العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-05-2008, 10:58 AM   #1
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation بين سنديان الصفويين في لبنان ومطرقتهم في العراق إستيقظ أهل السُنة والجماعة على الحقيق

بين سنديان الصفويين في لبنان
ومطرقتهم في العراق
إستيقظ أهل السنة والجماعة
على الحقيقة المرة
إن الأحداث الأخيرة التي جرت في لبنان كشفت عن حقيقة كالشمس في رابعة النهاروهي أنه لا يُوجد قوة عسكرية حقيقيةفي لبنان إلاقوة مايُسمى ب(حزب الله الشيعي الصفوي)فماهوبحزب الله,إنما(حزب الله)هُم المُوحدون لله ولايُشركون به شيئاولايستغيثون إلاّ به,ولايتخذون من تُراب كربلاءزُلفة لتُقربهُم إلى الله,وبينت هذه الأحداث أن الطائفةالوحيدة التي تستطيع أن تُملي إرادتهاعلى جميع الطوائف اللبنانية التي عددها(سبعةعشر طائفة)هي(الطائفة الشيعية الصفوية),وأنهاأصبحت الطائفة الأقوى,وأظهرت هذه الأحلث أيضاًان(أهل السُنة)في لبنان مُستضعفين, مُجردين من أية قوة تدفع عنهم العاديات,لذلك فقد إجتاح الصفويون(مناطق أهل السُنة)في بيروت بسهولةويُسرمما جعل(أهل السُنة)يتميزون من الغيظ من هذا التحدي السافر,وهذا الضعف ناتج السياسة التي إنتهجت في لبنان خلال ربع القرن الأخير,أي منذ مغادرة(قوات الثورة الفلسطينية لبنان في عام 1982),وهذه السياسة قامت على أساس إضعاف جميع الطوائف اللبنانية الأخرى,وتجريدهامن السلاح بحُجة تطبيق(إتفاق الطائف)الذي حصل بين جميع الطوائف اللبنانية في عام 1989 برعاية امريكية,وهذاالإتفاق نصت أحد بنوده على تجريد جميع الطوائف اللبنانية من أسلحتها,وحل الميليشيات التابعة لها,والإنخراط في العملية السياسية,وإستثني من هذا البند(الطائفة الشيعية الصفوية)التي بدلاًمن ذلك تم تقويتهاوتعزيزقوتهابالمال والسلاح الإيراني الصفوي لتنفيذ(المشروع الصفوي)في لبنان الذي هوجزء من المشروع(الصفوي الإيراني)الذي يستهدف أرض العروبة والإسلام في جميع المنطقة,وكان ذلك يتم تحت غطاء دعم المقاومة,ومن أجل تحريرالجنوب,(وللعلم أن معظم جيش لبنان الجنوبي-جيش لحد- كان من الطائفة الشيعية).
وفي عام 1996 وُقعت إتفاقية ماعرف ب(تفاهمات نيسان)التي بموجبها إعترفت امريكا بما يُسمى ب(حزب الله)كحركة مقاومة,وهذا يُفسرلماذا مُنعت أي طائفةأخرى من الإشتراك بهذه المقاومة وخصوصاً(أهل السُنة)حتى تمنع عنهم حُجة التسلُح وإمتلاك السلاح,فلذلك أخذت هذه المُقاومة طابعاً(شيعياً طائفياً)بحتاً,وبالفعل وتحت هذاالغطاءأصبحت(الطائفة الشيعية)أقوى طائفة لبنانية مادياًوعسكرياًوإقتصادياًوسياسياً,وهذاهوالهدف الحقيقي من وراءإستخدام هذا الغطاء,حتى أن جميع زُعماء الطوائف أثناء(الحُكم السوري)للبنان كانوا يُنافقون لما يُسمى ب(حزب الله الشيعي الصفوي الإيراني)ويُشيدون به وبمُقاومته, وكانوايجلسون في الصف الأول في إحتفالاته,وهؤلاءأنفسهم الذين إنقلبواعليه ويُهاجمونه متهمين إياه بأبشع التهم .
فأناواثق بأن الأحداث الأخيرة قدأيقظت(أهل السُنة في لبنان)على الحقيقة المُرة وهي أنهم أمام(خطرشيعي صفوي مجوسي رافضي وثني علقمي داهم)وأن قياداتهم ليست على مُستوى التحدي ومُجابهة هذا الخطر,وأنهم امام عدة نوعيات من الزعامات والقيادات السنية التي لا تليق بهم وبتاريخهم وبحجمهم:
النوعيةالأولى من هذه الزعامات وهي المُتمثلة بواجهة ما يُسمى بتحالف(14أذار)وهي تعتمد في بقائهاووجودهاونفوذهاعلى الدعم الخارجي, سواء كان دعماً إقليمياً أو دولياً,وهذه النوعية فبمجرد شعورها بأن هذا الدعم ضعُف أوتأخر,تجدها قد تحولت إلى حملان وديعة خائفة مُرتعدة كماحصل في الأحداث الأخيرة,وعندما تشعربأن هذا الدعم قوي تجدها قد تحولت إلى أسود,ففي خلال الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان تبين بأنهم ليسواأهلاًلهذا التمثيل ولا لهذه الزعامة والقيادة,وأنهُم ليسوا أكثرمن صبية مُراهقين سياسياًومُبتدئين في عالم السياسة,وأنهم لايصلحون للعمل السياسي,فهُم رجال أعمال ناجحين وليسوا سياسيين مُحنكين,فدُخولهم إلى عالم السياسة والزعامة كان من باب المال والإنزال من فوق بفعل قوى إقليمية,تتلقى تعليماتها من قوى دولية,فهم لم يأتوا من أعماق الناس والخروج من رحم معاناتهم وعذاباتهم وألامهم,فهم يُمارسون الزعامة من باب الترف,فهذه الزعامات السُنية أساءت إساءة بالغة ل(أهل السُنة)في لبنان بتحالفهامع أشد الناس عداوة للعروبة والإسلام وحقداعلى المسلمين,ومن الذين تلطخت أيديهم بدماء جميع الطوائف اللبنانية وخصوصاً(أهل السُنة)وخصوصاً الشعب الفلسطيني,فهؤلاءالذين تتحالف معهم هذه الزعامات وفي مُقدمتهم(القوات اللبنانية بقيادة أل الجميل وأداتُهم في القتل والإجرام سفاح صبرا وشاتيلاالمُجرم الشيطان سميرجعجع)وهُم أول من إبتكرفي لبنان(القتل على الهوية)في الحرب الأهلية التي أشعلوها في عام 1975عندماإرتكبوا(مجزرة الدكوانة)التي راح ضحيتها رُكاب الحافلة الشهيرة من الفلسطينيين العُزل,الذين كانواعائدين من مهرجان لإحياء ذكرى نكبتهم وتشريدهم من وطنهم,وهؤلاء القتلةهُم حُلفاء(الكيان اليهودي)في فلسطين,والذين فتحوا الطريق ل(الجيش الإسرائيلي)عام 1982 ليصل إلى بيروت بسهولة ويُسر ليُطوقهاويقصفها لمدة ثلاثة أشهر متواصلة,وليهدمها على رأس أهلها,وهؤلاء أنفسهم الذين إرتكبوا(مذابح صبراوشاتيلا)التي ستبقى أرواح الأطفال والنساء والعجائز تلعنهم إلى يوم الدين,فالله لن يغفرهذه الجريمة المروعة البشعة التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً,ثم الشعب الفلسطيني والمسلمين أجمعين لن يغفروا,
فكيف تتحالفون مع هؤلاء بإسم السُنة؟؟؟؟
فالسُنة من هذاالحلف بُرءاء
فهؤلاء لايتحالفون معكم إعجابا بزعامتكم وقناعة بها,بل إنهم مُعجبين وطامعين بأموالكم وعطاياكم التي توفرونها لهم من قوى إقليمية بموافقة أمريكية,فهم ليسواأكثر من مُرتزقة,فعندما كانت سوريا تحكم لبنان كانواجميعا يتسابقون على تقبيل حذاء(غازي كنعان ورستم غزالي وجامع جامع) وعلى تلبية طلباتهم مهما كانت مُذلة ومُهينة ومُخزية وحقيرة.
وهناك نوعية ثانية من القيادات السُنية,وهي القيادات والزعامات التقليدية التي صنع معظمهاالإستعمار الفرنسي,وهؤلاء ولاءهُم التاريخي للموارنة,وهذه النوعية فقدت وزنهاوقيمتهاوإعتبارها بعد بروزالنوع الثاني من القيادات,وأصبحت من مُخلفات التاريخ.
والنوعية الثالثة وهي التي تُنافق ما يُسمى ب(حزب الله الشيعي) بحُجة أنه يُمثل المقاومة والممانعة والمشروع الوطني,وتتمثل هذه الزعامات ببعض المشايخ والأحزاب التي تُسمي نفسها بالإسلامية,وبعضها يرتزق من إيران وعلى علاقة وثيقة بها,وللأسف فبعض رموز هذه النوعية باعوا دينهم بدنيا الشيعة,وهذه النوعية إستُغلت من قبل ما يُسمى ب(حزب الله)في الأحداث الأخيرة للتغطيةعلى حقيقة نواياه وعقيدته التي تُعبرعن حقيقة نظرته الى(أهل السُنة),ويستخدمهم متى أراد لذرالرماد في العيون,وهذه النوعية مرجعية موقفها من مايُسمى ب(حزب الله)لا تُحدده بوصلة(القرأن والسنة)وإنماالمصالح الشخصية.
ففي ظل هذه النوعيات من الزعامات سيبقى(أهل السُنة)في لبنان مُستضعفين وأذلاء,تتطاول عليهم أضعف الطوائف,ولا وزن لهم,ولا قيمة,ولا إعتبار,
فمرة تُلحقهم زعاماتهم ب(الطائفة المارونية)ويُصبحون تبعالها!!!
ومرة تُلحقهم بالشيعة!!!
ومرة يُستخدمون كواجهة سياسية للخلافات الطائفية!!!
,ومُحرم عليهم أن تكون لهم قوة تحميهم.
فعلى شباب الاسلام من(أهل السنة والجماعة) في لبنان اصحاب(العقيدة الصحيحة)الذين لايخشون في الله لومة لائم أن يتقدموا الصفوف ليُعيدوا الإعتباروالوزن والقيمة ل(أهل السُنة والجماعة),فيعملواعلى تشكيل كتائب جهادية مُسلحة لتُحدث التوازن المطلوب مع(التحالف الشيعي الصفوي)المُتغطي بغطاء المقاومة,ولتُعيد لهم هيبتهُم وكرامتهُم وعزتهُم,وتدفع عنهُم كل صائل دون الإعتداء على أحد.
فالأحداث في لبنان حُبلى,فالصفويون لن يُسلموا سلاحهم,فالقضيةعندهم ليست قضية مُقاومة كما قد ينطلي الأمرعلى بعض السُذج وإنما
(قضية مشروع صفوي رافضي وثني مجوسي علقمي إيراني)
يستهدف المنطقة بكاملهاقراره يؤخذ في(إيران)وليس في(الضاحية الجنوبية) .
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .