ماهي قصة الغرانيق؟
لماكانت السنة الخامسة من النبوة ،في رمضان خرج النبي صلي الله عليه وسلم الي الحرم،وكان هناك جمع كبير من كبراء
قريش فاخذ صلوات ربي وسلامه عليه في تلاوة القرءان الكريم وقرا سورة(النجم) ولما كان الكبرياء والصلف قد اشتد ابالعقول من قبل فقد صموا اذانهم عن سماع القرءان وحجبوا عقولهم عن تدبر اياته فلما باغتتهم تلاوة الرسول صلي الله عليه وسلم تلك الليلة وسمعوا كلاما ماهو بقول بشر لا هو بالسحر ولاهو بالكهانة كلاما اخذ بعقولهم وملك عليهم جوارحهم للحظات حتي اذا ما اتي صلي الله عليه وسلم الي ختام السورة الي قوله تعالي:{ فاسجدوا لله واعبدوا}
ثم سجد عليه الصلاة والسلام فلم يتمالك احد مما حضر المشهد نفسه الا وقد سجد لله تعالي الا امية ابن خلف فقد اخذ حفنة من التراب ووضع جبهته عليها _قيل غير امية ابن خلف_
ولما توالي عليهم اللوم والعتاب من مشركي مكة
ادعوا كذبا بان رسول الله صلي الله عليه وسلم عطف علي اصنامهم بالمديح بقولهم:انه قال عنها تلك الغرانقة العلي وان شفاعتهن لترتجي
وهذا باطل وافك ادعاه مشركي مكة ليعتذروا به عن سجودهم مع النبي صلي الله عليه وسلم
بعد سماعهم لكلام الله عزوجل
والي هذا التفسير مال المحققون والعلماء
وقصة الغرانيق قصة مشهورة لدي المشككين في الاسلام ليحاجوا بها الكثير من المسلمين ولقد ورد فيها الكثير من الروايات التي لم يقر العلماء بصحتها بل اكدوا ضعف هذه الروايات وبطلانها بادلتهم من القرءان والسنة
وهذا مما علمته عنها
والله تعالي اعلي واعلم
|
النمط المتطور