السلام عليكم
جمهورية تشاد الاسلامية
تقع جمهورية تشاد الاسلامية في وسط القارة الأفريقية ويحدها من الشرق السودان ،ومن الشمال ليبيا ومن الغرب النيجر والكميرون ونيجيريا ومن الجنوب جمهورية افريقيا الوسطى ، وهي دولة داخلية لا تطل على بحر
تعتبر تشاد دولة داخلية لا تطل على بحر او محيط يخترق تشاد نهران موسميان هما لوغون و شاري يلتقيان في العاصمة إنجمينا ويصبان في بحيرة تشاد كم300 شمال العاصمة انجمينا
جمهورية تشاد الاسلامية هي أحد دول وسط القارة الافريقية وتعتبر همزة الوصل بين الدول الاسلامية في شمال افريقيا واسيا ودول الجنوب والغرب الافريقي كما انها كانت من أهم المناطق الاسلامية في افريقيا حيث ان موقعها الاستراتيجي بين الدول العربيه والافريقية قد جعلها ملتقى لكثير من الحضارات الاسلاميه والافريقية بصفه عامه وكان الدعاة قد جعلوها نقطة انطلاق لكثير من قوافل نشر الدعوة الاسلامية ، حيث ان الاسلام وصل إلى تشاد في القرن الثالث الهجري ،وقيل ان أول قائد مسلم وصل إلى تشاد ،هو /عقبة بن نافع الفهري ،وذلك في القرن الثالث الهجري دخل اهل تشاد الاسلام دون قتال بعد اقتناعهم بعدالة الاسلام والمساواة
نسبة المسلمين اليوم في تشاد 85%من مجموع السكان والبالغ حوالي9،758،000 نسمة ونسبة المسيحيون 11% و4% معتقدات محلية ووثنية.
نظام الحكم
نظام جمهوري ديموقراطي متعدد الأحزاب نالت تشاد استقلالها عن فرنسا في 11/8/1960 تشاد عضوة في كثير من المنظمات الدولية توجد حرية الرأي والصحافة وتعدد الاحزاب
اللغة الرسمية الفرنسية ،العربية
أهم المنتجات الزراعية
الأرز – القطن – الذرة – قصب السكر – الفول السوداني– السمسم – الصمغ العربي – وبعض الفواكه كالمانجو والبرتقال . كما تذخر تشاد بثروة حيوانية هائلة من الأبقار والأغنام والأبل وتعتبر المصدر الوحيد للحوم لدول وسط وغرب افريقيا ، وكذلك تصدرها لبقية دول العالم
تتمتع تشاد ببعض الثروات المعدنية مثل البترول والذي بدأ تصديره عام 2003 وهناك مخزون هائل من الذهب والحديد واليورانيوم والزنك والرخام والذي لم تستفد منه الدولة حتى الان
علما ان متوسط دخل الفرد السنوي 400 دولار
عاجل : 05/02/2008 تشاد: العاصمة بيد القوات الحكومية .. والمتمردون لا يعترفون بالهزيمة
جنود فرنسيون يشرفون على إجلاء مزيد من الأجانب من نجامينا (رويترز)
بعد ايام على قتال عنيف قارب مشارف القصر الرئاسي، تمكنت القوات التشادية من طرد المتمردين من العاصمة نجامينا.. الا ان هؤلاء اعلنوا انهم انسحبوا افساحاً في المجال امام المدنيين للمغادرة قبل ان يشنوا هجوما جديدا على نجامينا. في هذه الاثناء، اعلنت رئاسة اركان الجيش الفرنسي ان مصادمات وتبادلا لاطلاق النار وقعت بالقرب من مطار العاصمة بين القوات الفرنسية والمتمردين. ونزح آلاف السكان من نجامينا امس فيما ساد هدوء هش العاصمة قطعته بين فترة واخرى طلقات نارية متفرقة غداة تمكن الجيش من اخراج المتمردين الذين توعدوا بشن هجوم جديد لقلب نظام الرئيس ادريس ديبي.
وقال المتحدث باسم المتمردين عبدالرحمن كلام الله «لقد انسحبنا من نجامنيا ونحن حولها وسننتقل بالتأكيد الى الهجوم ونطلب من السكان المدنيين الانسحاب منها على الفور لان سلامتهم لن تكون مضمونة
وعما اذا كان هذا الانسحاب، سيفسح المجال امام ديبي لاعادة تنظيم قواته، اكتفى مسؤول المتمردين بالقول «لدينا اعتباراتنا الاستراتيجية والعسكرية». في المقابل، قال قائد العمليات في الجيش الجنرال محمد علي عبدالله ان «العدو يتقهقر تماما»، مضيفاً «ان هدفهم الوحيد كان تدمير المدينة وانسحبوا لانه لم يعد امامهم من خيار آخر، والوقت سيكشف لكم انهم قد انهزموا
مجلس الأمن يدعم ديبي
في الجانب السياسي، ادان مجلس الامن الدولي، في بيان غير ملزم، الهجمات التي شنتها مجموعات المتمردين.
وجاء في البيان الذي تلاه سفير بنما ريكاردو البرتو ارياس رئيس المجلس في فبراير ان المجلس «يدين بشدة الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة ضد الحكومة التشادية وكل محاولات زعزعة الاستقرار بالقوة ويذكر بدعمه لسيادة ووحدة وسلامة اراضي تشاد واستقلالها السياسي».
باريس تتهم والخرطوم تنفي
قالت الخارجية الفرنسية، ان المتمردين في تشاد قدموا من الاراضي السودانية، ودعت البلدين الى تطبيع العلاقات بينهما لما فيه مصلحة المنطقة.
في المقابل، يصر السودان على نفي اي تدخل مباشر له في المعارك في تشاد، حيث ان من شأن الهجوم الجديد ان يصعد الخلاف بين البلدين، خصوصا ان نجامينا تتهم الخرطوم بدعم التمرد، لحجب الانظار عن الازمة في اقليم دارفور. وكرر المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية عثمان محمد الاغبش ان «ما يحصل في تشاد قضية داخلية والسودان لا دخل له بها». بدوره، ادلى مستشار الرئيس السوداني عمر البشير مصطفى عثمان اسماعيل بتصريح مماثل، داعيا الحكومة التشادية الى «وقف التدخل في شؤوننا الداخلية
الرئيس إدريس ديبي 17 سنة حكم ومازال يزعم انه شرعيا
رغم رفضه من الشعب الا انه يصر ان يموت الجميع على ان يتنازل عن الحكم الذي اغتصبه اصلا
يعني لم يكن يوما شرعيا ولو كان يعرف معنى العدل او يهتم بشعبه لربما اقنعهم بوجوب بقائه ولا
عجب ان يرضى عنه الغرب فهو مثال للحاكم المطيع
قوات المعارضة التشادية صباح اليوم بدأت الزحف نحو مدينة ابشي كبرى مدن الشرق في تشاد .
كما ان قوات النظام في حكومة ادريس ديبي ارسلت تعزيزات كبيرة خلال الايام الماضية الى منطقة ابشي تحسبا لاي هجوم وذلك بعد ان شنت طائرات تابعة لسلاح الجو التشادي هجمات متفرقة على معاقل المعارضة التشاديةقرب الحدود السودانية التشادية ، مما شكل نقطة تحول في الحرب الدائرة في تشاد منذ عامين من قبل المعارضة التشادية لإسقاط حكومة الرئيس / ادريس ديبي ، والتي جاءت الى السلطة اثر عملية عسكرية ضد نظام الرئيس التشادي السابق حسين هبري عام 1991 م.
السؤال المطروح:
1- هل جميع الطائرات للدول الاسلامية او العربية مبرمجة لقصف مواطنين تلك الدول وهل يحق لرئيس دولة ان يقصف شعبه بالطائرات التي اخبرهم يوم شرائها من قوتهم واموالهم انها للدفاع عنهم
2- اين دور الدول العربية والاسلامية مما يجري الان في تشاد وفي غيرها من البلاد الاسلامية والعربية ولماذا اصبح دورنا هامشيا بينما دول الاستعمار هي من يتدخل في حل النزاعات وحتى ايواء النازحين وارسال المساعدات وارسال الجيوش لحفظ الامن المناسب لهم
الم يعد هنالك من يغار على الاسلام وعلى اهله
هل اقنعنا الاستعمار بتلك الحدود غير الاسلامية بينما هو لم يلتزم بحدود
دخلوا الاسلام دون قتال بعد اقتناعهم بعدالة الاسلام والمساواة فهل يخرجون الان ؟؟؟
النمط المتطور