تلك هي
ذبحتني إذ توارت بالحجــــاب فاقتفى الشعر خطاها واستطاب
زينت أنوار طــه ظلـــــــــــها فاستنارت حيث لاذت بالكتــاب
علمتني السير في درب الهوى آمنا إذ لست أرجوه اقتـــــــراب
قرأت في سورة الأنوار نـورا لا تبرجن فدانت للحجـــــــــــاب
سخرت بل قالوا عنها موضة ورمتها في غياهيب الضبـــــاب
وارتقت بالعرض في أخلاقها أهدت المحبوب زوجا لن تعاب
وسقته الطهر في كاس الهوى فاستعاد الكاس مخمورا وتـــاب
دثروني يا رجالي إننـــــــــــي للقاها ابتعت أطنان الصــــواب
واعذروا شعري ألبــدا متذبذبا أفلت القلب المعذب والمــــــذاب
|
النمط المتطور