السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلقنا الله عز وجل لعبادته وان لا نشرك به أحدا مع العلم
أن الله تعالى غنىٌ عن الخلق أجمعين، لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، بل لا يزيد ملكه توحيد الموحدين ولا حمد الحامدين ولا شكر الشاكرين ، ولا ينقص ملكه كفر الكافرين ولا عصيان العاصين ولا إذناب المذنبين أبدًا .. قال الله جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ))[فاطر:15- 17 ]
إقتباس:
.. وماهي رسالتنا واهدافنا وامالنا وطموحاتنا؟؟
|
هناك العديد من الاهداف و الأمال و الطموحات , وأهمها اخلاص النية لله عز وجل في العمل من أجل الجنة ، مثلا : الطبيب .. يعالج المرضى ليس لجني المال او ماشابه بل يعالج المرضى و المساكين لكي ينال الثواب و الأجر .
إقتباس:
ماهي نقط الاتفاق بين الاجابتين ؟؟
|
و نقطة الاتفاق بين الاجابتين هي العبادة ( اتقان العمل عبادة ) من اجل الجنة