العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-01-2008, 10:12 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي عايز تعرف الفرق بين رب المشرق و المشرقين و المشارق ؟





احبتى فى الله والاخوه الكرام


كان يا مكان..... كان الآن


معاكم اخوكم عادل الغلبان: الراجى عفو ورضا الرحمن :صلاة وشفاعة المختار العدنان

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..

إخوانى في الله
يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز ..

(رب المشرق والمغرب )
(رب المشرقين ورب المغربين)
(رب المشارق والمغارب)
تكلمنا من قبل عن :
(رب المشرق والمغرب )
(رب المشرقين ورب المغربين)


فإذا انتقلنا إلى رب المشارق ورب المغارب

.. نجد أنه بعدأن تقدم علم الفلك لا يوجد مشرق واحد .. ومغرب واحد لأى دولة فى العالم .. وإنما هى مشارق ومغارب ..
إذن فزاوية الشروق تتغير .. وزاوية الغروب تتغير ..

ولكن الحس لا يدرك ذلك .. بل إذا نظرنا إلى الكرة الأرضية نجد أنه فى كل جزء من الثانية مشرق تشرق الشمس فيه من مدينة وتغيب عن مدينة أخرى ..

أى أن هناك ملايين المشارق والمغارب لكل بقعة من الأرض ..

المشرق والمغرب للبلدة الواحدة لا يتكرر طوال أيام السنة ..

ولا تشرق الشمس على بلدة من نفس مكانها الذى أشرقت منه فى الأمس ..

أو تغرب على بلد من نفس مكانها الذى غربت منه بالأمس ..


وإن كانت جهة الشرق واحدة .. إلا أن المشرق تختلف زاويته كل يوم ..

وكذلك المغرب .. وتختلف فى فصول السنة ..

وفى أيام الصيف عن الشتاء عن الخريف عن الربيع ..

وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من حركة دوران الارض حول الشمس مرة كل عام ..

فإن هذه الحركة هى التى تجعل لكل يوما يوم مشرق ومغربا بزاويه مختلفة ..

بل بتوقيت مختلف عن اليوم الأخر ..
وأبسط شىء لتدرك هذا بدلا من الدخول فى التعقيدات الفلكية هو صيام شهر رمضان ..

ففى كل يوم تفطر فى مغرب مختلف عن المغرب الأخر فى الوقت ..
وأوقات الصلاة تختلف كل يوم من أيام العام .. تبعا لحركة الأرض حول الشمس ..

وإختلاف المشارق والمغارب يبين بخلاف أن الارض تدور حول الشمس ..
إن الارض كروية .. فلو كانت الارض مسطحة .. كان لابد أن تطلع الشمس من مشرق واحد .. وتغيب من مغرب واحد .. حينئذ لا يكون هناك مشارق ومغارب .. ولكن كونها كروية ..

وكونها تدور حول نفسها وحول الشمس هو الذى يجعل هناك مشارق ومغارب ..

الذى أريد أن أقوله أن عطاء القرآن فى الأولى , رب المشرق والمغرب ..

لم يلغ عطاءه فى الثانية وهو رب المشرقين ورب المغربين ..

وهو لا يلغى عطاءه فى الثالثة وهو رب المشارق والمغارب ..

بل أن التقدم العلمى الذى غير كثيرا من مفاهيم الكون لم يستطيع أن يغير معنى الآيات الكريمة .. بل انسجم معها ..
ويحضرنى قول قرأته فى أحد المخطوطات القديمة يقول كاتبه ( يازمن وفيك كل زمن )
ومعنى هذا القول ان الزمن نسبى فى الكون ..

فمثلا عندمت اؤدى أنا الظهر هناك أناس فى مكان أخر يصلون العصر .. وأناس فى مكان ثالث يصلون المغرب .. وأناس س فى مكان رابع يصلوان العشاء ..وأناس فى مكان خامس يصلون الفجر ..


أى أنه فى الوقت الواحد يؤذن لله على ظهر الارض الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر .. إذن فالله مذكور فى كل زمن وبجميع أوقات الزمن ..

هذه آية من آيات القرآن الكريم اتضحت دقة معناها عندما تقدم العلم كان لها عطاء أخر فى الأزمنة القادمة بعد أن يتقدم العلم ..
والاعجاز هنا ان القرآن يعطى لكل جيل عطاءه ..
ويعطى لكل عقل حاجته دون أن يتناقض مع الحقيقة العلمية أو يتصادم مع حقائق الكون لا
يمكن أن تتصادم أبدا مع القرآن ..؟؟؟؟؟

لأن الله هو الفاعل .. والله هو الخالق .. والله هو القائل ..

هذه احدى نواحى اختلاف القرآن الكريم فى معجزاته عن الكتب السماوية الأخرى .. وهو ما سأتحدث عنه بالتفصيل لاحقا..

حفظ القرآن وتطبيق القرآن

على أن هناك ناحية ثانية وهى أن معجزة القرآن تختلف عن معجزات الرسل اختلافا آخر ..

فكل رسول كانت له معجزة وكتاب ومنهج ..

معجزة موسى العصا .. ومنهجه التوراه ..

معجزة عيسى الطب .. ومنهجه الانجيل ..

لكن رسول الله صلى الله وعليه وسلم معجزته هى عين منهجه ..عارفين ليه؟؟

ليظل المنهج محروسا بالمعجزة وتظل المعجزة محروسة بالمنهج .

وهنا فقد كانت الكتب السابقة للقرآن داخلة فى نطاق التكليف ..حاتسالنى كيف يعنى؟؟

اقول لك أن الله سبحانه وتعالى يكلف عباده بالمحافظة على هذه الكتب ..
طيب اسالكم سؤال...

ماذا حدث عندما كلف الله عباده بالمحافظة على هذه الكتب ؟

فكروا فى الاجابه حتى اللقاء القادم

انتظرونى ونورانيات ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله




__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .