بداية نهاية الثورة الصفوية الحاقدة

[كريم الثاني]

قال تعالى في كتابه العزيز :

(( ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ))



صدق الله العظيم .



الحمد لله ،،،، ان الله عز وجل فضح الاعراب قديما" وحديثا" ورسم لنا ملامحهم الحقيقية حتى لا يلتبس علينا الامر .


انا لا اريد ان اعلق على ما جاء من ترهات بعض الاعراب فعهم أبعد ما يكون عن العقلية التحليلية يتسطيعوا قراءة الوضع في ايران بشكل صحيح.


ولكني اريد ان الفت إنتباه أحد الزملاء الأفاضل الى ان الفرق ما بين مير حسين موسوي ونجاد او بين المحافظين والاصلاحين هو فرق في الاليات وليس الاهداف .


فجميعهم أبناء مخلصين للإمام الخميني وثورته الاسلامية ومتمسكين بمثل وقيم الاسلام السمح.


ولكن الخلاف حول آلية إدارة البلاد والازمات التي تمر بها.


وإذا كان نجاد قد إستولى على قلوب الثوريين والطامحين للحرية والانعتاقفي بلاد العرب والمسلمين بخطابه الحماسي والعدائي للصهاينة والامريكان ،،،، فإن الرئيس محمد خاتمي قد إستولى ونال إعجاب معظم المثقفين ودعاة الحوار الحضاري في بلاد العرب والمسلمين .


المشروع الاسلامي الحضاري الذي تحتضنه بلاد الفرس قائم ولن يتغير بتغير الاشخاص .





والحمد لله أن الامور والاوضاع في هذا البلد المسلم تتجه نحو الاستقرار


عندها سنقول لهم ما قال الله عز وجل :


(( موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور ))



وشكرا" .