العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-05-2008, 12:53 PM   #1
hayani
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 155
إفتراضي حقيقة التصوف بايجاز

حقيقةالتصوف

ارتأيت في هذه الاسطر البسيطة أن أوجز حقيقة التصوف التي افرد لها العلماء تصانيف كثيرة لفضح الترهات و الخرافات التي يتعبد بها المتصوفة و يعلنون بين البسطاء أنها من صميم الدين , وحتى يكون المسام على بينة مما يحاك ضد أمته , والله من وراء القصد , وهو الهادي الى الصواب .

* التسمية :

ينسب هؤلاء المبتدعة لفظة التصوف لأهل الصفة وهم فقراء المهاجرين الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرارا بدينهم من صناديد قريش و كانوا يبتيون في المسجد النبوي ومنهم بلال بن رباح و خباب بن الأرت و مصعب بن عمير و غيرهم , وهم المعنيون بقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم : " و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا" . وهي نسبة خاطئة , إذ لو كان الأمر كذلك لصح أن ينعتوا ب" الصفي" و ليس "الصوفي" والصحيح أنها نسبة للصوف, وهو لباس الهبان الذين كانوا يقولون بأنه لباس المسيح عليه السلام .

* ظهورهم :

كان على الأرجح في أواخر القرن الثاني الهجري , حين برزت في بغداد طائفة تتقرب لله بالسماع و الدروشة ,وتتعبد بالدف و المزامير , وهذا ما يؤكد بلا أدنى شك أنها بدعة من البدع التي جرت على المسلمين ويلات كثيرة كما سيأتي لاحقا , فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أو أحد من الصحابة أو التابعين أنه عمل عملهم ذاك أو أباحه أو نادى به , أو ناصره , بل استنتكره علماء السلف الذين عايشوه , ورتبوا الصوفية في مرتبة البدع المحدثة مثل سائر الفرق التي أحدثت الفرقة في المجتمع الاسلامي كالمعتزلة و الجهمية و المرجئة و القدرية و الشيعة .

* عقيدتهم:
1- يرون أن الوحي لم ينقطع بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأن أولياءهم أعلى مرتبة من الأنبياء.
2- يرون أننا أهل السنة و الجماعة نأخذ علمنا ميتا عن ميت – يقصدون بذلك التواتر الذي حفظت به السنة النبوية و هي المصدر الثاني من مصادر التشريع- أما هم فهم يأخذون علمهم عن الحي الذي لا يموت- أي يأخذون علمهم مباشرة من اللوح المحفوظ-
3- تحصيلهم لعلمهم يتم عن طريق الكشف و الإلهام , حيث يكشف الله تعالى الحجب التي بينه و بينهم و يمدهم بالعلم بلا واسطة
4- يسمون العبادات المفروضة كالصلاة و الزكاة و الصوم " عبادة العوام" أما دروشتهم و سماعهم ورقصاتهم فهي "عبادة الخواص" بل منهم من يزعم أن الله قد أسقط عنه التكاليف فيبح لنفسه شرب الخمر و الزنى و اللواط و نكاح البهائم .
5- أخطر معتقدهم هو القول بوحدة الوجود و الذي يعني أن الله مجموع أجزاء العالم و أنه متمثل في كل مخلوقاته من الخنزير و الكلب حتى اللات و العزى و فرعون " تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا" وهذا المعتقد هو الذي يزعمونمن خلاله أن الله تعالى يتجلى في شيوخهم و أولياءهم وأنه تجلى في فرعون لما قال "أنا ربكم الأعلى"
6- يفسرون القرآن الكريم تفسيرا يوافق خرافاتهم و أكاذيبهم فيزعمون مثلا أن الله جهنم هي نار الحب الإلهي فمن دخلها فهو حبيب الله !
7- يسمون علوم القرآن و السنة "العلم الظاهر" و خرافاتهم و هلوساتهم "علم الباطن" و يزعمون أن أولياءهم هم من له الحق في تحصيل علم الباطن .
- يحرمون الجهاد باعتباره اعترضا على قضاء الله , وهم بذلك كانوا أشد خطرا على الامة من أعدائها

* خطرهم على الأمة:
- سهل انتشارهم في بغداد مهمة جيوش هولاكو , وذلك حين واجهوا التتار بقراءة القرآن في المساجد !
- سهلوا دخول الصليبيين لمصر حين أغرقوا الأمة في مسكرات العشق الالهي و أناشيد الهوى و الصبابة , ونشروا بين الناس ان العدو قضاء و قدر لا ينبغي التصدي له , وكانوا خلف الستار يتلقون المكافآت ويحصدون الثروات لقاء ذلك!
- لم يجدوا ما يفعلونه حين دخل نابليون إلى مصر سوى أن يُدخلوه الأزهر و يُلبسوه جبة المشيخة , و يحيون بين يديه حِلق الذكر !
- سهلوا مهمة الاحتلال الفرنسي في بلدان المغرب العربي و الاحتلال الانجليزي للسودان و جنوا من ذلك أموالا طائلة لا زال أحفادهم إلى الآن يتنعمون بها في المغرب و تونس و الجزائر و السودان !
- هم الآن يسهلون مهمة أمريكا في الهيمنة من خلال المهرجانات الصوفية التي يسعون فيها إلى حصر الدين في الأمداح و سماع و الرقص , ومن خلال خطاب تنويمي خطير يزعمون انه هو الحل لمواجهة التطرف الديني , وليست غايتهم إلا تركيع الأمة من جديد و فتح الباب على مصراعيه أمام التتار الجدد مقابل عائدات مادية و حظوة لدى أسيادهم الصهاينة .
- الجمعيات و المؤسسات المهتمة بما يسمى " التراث الصوفي أو الثقافة الصوفية " نموذج حي لأشكال التسرب الصهيوني و الغزو الفكري لعقيدتنا , والهدف هو ضرب الصحوة الاسلامية المباركة التي بدت بشاراتها ساطعة في العالم الاسلامي .
- أخطر فرقهم : التيجانية , والقادرية , الكتانية , و الشاذلية .
hayani غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .