العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-10-2008, 07:57 PM   #11
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation

الاقتصاد الأميركي يواجه خطرا مهلكا ، وأكبر ثلاثة من صانعي السيارات ربما يواجهون الإفلاس. في الوقت الذي يعاني فيه وول ستريت والنظام البنكي حالة من الانهيار ، قرات خبرا صغيرا يقول أن البنتاغون أعلن أنه سينفق 300 مليون دولار على "المتعاقدين" لنشر دعاية تروج للولايات المتحدة في العراق. ومع هذا الغباء الملفت للنظر فإن واشنطن قد لا تجد قريبا المال الضروري لمواصلة الدفع للعمليات في العراق ، ولرشوة الباكستان بـ 250 - 300 مليون دولار شهريا لشن الحرب ضد قبائل الباشتون على طول الحدود الأفغانية.

الجنرال ديفيد ماكيرنان ، القائد الأميركي في أفغانستان الذي يتصف بالمقدرة والصراحة ، طالب بعشرة آلاف جندي إضافي على الأقل بصورة عاجلة. وتوجه الولايات المتحدة لتوسيع حرب لا تستطيع كسبها في أفغانستان إلى الباكستان هو جنون سياسي وعسكري.

يبدو أن الجنرال ماكيرنان قد خرج على سياسة إدارة بوش بعرضه المحادثات السياسية مع طالبان ، واعترافه بان الحرب يجب أن تنتهي بالطرق الدبلوماسية. العسكريون يعرفون بأن هذه الحرب لا يمكن ربحها في ميدان المعركة. سلف ماكيرمان كان قد أبلغ الكونغرس بأنه ستكون هناك حاجة لأربعمئة ألف جندي لضبط الوضع في أفغانستان. حاليا هناك 80 ألف جندي ، والعديد منهم غير قادر على القتال.

حكومة كرزاي لا تستطيع توسيع سلطاتها أبعد من كابول لأن هذا يعني الإطاحة بأمراء الحرب ، تجار المخدرات الأوزبك والطاجيك ، والقادة الشيوعيين الذين يعتبرون اساس قوة الحكومة. وليس هناك جيش قومي أفغاني ، بل عصابة من المرتزقة غير المتحمسين الذين يدعون القتال.

مؤخرا ، سأل كارل روف ، كبير المستشارين السابق لدى الرئيس بوش ، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تأمل بالانتصار في الحرب في أفغانستان. التمعت عيناه بتلك العجرفة الاستعمارية واجاب "المزيد من الصواريخ والمروحيات ، وبعد ذلك سوف نذهب إلى باكستان".

وعلى اية حال لن يكون عسيرا على لندن وواشنطن تدبير عدو ديني لحركة طالبان وادخالها في حرب منهكة معه ،فإيران بلد شيعي يذاع في الارجاء انه يضطهد السنة، واذا اضفنا الى هذا الادعاء علاقة شابها السواد بين طهران وكابول منذ انتصار طالبان وتحرشهم بايران باتهام مجموعة من الدبلوماسيين بالتجسس ثم تنفيذ حكم الاعدام بهم عام 1997، فان الاجواء مواتية لزرع بذرة خلاف عميق بين الجارين وربما اشعال حرب بينهما على اساس ديني ،فمنذ ان اصبحت ايران هدفا للغرب مع قيام الثورة الاسلامية والبحث عن جار لها عن عداوة طويلة الاجل تحرمها الاستقرار.

جماعة جند الله السنية (سيستان بلوشستان) المتمردة والتي تتهمها حكومة ايران بأن لديها صلات بتنظيم القاعدة.

http://afp.google.com/article/ALeqM5...OkDJo6zS_6FhsA

http://ara.reuters.com/article/world...4950Q220081006


لقد تمخض العقل البريطاني عن فكرة جهنمية لاستغلال نزعة القتال لدى حركة طالبان وتعطشها للسلطة والعودة الى فرض شريعة الغاب في افغانستان ،فلماذا لا تستغل هذه النزعة لخدمة قضيتين في آن واحد ،محاصرة ايران في الغرب ومضايقتها وربما مقاتلتها اذا اقتضى الامر ،ثم بنفس الوقت ازعاج روسيا في جمهوريات اسيا الوسطى التي اعلنت تحالفها مع روسيا في ازمتها الاخيرة مع جورجيا ؟
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .