العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-01-2008, 12:54 PM   #1
hamza nasir
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 133
إفتراضي أما آن أن يقف عمرو خالد عند حده؟

أما آن أن يقف عمرو خالد عند حده؟ محمد الوليدي

ليست مصيبة الأمة في علمائها وشيوخها الرسميين فحسب، والذين هم صناعة غربية مكشوفة وعلى دين حكامهم، لهم برامج مستوردة يسيرون عليها، لتعين أعداء الأمة على تنفيذ مخططاتها،تماما كالحكام ؛إن أنكشف أحدهم وأنفضح جاؤوا ببديله، لكننا نحمد الله أن هذا النوع مفضوح عند العامة وغير موثوق بهم،ولو بسبب"رسميتهم"،ناهيك عن أقوالهم وأفعالهم والتي هي أسوأ من بعضها البعض.
لكن المأساة في هذه "التنويعة" الجديدة التي جاءت الينا من خارج هذه الدوائر مع "تلميع" ذكي خدع عقول البسطاء.
فالغرب الصهيوني والمتصهين عندما هزم الأمة عبر الخونة فيها،أتجه في بادئ الأمر الى دينها ،فضرب دولة الخلافة ،ثم أتجه الى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحكم فيه.ثم بدأ يعتني بوجوه مريبة لم تنقطع عنا حتى يومنا هذا ؛أمثال جمال الدين الأفغاني ورفاعة الطهطاوي ومحمد عبده وطه حسين ومحمود شلتوت ومحمد فريد وجدي وعلي عبد الرازق والزيات وعبد الله القصيمي، وجل شيوخ الأزهر وغيرهم، فهؤلاء أعتنى بهم الغرب أيما إعتناء من أجل تمرير مخططاتهم الشريرة.
عندما أحتل الفرنسيون مصر أتجه المحتل الفرنسي الى الأزهر وعلماء الديار المصرية،وقام بذلك الأنجليز أيضا فيما بعد، وفعلت بيانات علماء الأزهر وعلماء الدولة في الشعب المصري ما لم تفعله مدافع نابليون والأنجليز ؛تارة يدعوهم العلماء إلى الخلود للهدوء والسكينة ،وتارة يحذروهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وتارة يطلبون منهم أن لا يلقوا بأنفسهم الى التهلكة ،وأن يرضوا بحكم الفرنسيين الذي جاء بمشيئة الله تعالى ولا بد من القبول بمشيئة الله عز وجل!.
نفس الشيء يجري الآن، وما أكثر معاول الهدم التي يتم تجنيدها بين أبناء الأمة من أجل تمرير مخططات الغرب،وأحد أهم معاول الهدم هؤلاء هو عمرو خالد، بدأ من نادي الصيد وهذا لا يبشر بخير ،أذا علم القارئ أن هذا النادي بفروعه في العالم العربي يعد من أهم "ماكينات " التفريخ للماسونيين العرب، و هو قريب الشبه بالنادي الزجاجي في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى، ويكفي للقارئ الكريم عرض إحدى رسائل هذا النادي السرية بإختصار ، والموجهة لرئيسة إتحاد نسائي عربي، لتتضح له طبيعة هذا النادي اكثر : "سري للغاية - سوف يقام حفل ترفيهي ساهر خاص في نادي الصيد.. يرجى إعلامنا ان كان هناك عدد من أعضاء إتحادكم ممن ترغب بالترفيه عن ضباطنا .. وممن لا يمانعن من البقاء الى وقت متأخر من الليل وبدون صحبة ذويهن .. وسوف تمنح مكافآت مغرية جدا لهن".
من هنا جاء لنا عمرو خالد ليعلمنا كيف نسخر من خير من مشوا على هذه الأرض، ليعلمنا أن هذه الرسالة السماوية الخالدة التي بلغها رسولنا الكريم صلوات الله عليه،ليست سوى تجربة إنسانية عرضة للصواب والخطأ!.
من هنا جاء لنا عمرو خالد ليعلمنا ان نشكر ونعفو عن من سب وحقر نبينا صلوات الله عليه ،ويطلب منا نحن فقط ان نتعايش مع الغرب في نفس الوقت الذي حرمنا فيه الغرب من العيش كله، ليعلمنا أن وقوف المسلم مع أخيه المسلم وهو يسحق ،ان يتصل به تلفونيا ويقول له" نحن معكم" كما طلب من مجذوبيه والعراق يدمر فوق رؤوس أهله .ثم يستفتيه الحمقى فيذهب ليستفتي بطرس بطرس غالي!.
أثناء حضوره قداس رأس السنة هذه ، أنكر عمرو خالد على المسيحي مفيد فوزي ان يقول له داخل الكنيسة ، ويا عجبي ،يا شيخ عمرو ! ، وكأنه يقول له :احنا فأيه وانت فأيه!.
وليس هذا فحسب بل سأله مفيد فوزي نفسه على باب الكنيسة عن رأيه في زواج المسيحي من مسلمة ،وبماذا أجاب هذا الدعي ؟ لقد طعن في إجماع المسلمين والقرآن الكريم والسنة المطهرة ،عندما أجاب بأن من يقف في وجه هذا هو العرف وتقاليد المجتمع ومحاولة إلغائها فيه خطر !،وأين ذهب قوله تعالى: "ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا " وقوله تعالى : " فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن " ،وإجماع الأمة على أن المشرك لا يطأ المؤمنة بأي وجه ، ومع ذلك كل هذا يقع تحت العرف والتقليد عند عمرو خالد !.
أخيرا هذا الدعي يحسب نفسه على حركة الأخوان المسلمين ،فهل يمكن للحركة أن تقول كلمتها رسميا فيه، ننتظر ذلك بفارغ الصبر . ولله في خلقه شؤون.
http://www.watan.com/modules.php?nam...ticle&sid=6042
hamza nasir غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .