مرّوا من أمامها...
فرأى الجميعُ سيرتهم الذاتية...
مرّ الطاووس ، فكانت صورة طاووس فرِحٌ بألوان ريشاته، ترتسم على تلك المرآة.
مرَّ الغراب، فشاهدوا صورة خرائب ترتسم عليها، وصوت نعيق.
مرّ الذئب، فكانت ليلى حاضرة هناك,,, في تلك المرآة، وصوت عواء.
ثم مرَّ الصقر,,, فظهرت صور طاووس، وغراب، و ذئب، وليلى تبكي أنياب الذئب وكذب الشعراء.