العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-09-2007, 10:41 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي بدر ..معركة السماء وتخطيط الأرض 3




احبتى فى الله
بحبكم لازم لازم لازم تحبوني




عايزين نشد ياجماعه الهمه ..
ياترى اخبار رمضان ايه معاك حاسس انك قريب من الله ..

بدا الحرب

وقفنا فى اللقاء السابق عند::::

ما سبب خروج الرسول لاعتراض طريق القافلة؟ أليس الرسول هو من ترك عليا بن أبي طالب في مكة يوم هاجر إلى المدينة مع أبي بكر، ليرد الودائع؟ فكيف يعقل أن تصدر من الشخص نفسه تصرفان متناقضان ؟

لأن أموال الودائع أمانة...

و قد أمرنا بإعادة الأمانات إلى أهلها أما أموال القافلة فهي أصلا للمسلمين .
الرسول بقطعه الطريق على القافلة يستعيد حق المسلمين المسلوب،
كما أنه يريد أن يرسل رسالة لقريش أنه يستطيع قطع الطريق عليهم فيخلون بينه و بين تبليغ دعوته للناس
و عندما علم أبو سفيان بالخطر المحدق بقافلته، أرسل ضمضما بن عمرو الغفاري إلى مكة يستنجد بقريش،و جاء ضمضم مسرعا إليها، و عندما دخلها وقف على بعيره، و جدع أنفه و حول رحله و شق قميصه وهو يصيح:"
"يا معشرقريش، اللطيمة اللطيمة، أموالكم مع أبي سفيان قد تعرض لها محمد و أصحابهّ، و الله ما أرى أن تدركوها، الغوث الغوث".
وكانت عاتكة بنت عبد المطلب، و التي هي عمة الرسول ، قد رأت فيما يرى النائم، قبل أن يأتي ضمضم بن عمرو بخبر أبي سفيان بثلاث ليال. قالت:

رأيت رجلا أقبل على بعير له فوقف بالأبطح، فقال انفروا يا كل غدر لمصرعكم في ثلاث، ثم أخذ الصخرة فأرسلها من رأس الجبل، فأقبلت تهوي حتى ارفضَّت فما بقيت دار ولا بنية إلا و دخل فيها بعضها.

فأخبرت عاتكة العباس، الذي أخبر الوليد إلى أن انتشر الخبر، حتى وصل أبا جهل الذي قال للعباس : إذا لم تصدق الرؤية فسوف نعلق صحيفة تقول بأن بني هاشم كاذبون.

فخرجت قريش مسرعة لتنقذ عيرها و رجالها، و لتلقي بالمسلمين في حرب تراها قاضية على قوتهم التي لا زالت تهدد تجارتها.
و لم يتخلف من أشراف قريش إلا أبو لهب لأنه كان خائفا فأرسل مكانه العاص بن هشام ، و أمية بن خلف.
و تكون جيش قريش من 950 مقاتلا، 200 فرس، 100 جمل، و أما ما بقي من الفرسان فيركب الإبل. و أرسل أبو سفيان إلى جيش قريش وهم بالجحفة، فأخبرهم بنجاته، و طلب إليهم العودة إلى مكة.و قد همت قريش بالعودة لولا أن قال أبو جهل :
و الله لا نرجع حتى نرد بدرا، فنقيم بها ثلاث، فننحر الجزور و نطعم الطعام و نسقي الخمر و تعرف العرب بنا و بمسيرنا و جمعنا فلا يزالون يهابوننا أبدا.
و ساروا حتى نزلوا قريبا من بدر، وراء كثيب يقع بالعدوة القصوى، على حدود وادي بدر.
وبلغ الرسول الخبر فاستشار مع أصحابه، فخشي فريق منهم المواجهة في وقت لم يستعدوا فيه لحرب كبيرة بما تتطلبه من عدة و عتاد , و جادلوا الرسول ليقنعوه بوجهة نظرهم , فنزل قول الله فيهم:

"كمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ وَإِذْ يَعِدهمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوكَةِ تَكُونُ . لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِين" الأنفال : 5
فاستشار الحبيب من معه:::
فقال أبو بكر: امض يا رسول الله. قال رسول الله : جزاك الله خيرا، أشيروا علي يا أيها الناس.
فقام عمر فقال :امض يا رسول الله. فقال : جزاك الله خيرا، أشيروا علي أيها الناس.
فقال المقداد: يارسول الله، امض لما أراك الله فنحن معك، و الله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إناهاهنا قاعدون بل اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون والذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجلدنا معك من دونه حتى تبلغه.

فسر الرسول هذا القول. و رغم أنه سمع كلام قادة المهاجرين إلا أنه أصر قائلا :أشيروا علي أيها الناس.
لماذا يصر على هذا السؤال؟
لأنه كان يريد أن يسمع رأي قادة الأنصار، فهم غالبية جنده و لأن شروط العقبة الكبرى لم تكن في ظاهرها ملزمة لهم بحماية الرسول خارج المدينة.
و أدرك سعد بن معاذ حامل لواء الأنصار مراد الرسول فنهض قائلا :
و الله لكأنك تريدنا يا رسول الله؟
قال :أجل فقال:" فقد آمنا بك فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، و أعطيناك على ذلك عهودنا و مواثيقنا على السمع و الطاعة، امض يا رسول الله لما أردت، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر، و خضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، و إنا لا نكره أن نلقى عدونا غداً، و إنا لصُبر في الحرب، صُدق عند اللقاء، و لعل الله يريك منا بعض ما تقر به عينك "
فسر الرسول بقول سعد و المقداد ثم قال سيروا أبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين، و الله وكأني أنظر الآن إلى مصارع القوم.
خطه الحرب
قبل أن تدخل في معركة عليك أن تعرف قوة خصمك...

ده اللى حاكمله معاكم باكر ان شاء الله ولو فى العمر بقيه ..
انتظرونى..



__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .