العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-04-2013, 09:05 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,022
إفتراضي احكام المصالحة بين جماعات المسلمين

ذكر بعض الناس أن للكفار أن يتدخلوا فى المشاكل التى تنشب بين المسلمين وبعضهم البعض لحلها إما سلما وإما حربا وهذا يعنى إباحة التحالف بين المسلمين والكفار وإباحة دخول الكفار أراضى المسلمين لحرب غيرهم من المسلمين ،والحق هو أن أى قتال ينشب بين المسلمين لا يحق لأحد سوى المسلمين حله فالفريقين المتقاتلين يصلح بينهما الفريق الثالث الذى لا يتقاتل وفى هذا قال تعالى فى سورة الحجرات :
"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "فهنا الإخوة المؤمنون هم من يصلحون بين الأخوين المتقاتلين ،أضف لهذا أن الفريق الذى لم يقاتل أحدا إذا أصلح بين الطرفين ثم حدث بغى من طرف بعد الصلح على الطرف الأخر فعليه أن يقاتل الطرف الظالم مع الفريق المظلوم وفى هذا قال تعالى فى سورة الحجرات :
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله ".
أضف لهذا أن نتيجة الإستعانة بالكفار كحلفاء سواء ضد كفار أخرين أو ضد فريق من المسلمين هى الخبال وهو الهزيمة وفى هذا قال تعالى فى سورة آل عمران :
"لا تتخذوا بطانة من غيركم لا يألونكم خبالا ".
وهم يعملون على وضع الفتنة وهو الوقيعة بين المسلمين لصالحهم وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة :
"لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ".
ومن ثم فنتيجة أى تحالف مع الكفار تصب فى صالح الكفار وفى إضرار المسلمين لذا تم النهى عن التحالف فى الإسلام أى الإستعانة بالكفار وبهذا جاء القول المأثور :
"إنا لا نستعين بمشرك "والقول الأخر :
"ولا تحدثوا حلفا فى الإسلام "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .