الصفويون الجدد
الصفويون الجدد
منذ أن بدأ الصفويون يستحوذون على السلطة في العراق وبدعم من الفرس ظهرت بوادر الطائفية والفتنة و مكانها اليوم على أرض العراق مثل بقية الظروف المتهالكه والمؤلمه التي يمر العالم الإسلامي والعربي حيث ان احتلال اراضي المسلمين خلق موطى قدم و جعلهم الحلقة الأهم في الصراع الحقيقي من جهة والنوايا والأفكار المجوسية الصفوية من جهة ثانية, وذلك لتحقيق الحلم الصفوي المجوس ي وما تبعه من كوارث أثرت على مدى التاريخ على حضارة بلاد الرافدين والعرب والمسلمين في أرجاء المعمورة الأخرى.
فبعد أن أمسك الصفوين بمقاليد الأمور في أرض العراق فتحوا أبواب البلاد لإيران ولأهل فارس واعتبروا العراق فريسه تابعة لهم؛ و مكر وخداع ودجل ومراوغة هؤلاء تجعلهم قادرين على الاندساس في كل شأن, وأنهم أعدوا لكل حال عدته قبل الاحتلال وبعده وليس كالعرب والمسلمين الذين أصابهم الوجل والخوف والخيانه واغدر والعماله لااسعاف هذا البلد المنكوب والائل الى الهلاك والضياع لأنهم يخجلون من حلفائهاا لغربيين وخوفهم الا محدود من الفرس لكونهم شركاء في الفريسه واول المتاءمرين.
ورغم الظروف ووثائق فيلق بدر في العراق اليد الطولى لإيران, عبارة عن أوامر موجهة إلى أتباعهم تحثهم على قتل أهل السنة في العراق وتدمير جوامعهم ومدارسهم الدينية واستهداف علمائهم في الشريعة الإسلامية والعلوم , و انتهاك أعراضهم وتأكيد حرق كتب الصحاح, و إتلاف القرآن الكريم الموجود في جوامع ومكتبات ودور أهل السنة و استبداله بكتاب آخر.
في خطبة الجمعة في ما يسمى المرجع الإيراني الشيرازي التي نشرت على (موقع منبر الحقيقة) جزاهم الله خيرًا قبل فترة, وما تم طرحه من قبل هذا المرجع من مقاصد خبيثة اتجاه ما يسمونهم (الوهابيين ,النواصب , الإرهابيين ,الكفرة, التكفريين) وهذه المسميات في منهج المجوسيين والصفويين تعني أهل السنة كما يجري اليوم في العراق, وما يبغي هذا من تلك الطروحات والتفسيرات تحمل في طياتها ثورة على الإسلام والمسلمين لأنهم يعتقدون أن هذه الأيام هي أفضل الفترات التي تتعرض فيها الأمة الإسلامية للضعف والوهن والتمزق, ولابد من مهاجمتها والنيل منها وإعادة مجد المجوسية. فالخطبة جاءت امتدادًا للتوجهات التي تنفذ في العراق بأيدي الإيرانيين وأجهزة مخابراتهم وعملائهم في الداخل ومن يواليهم من العراقيين الصفويين المتفرسين وأجهزة السلطة المؤتمرة بأوامرهم.
ورغم ما تتعرض له بلادالرافدين على أيدي المحتلين والصفويين إلا أنه لم يلفت انتباهي أن هناك شخص أو كاتب أو عالم دين ثار أو يقود ثورة بما يستحق للرد على تلك الطروحات الصفوييه المجوسيه الا ما رحم ربي. فحملات الإيذاء والتدمير التي يتعرض لها المسلمين في بلادهم من قبل الصفويين تضع نصب الجميع أن المجوسية الصفوييه ليس ببعيده (سياسة الهلال الشيعي والبدر الشيعي... و.......!) فالعراق هو الفريسه الاولى و أن المجوسية ستثأر لقتلاها في القادسية الأولى من العرب والمسلمين, لاسيما وهم نائمون وغافلون عما يحاك ضدهم وضد أبنائهم وشعوبهم م. و يدركون ما يدور في خلد الفرس ونواياها ولن يستثني إحدا لا حاكمًا ولا محكومًا.
وليتذكروا دعاوى المجوسية الفارسية بعد عام 1979 لتصدير الثورة الإيرانية إلى الدويلات العربيه والتائه في رياح الغرب ورغم هشاشتة الفرس السياسيه والعسكريه والاقتصاديه والمعنويه آنذاك... فكيف حالهم اليوم وهم اعضاء في نادي الأسلحة النووية والصواريخ البالستية؟!
|