قال تعالى
{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً }
وتشتمل هذه الآية على معنيين
# معنى العذاب الدنيوي أو عذاب الإستئصال
# معنى العذاب الأخروي في نار جهنّم لمن كفر أو عصى
وإلى جانب هذا تحتوي على جانب فقهي --وهو سقوط التكليف على من لم يسمع بتكاليف الإسلام --
ومثال ذلك أن يؤمن رجل في الإسكيمو فيعلن إسلامه ولكنه لم يعلم بوجوب الصلاة --ثم مضت سنتين حتّى علم--فلا قضاء عليه بما تدلّ عليه الآية--
وقد أوّل المعتزلة الآية تأويلا غريبا بجعلهم الرسول هو العقل--
وهو تأويل سمج لأنّه لا يقال "نبعث عقلا"