رسالةُ الحُبّ
وجئتُ من المدينةِ عاشقاً أسْعى
لنشْرِ الحُبِّ ...
حين الحُبُّ يشكو القهرَ والمَنْعا
وقلتُ مُنادياً : يا قومُ مَنْ مِنكمْ
يُتَيّمُ في حبيبٍ مَسّهُ عِشقٌ
فلا يخشى
طواغيتاً ...
أرادوا مَعْشرَ العُشاقِ تحت سُيوفِهم صَرْعى
فولى القهرُ ...
حان الجَهرُ ...
إنّي عاشقٌ أهْوى
وهذا يومُ حُبٍّ ... لا جدالٌ فيه أو فَتوى
**************************************
شعر : محمد أبوعبيد
قناة العربية