العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-08-2011, 03:50 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي التعاون بين البلدان

السجل التاريخي مليء بالأمثلة التي تكشف عن المساعدات الإنسانية والتعاون البشري، ولا تختلف حقبتنا التاريخية هذه عن ما مضى من علاقاتٍ إيجابية بين الشعوب. بل تتميز هذه الحقبة بعولمة وتفاعل العلاقات بين البلدان. لقد أصبح العالم أكثر ارتباطاً بطرق لم تكن متوفرة إلا كأفكار، بفضل التقدم التكنولوجي والتبادل المعلوماتي.

ليس بإمكاننا، مع أخذنا بالاعتبار الأفكار التي وردت، أن نتجاهل السرطان الذي يتطفّل على مجتمعاتنا. فالإرهاب اليوم يشكل تهديداً أكبر على عالمنا من أي وقت مضى . ولدى الكثير من أبواق الإرهاب فكرة مشتركة يسعون أن يقنعوننا بها، وهي أن كل مشاكل الكون ليست سوى حرب دينية لا أكثر ولا أقل. وهذه أحباؤنا القراء ليست أكثر من كذبة خبيثة يمكن دحضها بسهولة. هذا التقسيم بين الشرق والغرب وإقحام الدين في كل شيء أمر تبسيطي وخاطئ.

لقد رأينا وشهدنا الدعم الصريح والتعاون بين الشرق والغرب، وعلى سبيل المثال، أنفقت الولايات المتحدة المليارات من الدولارات على الكثير من الدول مثل كولومبيا وباكستان وبنغلاديش والعراق وإثيوبيا وأفغانستان والهند وغيرها، وذلك للعديد من الأسباب مثل الحد من تجارة المخدرات ومكافحة الإرهاب. ونرى اليوم أن الكثير من الدول الغنية أو الغربية تساعد العديد من الدول الشرقية والإفريقية. ونظريات المؤامرة التي تقسّم الأرض لعالمٍ مسيحي وعالمٍ إسلامي هي أفكار تافهة.

الهجمات المروعة في النرويج الشهر الماضي تعبرعن تفاهة هذه الأفكار. ففي اعتقد الشاب الموهوم الذي ارتكب هذه الأعمال الشنيعة بأنه عضو في حركة طليعية ضد متطرفين كبن لادن، اتضح أن أعماله وأفكاره الملتوية لا تختلف في طرازها عن أفكار وأعمال القاعدة. وستذكّرنا هذه الحادثة المؤلمة بأن استخدام العنف والتعصّب للإقناع بدلاً من التفكير والمنطق هو قالب تطرّفي غير محتكر في دولة أو مجتمع أو دين معين. هؤلاء هم أعداء البشرية، أعداء كل من يؤمن بأن العالم يستطيع أن يتعايش بسلام بثقافاته ودياناته المتفاوتة.

وقد بذلت العديد من الدول جهوداً كجهودنا لمساعدة الآخرين، مما يؤكد أن الولايات المتحدة ليست منفردة في تقديماتها. لذا، نستطيع أن نقيّم بوضوح القاسم المشترك لهذه العلاقات والمساعدات والتعاون ألا وهو التضامن الإنساني. وتبرز العديد من السجلات التاريخية المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للكثير من الدول ومن دون أي مقابل، وتتميز هذه السجلات بوفرتها والتي يستطيع أي شخص ذو نية صادقة التأكد منها.

القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .