سرب محاسنه حرمت ذواتها
داني الصفات بعيد موصوفاتها
أوفى فكنت إذا رميت بمقلتي
بشرا رأيت أرق من عبراتها
يستاق عيسهم أنيني خلفها
تتوهم الزفرات زجر حداتها
وكأنها شجر بدت لكنها
شجر جنيت المر من ثمراتها
لا سرت من إبل لو اني فوقها
لمحت حرارة مدمعي سماتها
وحملت ما حملت من هذي المها
وحملت ما حملت من حسراتها
إني على شغفي بما في خمرها
لأعف عما في سراويلاتها
وترى الفتوة والمروة والأبوة
في كل مليحة ضراتها
هن الثلاث المانعاتي لذتي
في خلوتي لا الخوف من تبعاتها
__________________
|