مؤامرة
في تحليل طبي و سياسي لعينات من مداد قلمي علمت ان نظرية المؤامرة تسري في دمي عفوا اقصد في قلمي ..عفوا بل في كيبوردي فكل امر عندي و كل حدث الا و اعطيته تفسيرا مخابراتيا هوليوديا و هذا طبعا يتنافى و المنطق و يتعارض و التفسيرات الرسمية المقنعة دوما ...و لعل السبب يعود الى مرحلة الطفولة حين كنا نتعلم في حلقات الدرس في المساجد في فقرة الاناشيد انشودة مؤامرة
مؤامرة تدور على الشباب ليعرض عن معانقة الحراب
و من ترعرع مع هذا النشيد حتما سيرى في كل حدث و كل واقعة مؤامرة ....ان نظرية المؤامرة زالت و انتهت و العصر هدم قواعدها و احالها الى الماضي كما احال الثنائية القطبية الى الاحادية ...و فُتح الباب الان لنظريات اخرى اكثر منطقية و قبول ...نظرية ان الهزيمة ليست الا نكسة و ان الخيانة لم تعد الا وجهة نظر و ان اختراق المواقع ليس الا دخولا نتيجة سهو او جهل ...و الاهم نظرية الحوب و السلام و الوئام المدني وو العفو الشامل و المصالحة الوطنية ...و التزام الصف
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله
|