وهل يشعر بالألم والمعاناه غير صاحبها؟؟
تمضى الأيام متشابهه
فليس هناك جديد
ولا بادرة نور على جبين الأيّام
انما حياة رتيبة
لا نعرف إلى أين تسير بنا
حياة شبه متوقّفة
بحث عن عالم مثالى يفضى إلى الجنون
مدينة مثالية ننشئها فى عقولنا
نعيش الأحلام وكأنها واقعا من كثرة الألم الذى نعيش
******
ولا نجد من يشعر بآلامنا ومعاناتنا
نجد كل من حولنا يحاولون المساعدة
منهم من يساعد بكلمات كالبلسم على الجراح
ومنهم من يمسح عنّا الهموم ويرفع عنّا بعضها
والأغلبية العظمى يحاولون المساعدة
لكن بطريقة تزيد الهموم
وكأن شخص فقد عزيزا وكلما أراه ...
أعزّيه.
أظن نفسى أساعده .. وبحمقى أزيد همّه وألمه
******
ومن الناس من يأتى ليهوّن علينا آلامنا وهو يظنّ انها بسيطة
ويحاول جاهدا الكلام فى وقت نكون زاهدين ...
حتى عن مجرد الكلام
ونحتاج للسكون محاولة منّا لبلوغ ذلك السلام
السلام النفسيّ
وأنّى لأحد أن يشعر بمقدار الألم غير صاحبه
فكيف آكل ثمرة وأسألك .. أهى لذيذة؟؟
وكيف أسألك عن شئ يؤلمنى هل هو يؤلمنى؟
******
ما أقسى الزمان
حين يجفّ نبع الحنان
وهو أمامك
ما أقسى الكون حين تتغيّر قواعده وقوانينه
لا لذنب غير أن الحياة تضربك يمنة ويسرة
تمرّ الأيام كأنها سنين ...
كل يوما طعنات فى القلب وطعنات
ولولا الدموع لانفجر القلب
******
فى وقت كهذا الوقت قد تكفى الابتسامة لتسرّى عنّا الهموم
لكن ليست ابتسامة مشفق
انما ابتسامة مشرقة
تبعث الأمل فى النفس
وتظهر الوجه المشرق من الحياة
*****
وتبقى الهموم والآلام ما بقيت الحياة
وقد نختلف فى طريقة النظر للأمور لكن فى مجمل الأمر
الآلام واحدة ...
وما من مفرّج غير رب العباد
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد
منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
|