نهاية عادلة لطاغوت
انه احد صغار طواغيت من بلدية سيدى عيسى في الجنوب الجزائري لم يكن يبالى بأحد وكان يهدد الناس ويوهمهم انه انسان واصل وعنده معارف ووسطات عند طواغيت العاصمة ففتح فندق وحانة ورغم الشكاوى الكثيرة من مواطنين لا احد طبق عليه القانون لانه له نفوذ كما قلنا في قصر الرئاسة
وذات يوم دهس ابنه شخص وبعد ان ظل 20يوما في مستشفي مات
حضر المشيعون ودفنوه وعقب خروجهم من المقبرة سمعو طلقات نارية من سلاح كلاشنكوف لقد كان الطاغوت فرحا بما جنت يداى ابنه وكأنه يقول للناس لايمكنكم فعل شيء
فاجتمع الشباب المشيع واتجهو صوب الفندق لبد ان ينتهى امر هذا الطاغوت
تحصن الطاغوت في فندقه وبداء يطلق الرصاص على الشباب الاعزل استشهد3ابطال وجرح 25 وعشرين
وانتهت ذخيرة الطاغوت فوصلو اليه وقتلوه بالعصي والحجارة واحرقو فندقه وعشرين سيارة كانت فيه ومن سوء حظه انه معارفه في قصر الرئاسة لم ينجدوه
__________________
|