العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الضر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زملاء الطفولة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الرفع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العقد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحنف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خير بر فينزويل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: القر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرض في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النفر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العصيان فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-03-2008, 11:58 AM   #1
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي احمدي نجاد في ضيافة الاحتلال الامريكي

احمدي نجاد في ضيافة الاحتلال الامريكي





زيارة الرئيس الايراني لبغداد استفزاز للشارع العربي وتتناقض مع سياسات طهران المعلنة



بقدر ما يحظى موقف ايران الى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان باحترام في الشارع العربي يقابل موقفها في العراق بالاستنكار والسخط.



لم يجرؤ زعيم عربي او اسلامي متشددا كان او معتدلا على زيارة بغداد وهي تحت حراب الاحتلال الامريكي، لكن الرئيس الايراني احمدي نجاد عدو امريكا والداعي الى ازالة اسرائيل من الوجود يحل ضيفا على حكومة الاحتلال الامريكي في بغداد متجاهلا وجود اكثر من 160 الف جندي امريكي على ارض العراق تسببوا في مقتل نحو مليون عراقي.



زيارة استفزازية بكل المعايير تتناقض مع المواقف الايرانية المعلنة تجاه امريكا وسياستها العدوانية في المنطقة، فلم يدخل بغداد بعد الاحتلال من الرؤساء غير بوش وبلير وهاورد واخيرا احمدي نجاد، وهي تأتي في وقت يشتد فيه العدوان الاسرائيلي المدعوم امريكيا على غزة.



كان بعض المتحمسين لايران في الشارع العربي يجادلون حول دورها في العراق والعديد من المؤيدين لسياستها العنيدة تجاه واشنطن لم يترددوا عن لومها على دورها في اذكاء الصراع الطائفي في العراق، لكن زيارة نجاد امس الى بغداد تبدي ما هو أسوأ في الموقف الايراني.


من الناحية المبدأية تشير الزيارة الى تفاهم ايراني امريكي حول مستقبل العراق وتقاسم مدروس للادوار على حساب وحدة العراق وعروبته ومن الناحية السياسية تعد الزيارة دعما ايرانيا على اعلى مستوى لحكومة المالكي بكل ما اقترفت بحق العراقيين ومحاولة مكشوفة لاسنادها قبل ان تقع تحت سلسلة الفضائح الامنية والمالية.



وها هو احمدي نجاد يلعب على الطريقة الامريكية فقبل ان يصل بغداد اعلن انه بصدد اقراض الحكومة العراقية مليار دولار لمواجهة المأزق الاقتصادي والسياسي.



كانت ايران تنفي على الدوام ما يقال عن دور لها في الاقتتال الطائفي الدائر في العراق وتؤكد معارضتها لاستمرار الوجود الامريكي في العراق. الزيارة تنسف مصداقية هذا الموقف وتؤكد بالدليل القاطع ان ايران تدعم حكومة طائفية تابعة للاحتلال ولا تعارض << الوجود >> الامريكي في العراق. فهل يعقل ان دولة تواجه عدوانا وشيكا من امريكا يزور رئيسها بلداً تحتله القوات الامريكية ويهبط بطائرته وسط حماية المقاتلات الامريكية ويتنقل في << المنطقة الخضراء >> ومن حوله جنود المارينز؟!



لم تعد الازدواجية في المواقف الايرانية مفهومة فاذا كان ما يجري في فلسطين عدوانا واحتلالا واذا كان ما جرى للبنان صيف 2006 عدوانا اسرائيليا امريكيا وهو كذلك فماذا تسمون ما حدث ويحدث للعراق؟!



زيارة احمدي نجاد للعراق المحتل تؤكد صحة ما يقال في الشارع العربي بأن العراق يخضع لإحتلالين امريكي وايراني، وتحرج قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، وتعطي حججا قوية لاصحاب نظرية << الخطر الايراني >> على المنطقة.

من المؤكد أنها التقية ...


منقوووول
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .