كتب حاطب بن بلتعة رضي الله عنه وأرضاه كتابا إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب: ما هذا؟ قال: يا رسول الله: لا تعجل علي، إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي، وما فعلته كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد صدقكم، قال عمر: يا رسول الله: دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال: إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، فأنزل الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ [الممتحنة: 1].
مالفرق بين أمريكا راعية الديمقراطية و إسرائيل راعية السلام !!!!!!!!!!!!!
بالأمس على إحدى الفضائيات، د عزمي بشارة قال كلمات حق لها أن تكتب بماء الذهب
الدول العربية تفتقد إلى ما يسمى الأمن القومي
و لكن الموجود هو أمن الأسر الحاكمة
و ضرب مثالا بسيطا على ذلك تركيا
بالرغم من أن هناك خيطا رفيعا لا يزال يصل العالم العربي الإسلامي بتركيا
إلا أن أردوغان لله دره من رجل قد ضحى بما يسمى :
مصالح سياسية و علاقات إستراتيجية <<< إلخ من كلمات نقرؤها كثيرا من الناطقين الرسميين لدولنا
ضحى بكل هذا في سبيل أمنه القومي و ضمان عدم زعزعة الأمن و إرضاء الشعب الذي إنتخبه بإتخاذ موقف معادٍ لإسرائيل رغم علاقاته القوية معها و طبعا في ذلك إغضاب لأمريكا أم إسرائيل من علاقة زنا
أهل غزة لكم الله وحده فإستنصروه كما إستنصره نوح عليه السلام
اللهم إني مغلوب فانتصر
و مثل أسوقه لكم و لا أراكم جاهلينه
كان الخو ينفع خوه
حد ما يبكي على بوه
الجهاد الجهاد فقتلانا في الجنة و قتلاهم في النار إن شاء الله