العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-10-2009, 02:12 AM   #1
عبدالوهاب القطب
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 23
إفتراضي يَا خَلِيلَيَّ غُرْبَةُ المَرْءِ تُنْسِي

يَا خَلِيلَيَّ غُرْبَةُ المَرْءِ تُنْسِي
فَدَعَانِي وَمَا نَسِيتُ بِأَمْسِي


وَاغْرُبَا عَنْ وَجْهِي وَلا تَقْرُبَانِي
فَالأحَادِيثُ مِنْكُمَا أصْلُ نَحْسِي


وَاقْبُرَا كُلَّ قِصَّةٍ عَنْ شَبَابِي
وَاطْمُسَا آثارَ الصِّبَا أيَّ طَمْسِ



فَالذي فَاتَ مِنْ زَمَانِي تَعِيسٌ
فَلِمَاذا تُذَكِّرَانِي بِتَعْسِي


شَهِدَ اللُه أنَّهُ مِنْ هُمُومِي
ضَاقَ صَدْرِي وَشَابَ شَعْرِي بِرَأسِي


وَغَدَا السَّمْعُ كَالحَدِيدِ ثَقِيلاً
كَانَ بِالأمْسِ مُرْهَفَاً مِثْلَ حِسِّي



وَفُؤادِي كَالدَّوْحِ آوَى العَذَارَى
هَجَرَتْهُ الطُّيُورُ مِنْ كُلِّ جِنْسِ


وَيْحَ قَلْبِي كَمْ سَاقَنِي لِغَرَامٍ
فِي رَبِيعٍ مِنَ الزَّمَانِ وَعُرْسِ


مَا لَهُ اليَوْمَ صَامِتٌ كَالليالِي
مَا لَهُ اليَوْمَ بَارِدٌ مِثْلَ رَمْسِ


وَا ضَيَاعِي مَا بَيْنَ عِشْقٍ وَعِشْقٍ
كَضَيَاعِ الامْوَاجِ أيَّانَ تُرْسِي


وَيْحَ نَفْسِي مَاذَا يُفِيدُ التَّأسِّي
وَمُرَادِي مِنَ الزَّمَانِ بِأمْسِ


أيْنَ شَوْقِي وَالبُحْتُرِيُّ وَشِعْرَاً
أنْشَدَاهُ فِي وَصْفِ عُرْبٍ وَفُرْسِ



(وَعَظَ البُحْتُرِيَّ إيوانُ كِسْرَى)


وَرَثَا شَوْقِي بَاكِيَاً عَبْدَ شَمْسِ




لَيْتَ شِعْرِي كَمْ حَرَّكَا بِي شُجُونِي
وَأهَاجَا مَا قَدْ أهَاجَا بِنَفْسِي




فَأنَا اليَوْمَ دَامِعَاً جِئْتُ أنْعي
أرْضَ بِيسَانَ وَالجَلِيلَ وَقُدْسِي




وَجِنِينَاً وَغَزَّةً وَأرِيحَا
وَقُرَىً لا تَرَى لَهَا أيَّ دَرْسِ




وَبَسَاتِينَ بِالثمَارِ تَوَارَتْ
وَحُقُولاً مَحَوْا بِهَا كُلَّ غَرْسِ




وَدِيَارَاً سَهِرْتُ وَالرَّبْعُ فِيهًا
أصْبَحَتْ بَعْدَهُمْ مَعَالِمَ بُؤْسِ




وَأحِبَّاءَ قَدْ تَرَكْتُ وَرَائِي
بَيْنَ كَبْتٍ مِنَ الدُّمُوعِ وَحَبْسِ




***
وَطَنِي يَا مِصْبَاحَ رُوحِي وَقَلْبِي
يَا مُضِيئَاً عَيْشِي بِظُلْمَةِ تَعْسِي




كَمْ تَمُرُّ الايَّامُ وَالعُمْرُ يَمْضِي
وَتَذُوبُ الاحْلامُ فِي مُرِّ كَأسِي




فَأُنَادِيكَ فِي اشْتِيَاقٍ وَصَبْرٍ
وَأنَاجِيكَ فِي خُشُوعٍ وَهَمْسِ
:



وَطَنِي إنْ غَفَوْتُ تَتْرُكُنِي رُوحِي
وَتَبْقَى مَعِي بِصَحْوِي وَنَعْسِي




يَا فِلِسْطِينُ هَلْ لَنَا يَا تُرَى مِنْ
عَوْدَةٍ تُوْقِفُ النَّزِيفَ وَتُؤْسِي




فَيَعُودُ الصَّفَا وَلَوْ لِقَلِيلٍ
وَتَزُولُ الهُمُومُ مِنْ كُلِّ رَأسِي




أمْ أبَى الدَّهْرُ يَا فِلِسْطِينُ إلّا
بِدُرُوبِ الضَّيَاعِ نُضْحِي وَنُمْسِي




***
يَا فِلِسْطِينُ يَا عَرُوسَ الأمَانِي
وَالأغَانِي وَنَبْضَ قَلْبِي وَحِسِّي




جَارَةَ الفَرْقَدَيْنِ أنْتِ وَأغلَى
مِنْ لآلِي فِي جِيِدِ حُورٍ بِعُرْسِ




كَيْفَ أصْبَحْتِ بَعْدَ اُسْلُوْ تُبَاعِيِنَ
بِسُوقِ المُسَاوِمِينَ بِبَخْسِ




وَتُسَاقِيِنَ بَيْنَ حَلٍّ وَحَلٍّ
أَمَةً فِي يَدِ العَمِيلِ الأخَسِّ




كَيْفَ نَرْضَى بِغَزَّةٍ وَأرِيَحَا
وَابْنُ بِيسَانَ فِي المُخَيَّمِ مَنْسِي




أيُّهَا الخَائِنُوُنَ لا حَلَّ إلا
إنْ حَلَلْتُمْ عَنْ دِيِننَا حَلَّ رِجْسِ




وَتَخَلَّيْتُمْ عَنْ سَلامٍ وَعُهْرٍ
وَتَرَاجَعْتُمْ عَنْهُ فَوْراً بِنُكْسِ




أرْجِعُوا حُكْمَاً عَسْكَرِيَّاً تَعَوَّدْنَا
عَلَيْهِ مِنَ العَدُوِّ المُخِسِّ




وَطَنِي كَانَ أمْسِ سِجْنَاً رَحِيبَاً
صَارَ زِنْزَانَةً بِكُمْ دُونَ شَمْسِ




وَمَتَارِيسَ بَيْنَ جَارٍ وَجَارٍ
وَالْتِفَافاً مِثُلَ العُقَالِ بِرَأْسِ



***
شَبِقَتْ لليهود ثُلَّةُ أسلُو
وَقِحَابِ العَبَّاسِ ذابَتْ كَعُنْسِ




كَمْ بحَلْقِ "الدَّحْلانِ" صَبُّوا م ..
وَبِ.. "العَبَّاسِ" زَجُّوا بِدَعْسِ




يَا بَهَائِيُّ حَسْبُكَ اليَوْمَ خِزْيَاً
مَا رَوَتْهُ اليَهُودُ عَنْكَ بِأمْسِ




يَا عَمِيلاً مَا بَعْدَهُ مِنْ عَمِيلٍ
وَخَسِيسَاً مَا بَعْدَهُ مِنْ مُخِسِّ




أتَحُضُّ اليَهُودَ أنْ يَذْبَحُونَا
مِنْكَ سَعْيَا وَرَاءَ مَالٍ وَكُرْسِي




وَرَجَوْتَ اليَهُودَ أنْ يَسْتَمِرُّوا
بَيْنَ حَنْقٍ لِمَا رَجَوْتَ وَيَأسِ




فَانْضُ ثَوْبَ المُنَاِضِلينَ وَوَلِّي
وَارْتَدِي العَارَ فَهْوَ أنْسَبُ لِبْسِ




أيُّهَا الشَّعْبُ يَا إمَامَ التَّحَدِّي
والتَّصَدِّي لِكُلِّ ظُلْمٍ وَرِجْسِ





أطْرُدُوا العبّاسَ اللعينَ سَريعاً
وَاغْسِلوا الايدي مِنْ حَقيرٍ وَنْجْسِ




فَهْوَ مِثلُ السَّرْدِينِ رِيحَاً وَقَدْرَاً
وَكَفَأْرِ البَالُوعِ مِنْ بَعْدِ غَطْسِ




***
أيُّهَا الشَّعْبُ قَدْ خَسِرْتَ كَثيرَاً
لا تُرَاهِنْ عَلَى السَّلامِ بِفْلْسِ




وَبِفَضْحِ العَدُوِّ عَرَّابَ أُسْلُو
فِيهِ بَعْضُ العَزَاءِ لِلمُتَأسِّي



10/9/2009
عبدالوهاب القطب غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .