بلاد الاسلام تبكي من حقارة العملاء واستباحة الاعداء
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
صدق الله العظيم
مجازر بشرية لاتقف عندها حدود الرحمة
واهوال وفضائع يشيب لها الطفل الرضيع
والماسونية اليهودية الصليبية تخطط وتامر وتنهي
والعملاء يخضعون وينفذون كأنهم خدم او روبوتات الية
لم تبرمج لها برامج الرحمة والعطف والانسانية
المواقف كثيرة والاستعمار واحد والخدم والعملاء كثر ومتباينون
ولااريد ام ابحر بعيدا في بحار الحقيقة وسنوات الماضي
بل سأقتصر على القريب فالاقرب
ففي عام 1964 كانت هناك مجزرة زنجبار وما أدراك ما زنجبار
ولننتقل الى العام 1991 والى مجزرة السمتيات التي كانت ابادت المسلمين في وسط وجنوب العراق
بعد ان سمح العم سام الصليبي البهودي بطيران السمتيات المقاتلة التي كانت تحت سيطرة صدام والتي كانت محرم عليها الطيران بمراقبة سلاح الجو الامريكي
ولكن الصليبيون اعطوا الضوءالاخضر لصدام بإبادة المسلمين اثر الانتفاضة الشعبانية التي قامت ضد حكم الدكتاتورية
وتليها احداث واحداث من احتلال العراق وعملاء النصارى واليهود قابعون خانعون والذبح جاري على المسلمين
اذن
اليهود والنصارى لايريدوا أي خير للمسلمين ولن يرضوا عن أي شخص الا ان كان خادما مذعنا لمخططاتهم
وهكذا نرى رئيس اكبر دولة صليبية يرسل رسالته الى السيد السيستاني يحثه على الاسراع في تشكيل الحكومة
الصاغرة لمخططات الغرب الكافر
وعلى السيستاني طبعا ان ينقاد لذالك الامر الصادر من البيت الابيض
فكانت التحركات السرية وعلى مستوى عال بين السيستاني وقادة الاحزاب العميلة
فتمت الصفقة وانقلبت وجهات النظر واصبح المالكي الدكتاتور والذي كان عليه الخط الاحمر كمرشح لرئاسة الوزراء
اصبح بين ليلة وضحاها ممن لاشائبة عليه او أي خط احمر
هاهم النصارى وعملائهم في بلاد الاسلام
وهاهم المسلمين يذبحون في كل يوم والسيستاني اعمى اصم ابكم عن ما يجري من الذبح والتفجير والتهجير
وهذه بلاد الاسلام تبكي من حقارة العملاء واستباحة الاعداء