العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-07-2008, 11:32 AM   #1
القوس
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,839
إفتراضي يا سارية : الجبل

يا ســاريــة: الجـبــل

م. يوسف الحضيف

كلنا يعرف قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أرسل جيشا يقاتل المشركين وعلى رأسهم قائد يسمى (سارية)، وكان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه، وعندما أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية، دبروا خطة بأن يتراجعوا من أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم انهزموا فيتبعهم المسلمون في مطاردة تبعدهم عن الجبل، ثم يطبقوا عليهم من خلفهم، لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.
وبعيدا عن سند هذه القصة التي صححها الإمام الألباني قدس الله روحه، فان شواهد مثل ذلك نعيشها وخاصة مع الامهات عندما يحدث لابنائهن شيء ما وهو بعيدون عنهن. وأنت عزيزي القارئ: كم مرة اتصل بك شخص كنت تفكر فيه للتو.
إن بعضا مما ذكر من أمثلة للتواصل يسمى علميا بالتخاطر أو التليباث (Telepath) وهو اتصال العقلي والروحي عند البشر بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر.
ونظرا لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها، مولدة بدورها مجالا مغناطيسيا دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد، و (دلتا) في النوم العميق. ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وصار يحدث بصورة نادرة.
إن أول من نظر التخاطر هو العالم مايرز عام 1926م، وهو بذلك قد فتح آفاقا للبحث والجدل لا يزال قائماً حتى الآن، ولئن أصبح البلوتوث (Bluetooth) يستخدم في نقل الصور من جهاز إلى جهاز آخر لاسلكيا، فعقل الإنسان في حالة التليباث كهذه الأجهزة أيضا.. إلا أن التخاطر لا يشترط الزمان أو المكان القريب ولا حتى زمكان اينشتاين، فكل ما تحتاجه هو العاطفة والحب، ولذا فانك تجد المتحابين هم أكثر قدرة على التخاطر، خاصة وأن أرواحهم قد تآلفت، وكم من بلوتوث قاد إلى تليباث.
مما يميز التخاطر انك لا تحتاج إلى دفع فواتير إلى شركات الاتصالات ولا تحتاج إلى أجهزة لذلك، ولذا فالسؤال الذي يطرح نفسه، كيف لي بالتخاطر؟ قال أحدهم: فقط استرخ وركز انتباهك بعد أن تأخذ نفسا عميقا ثم تخيل رسالتك في عقلك، فستخطر رسالتك على قلب من تريد بإذن الله، بشرط أن يكون المتلقي في حالة هدوء واسترخاء. إنك حينما تفكر في شخص فإن هناك مسارا ( Path ) ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الرسالة.. وبالتالي فانه إذا كان المستقبل لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنيا ونفسيا) فانه لن يستقبل الرسالة وحسب بل سيتأثر برسالة المرسل!.
خاطرتها ثم قالت لمن حولها: ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) ، ولذا يستطيع المرسل أن يحمل المحبوب ويجذبه إليه برسالة تخاطرية ، حتى يصبح (الثابت) أي المحبوب ( محمولا ) إلى المحب ، وعندما يتمكن الناس من تطبيق ذلك، تضيع شركات الاتصالات بين الثابت و المحمول.
http://www.alriyadh.com/2008/07/01/article355079.html
__________________
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد .. وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن ..

أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
القوس غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .