينك يا موسى قال هى عصاى أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى قال ألقها فألقاها فإذا هى حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى "
ومثل تحول النار عن مهمتها وهى سيرتها أى فعلها المتكرر فى الإحراق إلى كونها بردا وسلاما على إبراهيم (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء:
"قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم"
ومثل الريح فليس سيرة واحدة وإنما لها سيرتين :
الأولى الريح الطيبة وفى هذا قال تعالى بسورة يونس:
" هو الذى يسيركم فى البر والبحر حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بكم بريح طيبة"
الثانى الريح الصر أو الريح العاصف أو الريح القاصف أو الريح العقيم وفى هذا قال تعالى بسورة يونس:
"وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين"
بقى توضيح أن الفوضى أو العشوائية أو اللامتوقع ليست فوضى كما هو المعنى المتعارف عليه فما يحدث هو أمور مقصودة من الله لها هدف قد نعرفه وقد لا نعرفه وكله يدخل تحت قوله تعالى بسورة الملك :
" ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
المسألة إذا لا تحتاج لكل تلك الأموال والمراكز البحثية فمن الممكن استنباطها من واقع الحياة أو من الوحى أو حتى من كتب الأديان المحرفة
المسألة لا تحتاج لعلوم الرياضيات ولا الأحياء ولا الفيزياء ولا المناخ وغير ذلك مما جاء فى كتاب نظرية الفوضى لجايمس غليك
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .