العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-11-2009, 09:56 AM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
هل هناك نوايا لإقامة مثلث شيعي فعلا؟
خلاصة

ليس هناك ما يدعو للقلق من إقامة مثلث شيعي، ولكن تضخيم تلك الإشاعة وما يرافقه من سلوك من طرف النظام الإيراني والنظام الرسمي العربي، هو ما يجعل هذا البعبع ماثلاً لتستغله القوى الأجنبية في ترسيخ أقدام مصالحها في المنطقة، مما يجلب الأذى للمصالح العربية والإيرانية على حد سواء.

د. ناصر العمر: الخطر الشيعي يمتد ليشمل المنطقة كلها أبدى فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على موقع "المسلم" سعادته في نهاية مؤتمر نصرة الشعب العراقي بما استمع إليه هو والحضور الكرام من كلمة للحق يصدع بها المخلصون جميعا دون مواربة ولا تزييف.
وأكد الشيخ أن الواقع جاء شاهدا لما كرره مرارا في كلامه عن حزب الله، وتأكيده على القوى الخطرة على الأمة وهي : اليهود وأمريكا وحلفاؤها وإيران وأذنابها .
وذكر الشيخ العمر أن خطورة إيران ومذهبها الشيعي أشد، ولا يعني هذا التقليل من خطر اليهود وأمريكا. ولكن كثير من الناس يروج لإيران ولا يدرك خطورتها، حتى إن البعض للأسف أثني على الثورة الإيرانية ووصفها بالراشدة.
وقال الشيخ العمر إن أهل السنة يذبحون في كل يوم وكل لحظة، ولا يقتصر الخطر الشيعي على العراق بل يمتد ليشمل المنطقة كلها كما في لبنان واليمن ودول الخليج، وتهديدهم باستخدام الحج لإثارة الفوضى، وما ذكره الدكتور القرضاوي من خطر الشيعة في مصر.
وأكد الشيخ العمر أن إيران تستخدم وسائل عدة لتحقيق أهدافها الخبيثة، منها:
- ولاية الفقية، للخروج من طوق المذهب الشيعي، مما يهيئ الأسلوب السياسي لتحركهم.
- محالفتهم لأمريكا، والعلاقة التاريخية والأزلية بينهم وبين اليهود، وهو ما شهد به اليهود في كتبهم.
- استخدام الإعلام بمهارة، عبر قناة المنار وغيرها من وسائل الإعلام الشيعية.
- افتعال الأزمات والمكر والخديعة والتقية.
- استغلال تخلي دول المنطقة عن مسؤولياتها تجاه الأمة . كما يحصل مع بعض القيادات الفلسطينية التي تضطر للجوء إلى إيران لطلب المساعدة. ولو أن دول المنطقة تحركت بنسبة العشر في العراق وفلسطين لتغير الحال.
وتوصل الشيخ العمر في نهاية مداخلته إلى أنه ونظرا لكل ما سبق فإنه لا بد من أن يسلك الدعاة والعلماء، بل وعموم أهل السنة السبل التالية:
- دراسة السنن الكونية والربط بين القدر الكوني والقدر الشرعي.
- بيان حقيقة إيران وتوظيفها للمذهب الشيعي.
- بيان حقيقة المذهب الشيعي، وحقيقة الخلاف مع الشيعة مع مراعاة أن يتم التعامل مع العامة منهم بعدل وحكمة ودعوة إلى الحق وبيان خطورة المذهب وإيران عليهم هم.
- الأخد بالأسباب، من اجتماع الكلمة، ورص الصفوف، وعلاج الخلافات بالطرق الشرعية، من دون تساهل أو بغي أو عدوان.
- عدم التقليل من جهود الآخرين أيا كان نوعها، إذا وجد الالتزام بالحق والأخد بالأسباب.
- على دول العالم الإسلامي، وبخاصة دول الخليج، أن تقوم بمسؤولياتها للوقوف أمام المد الصفوي، وإلا فإن السنن كما جرت على غيرهم ستجري عليهم، "ولا يظلم ربك أحدا".
- دعم الجهاد في ميادينه الحقيقية بالنفس والمال، مع التحذير من إحداث الفتن في بلاد المسلمين، عبر ما يقوم به البعض من التفجيرات، أما الجهاد في فلسطين والعراق فهو جهاد محكم، ولا يجوز أن يقال عنه إنه فتنة، ولكن الأعمال التي تحدث في البلاد الإسلامية ويستهدف فيها المسلمون من أهل القبلة، فهي بلا شك فتنة محكمة، ولا يجوز أن يقال عنها إنها جهاد.
- قيام المؤسسات العلمية بما تستطيع.
- في ما يتعلق بالعلماء والمفكرين، يجب الحذر من خطورة التساهل في التعامل مع الشيعة والاغترار بالدعوة إلى الوقوف مع المظلومين أو المستضعفين.
- الوقوف مع إخواننا المظلومين في العراق وفلسطين وغيرها.
- التفاؤل وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، مع استمرار الجهد والعمل دون يأس، فهذا مذهب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تفاؤل إيجابي لا سلبي.
- اللجوء إلى الله سبحانه وإخلاص العبادة له في أيام الفتن، والقرب من الله سبحانه.
وفي الختام أكد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر أن من واجبنا جميعا أن نصدح بالحق ولا نسكت عنه، وقال:نعوذ بالله أن نكون من شهداء الزور، فنرى الباطل ونسكت عنه، فحذار حذار أن نكون منهم.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .