العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-01-2009, 06:06 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Question مِمَّ نَخْشَى ؟ قصيدة إلى الأقزام العرب .

مِمَّ نَخْشَى ؟ قصيدة إلى الأقزام العرب .


مِمَّ نَخْشَى؟!

أَهْلَنَا فِي بِلادِ الْعُرْبِ مَهْلاً..

لِمَ هَذَا الذُّلُّ فِينَا قد تَفَشَّى؟!

مِمَّ نَخْشَى؟

الْحُكُومَاتُ الَّتِي فِي ثُقْبِهَا،

تَفْتَحُ إِسْرَائِيلُ مَمْشَى،

لَمْ تَزَلْ لِلْفَتْحِ عَطْشَى،

تَسْتَزيدُ النَّبْشَ نَبْشَا!

وَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا بَيْتُ شِعْرٍ،

تَتَغَشَّى!

تَسْتَحِي وَهِيَ بِوَضْع ِالْفُحْشِ،

أَنْ تَسْمَعَ فُحْشَا!

مِمَّ نَخْشَى؟

أَبْصَرُ الْحُكَّام ِأَعْشَى.

أَكْثَرُ الْحُكَّام ِزُهْدًا،

يَحْسَبُ الْبَصْقَةَ قِرْشَا.

أَطْوَلُ الْحُكَّام ِسَيْفًا،

يَتَّقِي الْخِيفَةَ خَوْفَا،

وَيَرَى الَّلاشَيْءَ وَحْشَا!

أَوْسَعُ الْحُكَّام ِعِلْمًا،

لَوْ مَشَى فِي طَلَبِ الْعِلْم ِإِلَى الصِّينِ،

لَمَا أَفْلَحَ أَنْ يُصْبِحَ جَحْشَا!

مِمَّ نَخْشَى؟

لَيْسَتِ الدَّوْلَةُ وَالْحَاكِمُ إِلَّا،

بِئْرَ بِتْرُولٍ وَكَرْشَا.

دَوْلَةٌ لَوْ مَسَّهَا الْكِبْريتُ،

طَارَتْ،

حَاكِمٌ لَوْ مَسَّهُ الدَّبُّوسُ فَشَّا.

هَلْ رَأَيْتُمْ مِثْلَ هَذَا الْغِشِّ غِشَّا؟!

مِمَّ نَخْشَى؟

نَمْلَةٌ لَوْ عَطَسَتْ تَكْسَحُ جَيْشَا.

وَهَبَاءٌ لَوْ تَمَطَّى كَسَلاً يَقْلِبُ عَرْشَا!

فَلِمَاذَا تَبْطِشُ الدُّمْيَةُ بِالْإِنْسَانِ بَطْشَا؟!

انْهَضُوا..

آنَ لِهَذَا الْحَاكِم ِالْمَنْفُوش ِمِثْل ِالدَّيكِ،

أَنْ يَشْبَعَ نَفْشَا.

انْهَشُوا الْحَاكِمَ نَهْشَا.

وَاصْنَعُوا مِنْ صَوْلَجَانِ الْحُكْمِ رِفْشَا.

وَاحْفِرُوا الْقَبْرَ عَمِيقًا،

وَاجْعَلُوا الْكُرْسِيَّ نَعْشَا!

***

الْأَسَى آسٍ لِمَا نَلْقَاهُ،

وَالْحُزْنُ حَزينْ!!!

نَزْرَعُ الْأَرْضَ،

وَنَغْفُو جَائِعِينْ.

نَحْمِلُ الْمَاءَ،

وَنَبْقَى ظَامِئِينْ.

نُخْرِجُ النَّفْطَ،

وَلَا دِفْءَ وَلَا ضَوْءَ لَنَا،

إِلَّا شَرَارَاتِ الْأَمَانِي،

وَمَصَابِيحَ الْيَقِينْ.

ؤْلْي َالْأََمِرُ ْ،

مُنْصِفٌ فِي قِسْمَةِ الْمَالِ!!

فَنِصْفٌ لِجَوَارِيهِ،

وَنِصْفٌ لِذَوِيهِ الْجَائِرينْ.

وَابْنُهُ،

وَهُوَ جَنِينٌ،

يَتَقَاضَى رَاتِبًا،

أَكْبَرَ مِنْ رَاتِبِ أَهْلِي أَجْمَعِينْ،

فِي مَدَى عَشْرِ سِنِينْ!

رَبَّنَا...هَلْ نَحْنُ مِنْ مَاءٍ مَهِينْ،

وَابْنُهُ مِنَ (يَاسَمِينْ)؟!

رَبَّنَا...هَلْ نَحْنُ مِنْ وَحْلٍ وَطِينْ،

وَابْنُهُ مِنْ (أَسْبِرِينْ)؟!

رَبَّنَا...فِي أَيَّ دِينٍ،

تَمْلِكُ النُّطْفَةُ فِي الْبَنْكِ رَصِيدًا،

وَأُلُوفُ الْكَادِحِينْ،

يَسْتَدِينُونَ لِسَدِّ الدَّائِنِينْ؟!

رَبَّنَا فِي أَيِّ دِينٍ مِلْيَارَاتُ النَّفْطِ وَالْخَيْرِ،

لِعِلْجٍ حَاكِمٍ،أ

َوْ لِبَيْتٍ وَاحِدٍ،

مِنْ بُيُوتِ الْمُسْلِمِينْ،

وَلِبَاقِي الْمُسْلِمِينْ،

صَدَقَاتُ الْمُحْسِنِينْ؟

رَبِّ هَلْ مِنْ أَجَلِ،

عِشْرِينَ لَقِيطًا وَلُوطِيًا،

خَلَقْتَ الْعَالَمِينْ؟!

إِنْ يَكُنْ هَذَا،

فَيَا رَبِّ لِمَاذَا،

لَمْ تُكَرِّمْ قَوْمَ لُوطْ؟

وَلِمَاذَا لَمْ تُعَلِّمْنَا السُّقُوطْ؟

وَلِمَاذَا لَمْ نَجِئْ،

مِنْ بَيْنِ أَفْخَاذِ اللَّوَاتِي،

مِثْلَ أَوْلَادِ الَّذِينْ؟!





أحمد مطر

آخر تعديل بواسطة zubayer ، 25-01-2009 الساعة 06:44 PM.
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .