ياعيال الخنا.. سَوَدْ الله قراكم.
تسلح ال سعود ب (60) مليار دولار اى مايعادل (225) مليار ريال سعودي ، حيث اشترى ال سعود الفقر والبطالة لابناء الجزيرة العربية وللمسلمين عموما ، ولا يخفى ان صفقة شراء السلاح هذه: ما هى الآ عملية إحتيال كبرى على المسلمين ، لان المستفيد الوحيد هو اوباما ، و (75000) موظف امريكى ، وتطوير برامج الصناعات العسكرية العالية التقنية الامريكية ، وانقاذ الاقتصاد الاميركى الذى يحتظر ، وترميم سياسة الاستيطان لاغتصاب فلسطين . وهذه الصفقة لاتختلف عن صفقة اليمامة مع بريطانيا الحقود عند انقاذهم الجنيه الاسترلينى من الانهيار والسقوط !.
فى حين بعض دول العالم اوصلتها تكنولوجيا عالية التقنية وصنع طائرات بدون طيار تسيّر على مدار الساعة بكلف مادية بسيطة جدا ، بينما ال سعود يدفعوا اثمانا باهضة لاسلحة تحتاج لعنصر بشرى هائل و مؤهلا عسكريا وعلميا لتسييرها وصيانتها ، والعنصر البشرى المرتبط بال سعود ومؤيد لنظامهم يعانى من تخلف في السلوك والفكر والعلم والدين ويخضع لائملائات تخالف الفطرة الاسلامية السليمة حتى . فيما اذا قارنا معدلات شراء ال سعود للسلاح بمعدل تعداد عنصرهم البشرى فتصبح محصلة المعادلة ، طائرة لكل عسكرى .
ونسبة العاطلين عن العمل تشكل 40% فى مجتمع يشكل الشباب 75 % بين فئات عمرية تتراوح بين 15 و40 و تعداده 20 مليون نسمه. و 60% لا يمتلكون مساكن ، إما مستأجرون وإما مايزال يعيش غالبيتهم مع أسرهم التى تعانى هى الاخرى من مشاكل المعيشة وازمة السكن في بلد 80% من أراضيها صحارى وأنتاجها النفطى 10 مليون برميل يوميا.
فمن هو العدو الاسطورة والخارق الذى يجعلنا ان نتسلح ونشترى اسلحة ومعدات بهذا المبلغ المذهل والفلكى والذى تجاوز كل التوقعات .. 60 مليار دولار. !
وكيف ستستخدم هذه ألأسلحة وضد من؟
فهل نحتاج الى (50000) خمسين الف مدرب عسكرى امريكى ، كما يحدث فى بلاد الرافدين لتدريب مليشيا ت المالكى والسيسانى ومقتدى ، أم انها ستتاكل من الصدا وتهتريء في مكانها . على مايبدو يكمن تفكير ال سعود على قاعدة حسابية فاشلة وهى: امتلاك سلاح بدون جيش.
ثم من سيعتدي على بلد كالحرمين الشريفيين وقد رائ العالم وسمع صدى الجهاد فى افغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان والعراق وفلسطين ، وافغانستان للمرة الثانية . واذا كان ال سعود قد رعبهم الفرس الصفويين ، فهناك ما يقارب (22) قاعدة اميركيه وبريطانية وفرنسية فى محيط الحرمين فقط !.
ثم ان الاسلحة الايرانية لاتزيد نفقاتها عن 1% مما ينفقه ال سعود ، علما ان ايران تطور اسلحة محلية قادرة على هزيمة الاسلحة الامريكية و يمكن ملاحظته عن قرب ، فصناعة الطلبان لاسلحة بدائية استطاعت ان تهزم اسلحة جيوش متطورة تقنينا ، واختراعات مجاهدى العراق فتكت بالجيش الامريكى والاوربى على حد سؤاء ، هذا اذا قارنا مافعلته مجموعات الحوثية على الحدود مع اليمن و بأسلحتها البدائية فقد هلكت جيش ال سعود الذى استورد اسلحة العالم مسبقا !.
وهل الحوثية استطاعت ان تجبر ال سعود على شراء هذا الكم الهائل من الاسلحة الذى يتضمن (70) مروحية اباتشي و (72) مروحية "بلاك هوك و(36) مروحية "ليتل بيرد ونظام "اتش ايه ار ام" للرادارات المضادة للصواريخ، وقنابل "جي دي ايه ام" الذكية ، وصواريخ "هيل فاير" وخوذ متطورة جدا لطياري المقاتلات ؟.
وهل ما برره ال سعود امام الاعلام العالمى يخدم سمعتهم عندما اصروا قائلين "
هذه الصفقة لسد بعض الثغرات الدفاعية التي ظهرت خلال حرب قوات ال سعود مع الحوثية على الحدود مع اليمن. " فاذا ثبت مابرره ال سعود ، فبالفعل: ان ال سعود غير قادريين على تسير قافلة جِمال (بعران) فما بالكم بحروب ونزاعات وادارة معارك وتسير جيوش ، بالفعل: انه عيب وعار. !
و اذا وضعنا ايران بالحسبان ، فايران انفقت اقل من هذا المبلغ بكثير والان تعتبر قوة عسكريه متقدمة وتنافس امركا فى النفوذ والسيطرة على المنطقة ودون ان تستورد كما هائلا من هذا "السكراب" ، للعلم ؛ بنت مفاعلا نوويا مستوردا بمليار دولار واحد فقط.!
لاشك ان الغرب يحاول ان يجعل المسلمين كبش فدى فى محاولاته ضد ايران وسيستخدم ال سعود بدل من استخدامه طفلهم المدلل الكيان المسخ ، هذا اذا ما طورت ايران البرنامج النووى وسعت محليا فى الحصول على القنبلة النووية.
والمعلوم ؛ ان الغرب استخدم ال سعود فى تدمير العراق وشل قدرته ، فلما لا يستطيع ان يستخدم ال سعود هذه المرة والامرار المقبلة لتدمير العرب والمسلمين كافة ، واذلالنا على المدى البعيد وفقا لمقولة هنري كيسنجر إن "أفغانستان لم تكن كافية, إننا نريد أن نذلهم".
فال سعود هم اول من سمحوا للالة العسكرية الغربية لغزوا ارض الخلافة بغداد وقتل الملايين وشرد الملايين وسلبت خيرات بلد عربى مسلم وانطوت صفحة من صفحات قوة المسلمين. وال سعود يعلموا علم اليقين ان المسجد الاقصى تتداعى اركانه يوما بعد يوم وفلسطين فى غياهب الجب ، وال سعود جواسيس على ابناء الجزيرة العربية ويشنوا حربهم على شعبهم من اجل الحفاظ على آمن الغرب ، وال سعود يعملوا على تبذير اموال المسلمين وتضيعها بلا نفعا ولا درة بآ مر من الغرب اللعين.
فهل يجوز شرعا أن تبذر اموال المسلمين لخدمة الاقتصاد الغربى الذى يسعى علنا لافقارنا ، فلماذا لا تكون ، وبالأمكان استخدام تلك الأموال الهائلة لتفجير ثورة صناعية فى بلد اعز الله اهله بعقيدة سماوية سمحاء ورزق اهله من الثمرات ({اطعمهم من جوع وامنهم من الخوف}).
ولما لايكون وبالأمكان استخدام تلك الأموال الهائلة لتحرير المسلمين من سيطرة الغرب الغاصب بكل اشكاله وايجاد قاعدة اقتصادية اسلامية تجمع المسلمين فى دائرتها وتنمي قدرات بلدانهم التى تئن تحت ثقل الة الغرب المدمرة والتى استعبدونا واذلونا امام الامم والشعوب حتى اصبحانا عبيدا لهم !.