العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-05-2009, 10:02 PM   #1
سيد يوسف
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 163
إفتراضي ماذا يحمل الغد لمصر؟

ماذا يحمل الغد لمصر؟
(إن مصر – التاريخ والحضارة- أوسع من مبارك وأكبر من أن يرثها نجله وهى أعلى قامة من أن يحكمها أمثال هؤلاء)

سيد يوسف

سألنى صديقى: هل يمكن أن تأتى مرحلة فى تاريخ مصر أسوأ مما يعيشه الناس فى آخر عشر سنوات من حكم مبارك حتى الآن2009؟
قلت: وأنا أستمع لسؤالك خطر لى – سريعا- خاطران : أما أحدهما فهو القول المشهور: رب يوم بكيت منه فلما جاء غيره بكيت عليه، وأما الآخر فهو أن الرئيس السادات – رحمه الله - قد افتقدناه فى أيامنا العجاف هذى، رحمه الله فقد كان على كثرة عيوبه يحب مصر ويحمل شخصية قوية، وقد كان يحمل بعض المزايا التى يفتقدها مبارك من حيث القدرة على اتخاذ قرار مما حدا ببعضهم إلى القول لو أن مبارك هو الذى قد ابتلينا به بعد جمال عبد الناصر لكانت سيناء حتى الآن فى أيدى الصهاينة إذ ما كان ليجرؤ أن يتخذ قرارا بالحرب، ورحم الله السادات فقد كان حريصا على إبعاد ابنه( يسمى جمال) عن شئون الحكم والسياسة فى حين أن مبارك يصر على توريث ابنه( يسمى جمال) لحكم مصر...وإن المقارنة بينهما – مجرد المقارنة- تخدش مكانة السادات.

لم يكن السادات مبرأ من كل عيب، والحق أنى أرى عيوبه قد فاقت ميزاته(ولعل المصريين لن ينسوا له ترشيحه مبارك خلفا له) بيد أن حال مصر الآن - وهى فى يد عصابة تحكم بالتزوير والقهر والاعتقالات – هو حال يبعث على الأسى والحزن.

ومما يزيد النفس حزنا ألا تجد أى فسحة لأمل أو خلاص فى المستقبل القريب مما حدا بالحس الشعبى العام إلى الشعور بأن ما هو قادم أسوأ وأضل ذلك أن مصر فعليا تحكم عبر الوريث الذى تخلص من والده الذى صار بلا صلاحيات...وقد شهد الناس عبر سياسات الوريث ما يندى له الجبين وعلى سبيل المثال:

* مشاهد من الإضرابات والاحتجاجات أعقبها قسوة فى الاعتقالات والقهر والبطش.
* طبخ سلسلة من القوانين سيئة السمعة فى مكان مظلم لا يدرى عنه أصحاب الشأن شيئا كقوانين الضرائب العقارية وكادر المعلمين وها هو على الأبواب قانون تعديل الأحوال الشخصية.
* تعيين مجموعة من الحمقى وفاقدى الشعبية لمناصب إعلامية قومية شديدة التأثير.
* زواج بغيض للسلطة برأس المال أتبعه سياسات احتكارية وبالقانون ضد مصالح الشعب.
* الترصد المبالغ فيه ضد ما من شأنه مصلحة مصر، وما قصة الجسر المصرى السعودى عنا ببعيد.

قال صديقى: لا حل إلا بنكبة تجعل الناس تفيق أو بكارثة تطيح برءوس الفساد أو بثورة تعيد للمصريين بعض الأمل...ألا ترى لحديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم""‏مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا‏:‏ لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا ‎، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا‏" ‏رواه البخاري‏."؟!

قلت: ربما يكون الغد قصاصا لنا – بسبب تخاذلنا فى التوحد ونبذ خلاف الأيديولوجيات- أو امتدادا لمحنتا لكننا نأمل فى التغيير فبعد مثل هذا القهر والأحوال الفرط التى آلت إليها مصر فإننا نرجو لها نهوضا من تعثرها فمصر – حقا- لا تستحق أمثال هؤلاء السفهاء والمزورين الذين يحكمونها، فمصر أعلى قدرا من هؤلاء السفهاء والمزورين.

سيد يوسف
سيد يوسف غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .