العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-07-2010, 12:03 PM   #11
عادل محمد سيد
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2010
المشاركات: 152
إفتراضي

جهله بعلوم الحديث والمصطلح



1- فانظروا إلى تعريفه للإسناد يقول : (وما الذى جعلهم يؤمنون ويصدقون بأن النبى (صلى الله عليه وسلم)قد قال ذلك الكلام.؟..انه الاسناد .. أى أسند أو نسب ذلك الكلام للنبى(صلى الله عليه وسلم)عبر العنعنة ،اى قال حدثنى فلان عن فلان عن فلان...الخ..ان النبى (صلى الله عليه وسلم)قال.وهذا معنى الاسناد)


فمعنى الإسناد عنده هو العنعنة ، وأيمن الله إن ما قاله هذا لا يزيد عن مستوى علم طالب فى المرحلة الإعدادية بحرف واحد.
فأين كلامه هذا من تعريف علمائنا للإسناد :
فالإسناد يعرف بأنه : "حكاية طريق المتن" (راجع التعريف للمنّاوى (1/416))

ويعرفه البعض بأنه : "سلسلة الرجال الموصلة للمتن وكيفية تحملهم".
ولو أننا استفضنا فى شرح معنى هذا التعريف لاحتجنا كتباً كثيرة وليس هذا مقامها.

2- ثم يقول : (ورواه ابن ماجه فى "مسنده")
وهو لا يعلم أى يجهل أن ابن ماجة ليس له مسند ولكن له كتاب السنن ، وفرق بين السنن والمسند ، فيبدو أنه يجهل هذا الفارق بينهما ثم يأتى لينقض لنا علوم الحديث!!

ومن علامات جهله الشنيع بالدين رده لحديث القطاة

وهو الحديث الذى أخرجه أحمد فى مسنده عن ابن عباس وابن ماجة فى سننه : من حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة". فنجد أنه يخطئ فى متن الحديث فيقول : "قصراً" بدلاً من "بيتاً"
وليس هذا فحسب ولكن لننظر لأسباب رده لهذا الحديث بلسانه هو ثم نبين ما أحاط بكلامه من جهل مدقع بالدين وأحكامه ، يقول :
(تفكر فى معنى ذلك الحديث المنسوب كذبا للنبى عليه الصلاة والسلام..انه يؤكد على ان كل من بنى لله مسجدا بنى الله تعالى له قصرا فى الجنة،مهما كان الشخص مؤمنا او كافرا،ومهما كان مصدر المال طيبا او خبيثا، يعنى ان السيد هتلر من حقه ان يكون له قصورفى الجنة اذا بنى بضعة مساجد،ويعنى أيضا ان كل مختلس وظالم وناهب لأموال الناس يستطيع اذا بنى ببعض أمواله الحرام مسجدا ان يدخل الجنة. ..هل يتفق ذلك مع تشريع الاسلام؟ثم ان هذا الحديث الذى يبيع قصور الجنة لكل من يتبرع ببناء مسجد يحدد لنا منذ البداية اقل مساحة مقبولة للمسجد،يقول ((من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة))اى يكون مساحة المسجد كقدر ما تتحرك به ساق القطاة حين تفحص بساقيها الارض.والقطاة هى طائر صغيرة الحجم .اى من بنى لله مسجدا ولو كانت مساحته فى مثل هذا الصغر بنى الله له قصرا فى الجنة حتى لو كان من مال حرام، ومهما كانت شخصية ذلك المتبرع ،وحتى اذا كان ذلك المسجد لايستطيع دخوله الا النمل والصراصير الوليدة....هل يعقل ان يتكلم النبى (صلى الله عليه وسلم) بهذا الكلام؟!!ولكن ذلك الحديث تم اسناده او تمت نسبته للنبى عليه الصلاة والسلام ، ورواه ابن ماجه فى "مسنده" عن فلان عن فلان. وآمن الناس بصحة ذلك الاسناد .
ومن هنا فان ذلك الحديث الكاذب هو المسئول عن اقامة38 الف مسجد وزاوية فى القاهرة الكبرى فى العشرين سنة الماضية، وكلها تنشر ثقافة التطرف عبر احاديث مسندة او منسوبة للنبى(صلى الله عليه وسلم) زورا، وهى تخالف القرآن والسنة الصحيحة للنبى عليه الصلاة والسلام . وبدلا ان تتوجه أموال الصدقات لبناء مساكن للشباب والعائلات التى تسكن المقابر،فأنها توجهت لبناء مساجد ايديولوجية تزيد عن حاجة المسلمين الذين يستطيعون الصلاة فى كل مكان . ومع العلم بأن حق ابن السبيل فى تشريع الاسلام ثابت فى الزكاة الرسمية والصدقة التطوعيةوالفئ والغنيمة،ولا يصح الالتفات لرعاية ابناء السبيل من الاغراب الا بعد ضمان المسكن والطعام لابناء البلد ـ فكيف اذا كان ابناء البلد انفسهم لايجدون السكن بحيث ضاعت احلام الشباب فى الزواج واصبحت العنوسة ازمة مستفحلة ..ومع ذلك تفاقمت تلك المشكلة لان أموال الصدقات استنفذها ارباب الصحوة السلفية فى بناء عشرات الالوف من المنابر التى تؤسس لدولتهم القادمة! ومن دعائم تلك الدولة ثقافة التراث للعصور الوسطى، تلك الثقافة التى أصبحت مقدسة عبر الاسناد ،او عن طريق نسبتها زورا للنبى عليه الصلاة والسلام ...مهما خالفت العقل والاسلام .) انتهى.
فهو يقول : (يعنى ان السيد هتلر من حقه ان يكون له قصورفى الجنة اذا بنى بضعة مساجد،ويعنى أيضا ان كل مختلس وظالم وناهب لأموال الناس يستطيع اذا بنى ببعض أمواله الحرام مسجدا ان يدخل الجنة. ..هل يتفق ذلك مع تشريع الاسلام؟)
ونحن نجيبه ونقول له بالطبع إن هذا لا يتفق مع تشريع الإسلام.
ولكن الجهل والكذب قد أعمياه عن رؤية الحق ، وجهل ما هو معلوم من الدين بالضرورة
ألم يقرأ ما أخرجه الإمام مسلم فى صحيحه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ((يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم)) وقال : ((يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم)) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك). [مسلم (1015) ، الترمذى (2989) ، أحمد (8148) ، الدارمى (2717)].
ألم يقرأ هذا الحديث أم أنه ينظر إلى فقه الشريعة بناءً على حديث واحد فإذا وجد فيه ما لا يرضى عقله رد الحديث وادعى أنه مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهناك الناسخ والمنسوخ ، وهناك العام والخاص ، وهناك المطلق والمقيد ، وهناك المجمل والمفصل. والحديث عن هذا الأمر يطول ، ولكن أين هو من كل هذا العلم!.

وقوله : (ان هذا الحديث الذى يبيع قصور الجنة لكل من يتبرع ببناء مسجد يحدد لنا منذ البداية اقل مساحة مقبولة للمسجد،يقول ((من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة))اى يكون مساحة المسجد كقدر ما تتحرك به ساق القطاة حين تفحص بساقيها الارض.والقطاة هى طائر صغيرة الحجم .اى من بنى لله مسجدا ولو كانت مساحته فى مثل هذا الصغر بنى الله له قصرا فى الجنة حتى لو كان من مال حرام، ومهما كانت شخصية ذلك المتبرع ،وحتى اذا كان ذلك المسجد لايستطيع دخوله الا النمل والصراصير الوليدة....

هل يعقل ان يتكلم النبى (صلى الله عليه وسلم) بهذا الكلام؟!!

فناهيك عن التهكم الذى يلازمه فى كل سطر بقوله ،نرى الجهل قد عشش على سماء رأسه ، وألبسها من أكفانه الشئ الكثير. فالمذكور لا يدرى عن علم البلاغة ولا عن الكناية شيئاً ، ففى شرحه لسنن ابن ماجة يقول السندى رحمه الله : (قوله : "كمفحص قطاة" : هو موضعها الذي تخيم فيه وتبيض لأنها تفحص عنه التراب وهذا مذكور لإفادة المبالغة في الصغر وإلا فأقل المسجد أن يكون موضعا لصلاة واحد).

فهل يا ترى عَقِل صبحى منصور هذا الكلام أم أنه لا يروقه. وهل ما قاله السندى لا يمكن أن يستصيغه العقل ! أم تراه يريد أن يقول أن عقله هو العقل الصريح المجرد وما دونه جنون!

ثم يقول : (ولكن ذلك الحديث تم اسناده او تمت نسبته للنبى عليه الصلاة والسلام ، ورواه ابن ماجه فى "مسنده" عن فلان عن فلان. وآمن الناس بصحة ذلك الاسناد .ومن هنا فان ذلك الحديث الكاذب هو المسئول عن اقامة38 الف مسجد وزاوية فى القاهرة الكبرى فى العشرين سنة الماضية، وكلها تنشر ثقافة التطرف عبر احاديث مسندة او منسوبة للنبى(صلى الله عليه وسلم) زورا) انتهى

وهو يقصد من هذا الكلام أن الإسناد هو جريمة وقعت فيها الأمة وأن الإسناد هو المجرم الكبير وراء إنشاء ثمانية وثلاثين مسجداً وزاوية فى القاهرة ، وهو طبعاً يريد أن يقول أن كل هذا العدد من المساجد غير مهم وغير ذى قيمة ، وأقول له رداً على افترائه : وهل الـ 38 ألف مسجد هذه تسع لجميع المصلين فى القاهرة الكبرى التى ذكرها فى صلاة الجمعة؟ أم تراه لم يرى المصلين تضيق بهم الـ 38 ألف مسجد فيضطرون للصلاة فى الشوارع وعلى الأرصفة!

أم أنه يختبئ فى مكان مجهول أثناء الصلاة ولا يرى هذه الظاهرة التى لا يغفلها غير المسلم فضلاً عن المسلم!
عادل محمد سيد غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .