العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-02-2008, 08:08 PM   #1
zamzams
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 302
إفتراضي التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية

التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية

ثمة أشياء تبدو في أعيننابسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليهاونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكينمعويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!! وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضافلهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسلنحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضيالله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري. ومن المذهلحقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيبالإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعيركغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.

تخفض الكولسترول وتعالج القلب

أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلالعدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي: أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة فيالشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم. ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل معاستقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم. ج. تحتوي حبوب الشعير علىمركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعيةللجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادةالغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية. د. تحتوي حبوب الشعير علىمشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienolالتي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليقالحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذيطالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة. وعلى هذا النحويسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحميالشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحةالصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction). أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بماتحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهرالإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمةلفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!

علاج للاكتئاب


كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية،واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب علىأنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدةالاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع فيحبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن". ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدتهنذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:
-
المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لهاتأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالةنقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعالوالعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينةتصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف منحالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهبببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.
-
فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العمليةالفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصحمريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذاالفيتامين كالشعير.

-
مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساءالتلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامينE وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدىالمسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.
-
الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفانTryptophanالذي يسهم في التخليق الحيويلإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونينSerotoninالتي تؤثر بشكل بارز في الحالةالنفسية والمزاجية الإنسان.


علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة


تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامينE وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلفبالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا فيحماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمرالحمض النوويDNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراضالقلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها. ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دورمضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عمليةالشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر. وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونينالطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخخلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين. وترجعأهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبةالكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عندكبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخيرظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ. علاج ارتفاع السكر والضغطتحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضموامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسهاالسكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء. ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنيةبالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينمالها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنيةبالسعرات الحرارية. ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلبالإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داءالسكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذايمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاعالسكر في دمهم. كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصرالبوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيومالذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرارالبول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. ملين ومهدئ للقولونوالجديربالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناةالهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات معالحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعملالألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعيرعلى التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات. كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الأليافالمنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشطالأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات. وأظهرتنتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي علىأنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالاتالإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولونللألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير. وفي النهايةنقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبيوالتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجردطريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْلَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.


منقول
المصادر: دراسات كيميائية حيوية وتكنولوجية على حبوب الشعير1997م. رسالة ماجستير، م. سحر مصطفى كامل، كلية الزراعة، جامعة القاهرة. كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم. كتاب شمائل الرسوللابن كثير. كتاب العلاج بالتلبينة، إعداد عبد الكريم التاجوري. كتاب الطب البديل مداواة بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي. كتابالغذاء ودوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي. كتاب الطب البديل للدكتور هاريس مايلوين
__________________
zamzams غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .