العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-02-2009, 02:35 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي منتظر

خذ سيفك اليوم لا عذرٌ ولا وجلُ
طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها
تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ
وأنّ كَفَّك في يوم الوغى أنفٌ
وأنّه بدماء القوم يغتسلُ
وأنت منتظر الزيديّ تنبذها
إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتملُ
اذا الجيوش عن الاقدام قد جَبُنَتْ
فبالحذاءِ محوت الذلَّ يا رجلُ
فأنت منتظَرٌ منْ ألفِ راحلةٍ
لِمَحوِ جهل جموعٍ جهلهم جهلوا
وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقتْ
وما جراح ذواتِ الحيفِ تندملُ
يا أنت أدري بأنّ اليوم قافلتي
لن ترتضيْ غير عزٍّ فيك ينشتلُ
وهم سعاةٌ إلى قتل سيُوقعهم
بين الدروب رفاتا أينما نزلوا
وأمةٍ ما غفت يوماً على وجلٍ
غدت لهمس ذيول الحيفِ تمتثلُ
بالأمس في حين إهمالٍ ليوم غدٍ
بدوا سكارى كأن الصحوَ منشغلُ
هل قتل ابطالها سهلٌ بمعركة
وتقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ
فيا حذاء الفتى حُييت في زمنٍ
مات الحسامُ به والحرفُ والمثلُ
حذاء منتظرٍ للبوش قبَّعةٌ
وقد يعود بغيرِ المبتغى الأملُ
حذاء منتظرٍ يجتاز أزمنةً
لنيل مجدٍ نأتْ عن بعضه السُبُلُ
عن ذاتنا وَجَلٌ في القلب يعزلنا
فياحذاءُ متى بالذاتِ نتصل
بغيرِ عزمٍ يموت الحُلمُ والمثلُ
وبالحذاء يُزال العُذر والوجلُ
وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغه
لأنّما الجّرح في يوم سيندملُ
كم من رجالٍ سبتْ يوماً بواقعةٍ
بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا
تركعْ فإنّك في يوم سترتحلُ
هل يبعد المرء عن موت وسطوته
وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجلُ
ما طول عُمرٍ بذلٍّ فقدُ عزّتنا
كرامة سوف نحياها وتنتقلُ
والعيش في الذل يوما من يفَضّله
دقيقة في حضيضٍ يبتغي الحجلُ
وقد يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم
كأنمّا منذ ألف عمره الأملُ
كأنهم فحمةٌ يوما ستوقدُهم
كجمرةٍ من زُعاف الموت تشتعلُ
إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ
فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ
وخير أرضٍ بلادٌ أنت وارثها
وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوا


مازن عبد الجبار ابراهيم - العراق
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .