انا في رمضان

[زهير الجزائري]

اليوم اليوم الثامن من رمضان الحكومة كانت تقصف معاقل الارهابين بالمدفاعية الثقيلة وهيلكوبتر القصف كان مزلزل انا بصراحة لم اهتم للقصف ولكن كان سؤال واحد يخطر في بالى كم سعر القذيفة وكم كلف هذا القصف خزينة الدولة اذا كان سعر القذيفة الف دولار يبقي الحكومة خسرت اكثر من مائة الف دولار من مال الشعب ومن يستفيد من هذا اتذكر في سنة 96كنت اعرف جماعة دفاع ذاتى كان يفسدون اكثر من 500رصاصة في الاسبوع من اجل اللهو وكان لهم كل اسبوع حصة من الذخيرة وكان سعر الرصاصة دولار ومعناه انه خمسمائة دولار تذهب سدى واذا علمنا انه كان فيه اكثر من 50الف فرقة دفاع فانه مال العام كان يضيع مع احتراق البارود
في مساء طلب منى شخص ان اشتري له خبز قال لى والله لا املك ثمن الخبز فقلت كم خبزة كان يمكن ان تشتري القذيفة وكم من فقير ستسد له جوعه تلك قذائف
وانا عائد في مساء للبيت لقيت جماعة صحابي استغربوا لانى اليوم لم احط جال في شعرى وبصراحة انا لا احط جال لانى احط بترول خام يقولون انه افضل من الجل يلمع الشعر ويثبت الشعر ويمنع التساقط ويجعل الشعر يلمع لفترة طويلة وانا اقول هذا السر عارف انه اسعار البترول راح ترتفع غدا
المه راح واحد فيهم اشتري جال وادانى اياه انا مش راح احط الجل داه لانه كلما اشتري علبة تفسد عندى وبعد يومين راح توصلنى قارورة بترول من صحرائنا رمضان كريم للجميع