هل مكانة الزوج أعظم من مكانة الأب عند المرأة ؟!!!!

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

حيرتينا يا كونزيت
وحيرني رد السمو !!

ولا أعرف هل قوله أن طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالد لها سند شرعي؟
عادة الزوجة تفتخر بأخوتها وهذا أمر يبغضه الزوج .. وفي تاريخنا الكثير من الأمثلة ومنها حزن الخنساء على أخيها صخر ..

وكذلك قصة المرأة التي جاءت للحجاج بن يوسف تستعطفه بإطلاق سراح زوجها وابنها وأخيها وعندما خيرها الحجاج بأن تختار واحد فقط لاطلاق سراحه وقتل الاثنين .. قالت له : الزوج موجود .. والابن مولود والأخ إن ذهب لا يعود

وكيف أفهم أن طاعة الزوج مقدمة والله سبحانه وتعالى يقول " "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا" سورة الاسراء.
واو العطف في هذه الآية الكريمة جعلت منزلة التوحيد مع الإحسان للوالدين " والاحسان له معاني متعددة في لغتنا ..
وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"كل الذنوب يؤخرها الله ما شاء الى يوم القيامة الا عقوق الوالدين فان الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات
أما قول الرسول " ان زوج المرأة منها بمكان " فهذا وصف ولم يكن نظام شرعي !!!
للزوج في قلب زوجته مكانه .. تختلف عن مكانة الأخ والأب
عقلياً تتجه نحو والدها وعاطفياً تتجه نحو زوجها

أهلا بك أختي اليمامة

بالنسبة لسؤالي ولكلام أخي السمو فالأمر لا يزيد الحيرة
السمو أشار لمكانة الزوج في الإسلام وتقديم حقه وطاعته على الوالد وهذا لا خلاف فيه عندنا كمسلمين .
أما مكانة الزوج عند المرأة ومقارنته بمكانة الأب أو الأخ فهو عند المرأة نفسها , بمعنى : هل المرأة تجد أن مكانة زوجها في حياتها أعظم ؟!!

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن زوج المرأة منها لبمكان " إنما هو وصف لواقع مشاهد وليس تقريراً لأمر لابد أن يكون .

فهل ياترى أغلب النساء ترى لزوجها تلك المكانة العظيمة في حياتها ؟!!! على الأقل لنتحدث عن واقعنا اليوم ونقارنه بماضي أمهاتنا .